العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

نافذة فنية

ابراهيم حبيب

نافذة فنية

وقف‭ ‬الصوت‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين‭: ‬لاحظ‭ ‬المشاهد‭ ‬اختفاء‭ ‬المطربين‭ ‬البحرينيين‭ ‬الشعبيين‭ ‬من‭ ‬الفضائية‭ ‬البحرينية‭ ‬أمثال‭ ‬محمد‭ ‬زويد‭ ‬وعلي‭ ‬خالد‭ ‬وفرحان‭ ‬بشير‭ ‬وأحمد‭ ‬خالد‭ ‬ويوسف‭ ‬فوني‭ ‬وعبدالله‭ ‬أحمد‭ ‬ومحمد‭ ‬عيسى‭ ‬علايه‭ ‬والجيل‭ ‬الذي‭ ‬أتى‭ ‬بعدهم،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬هي‭ ‬موطن‭ ‬كل‭ ‬مدارس‭ ‬الصوت‭ ‬في‭ ‬الخليج‭. ‬فن‭ ‬الصوت‭ ‬يمثل‭ ‬ملامح‭ ‬الإنسان‭ ‬البحريني،‭ ‬وعشقه‭ ‬الدائم‭ ‬لهذا‭ ‬الفن‭. ‬ولنا‭ ‬أن‭ ‬نتساءل‭: ‬من‭ ‬الذي‭ ‬أمر‭ ‬بوقف‭ ‬بثه؟‭! ‬نحن‭ ‬أمام‭ ‬أمر‭ ‬غريب‭ ‬ومستفز‭ ‬يدفع‭ ‬إلى‭ ‬الاعتقاد‭ ‬بان‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬افراغ‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تملكه‭ ‬من‭ ‬تراث‭ ‬وتميز‭. ‬التلفزيون‭ ‬يتخبط‭ ‬منذ‭ ‬مدة‭ ‬ولم‭ ‬أكن‭ ‬أتصور‭ ‬أن‭ ‬يصل‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬وقف‭ ‬الصوت‭ ‬البحريني‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬أوقف‭ ‬بث‭ ‬الأغاني‭ ‬الحديثة‭ ‬للمطربين‭ ‬البحرينيين‭. ‬هناك‭ ‬شيء‭ ‬ما‭ ‬يدار‭ ‬في‭ ‬التلفزيون‭ ‬لطمس‭ ‬الفنون‭ ‬البحرينية،‭ ‬ويتمادى‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يقفون‭ ‬وراء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬غياب‭ ‬الردع‭.‬

مذيعة‭ ‬العربية‭ ‬الشهيرة‭ ‬تسرعت‭: ‬الإعلامية‭ ‬والمذيعة‭ ‬السعودية‭ ‬في‭ ‬قناة‭ ‬العربية‭ ‬ساره‭ ‬دندراوي‭ ‬تسرعت‭ ‬عندما‭ ‬شنت‭ ‬هجوما‭ ‬على‭ ‬المطرب‭ ‬المغربي‭ ‬سعد‭ ‬لمجرد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برنامجها‭ ‬الشهير‭ ‬قائلة‭ ‬‮«‬لقد‭ ‬أدين‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭ ‬وصدر‭ ‬في‭ ‬حقه‭ ‬أحكام‭ ‬قضائية،‭ ‬وهنا‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬مكانا‭ ‬للحياد‭ ‬أو‭ ‬التعاطف‭ ‬لأن‭ ‬هناك‭ ‬ضحايا‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نتجاهل‭ ‬مأساتهم‮»‬‭.... ‬وكتب‭ ‬أحد‭ ‬المواقع‭ ‬المغربية‭ ‬باللغة‭ ‬الفرنسية‭ ‬أن‭ ‬الطب‭ ‬الشرعي‭ ‬لم‭ ‬يدن‭ ‬المطرب‭ ‬سعد‭ ‬لمجرد‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬جاءت‭ ‬الاختبارات‭ ‬سلبية،‭ ‬واحتمال‭ ‬أن‭ ‬تتم‭ ‬تبرئته،‭ ‬ونفى‭ ‬لمجرد‭ ‬كذلك‭ ‬تهمة‭ ‬الاغتصاب‭.‬

‭ ‬برامج‭ ‬ومسلسلات‭ ‬رمضان‭: ‬لم‭ ‬ينشر‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين‭ ‬حتى‭ ‬هذه‭ ‬اللحظة‭ ‬أي‭ ‬معلومات‭ ‬عما‭ ‬انتجه‭ ‬من‭ ‬مسلسلات‭ ‬او‭ ‬برامج‭ ‬رمضانية‭. ‬المشرفون‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬لا‭ ‬يحسدون‭ ‬عليه‭ ‬نتيجة‭ ‬المشي‭ ‬بالبركة‭ ‬والتخطيط‭.‬

لعبة‭ ‬الحجاب‭: ‬نشرت‭ ‬الفنانة‭ ‬حلا‭ ‬شيحه‭ ‬مقطع‭ ‬فيديو‭ ‬جديدا‭ ‬لها‭ ‬وهي‭ ‬ترقص‭ ‬مع‭ ‬صديقاتها‭ ‬وبدون‭ ‬حجاب‭ ‬وممسكة‭ ‬سيجارة‭ ‬بيدها‭ ‬وتتمايل‭ ‬على‭ ‬أنغام‭ ‬أغنيات‭ ‬لعمر‭ ‬دياب‭. ‬واخر‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يعرف‭ ‬عنها‭ ‬بانها‭ ‬كانت‭ ‬متزوجة‭ ‬من‭ ‬الداعية‭ ‬معز‭ ‬مسعود،‭ ‬وقبله‭ ‬داعية‭ ‬آخر‭ ‬وهو‭ ‬أبو‭ ‬عيالها‭... ‬غريبة‭ ‬هذه‭ ‬الممثلة،‭ ‬تتزوج‭ ‬الدعاة‭ ‬وتتحجب‭ ‬وتتطلق‭ ‬ثم‭ ‬تعود‭ ‬مجددا‭ ‬للفن،‭ ‬أعتقد‭ ‬أنها‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬علاج‭ ‬نفسي‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬قواها‭ ‬العقلية‭ ‬إلى‭ ‬حالة‭ ‬التدهور‭. ‬

بي‭ ‬بي‭ ‬سي‭ ‬عربي‭ ‬وإثارة‭ ‬النعرات‭: ‬يوم‭ ‬الاربعاء‭ ‬بتاريخ‭ ‬15‭ ‬فبراير‭ ‬2023م‭ ‬بثت‭ ‬القناة‭ ‬المسمومة‭ ‬فيلما‭ ‬وثائقيا‭ ‬عن‭ ‬بربر‭ ‬المغرب‭ ‬العربي،‭ ‬وقالت‭ ‬انه‭ ‬كانت‭ ‬لهم‭ ‬لهجتهم‭ ‬الخاصة،‭ ‬وعندما‭ ‬جاء‭ ‬الفتح‭ ‬إلا‭ ‬سلامي‭ ‬تكلموا‭ ‬العربية،‭ ‬لكنهم‭ ‬احتفظوا‭ ‬بلهجتهم‭ ‬البربرية‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬ثم‭ ‬عرجت‭ ‬القناة‭ ‬على‭ ‬اليهود‭ ‬البربر،‭ ‬وقالت‭ ‬إن‭ ‬اغلبهم‭ ‬هاجر‭ ‬إلى‭ ‬فرنسا‭... ‬البربر‭ ‬وبكل‭ ‬وقاحة‭ ‬خرجوا‭ ‬علينا‭ ‬أثناء‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬قطر‭ ‬بأن‭ ‬فريق‭ ‬المغرب‭ ‬ليس‭ ‬عربيا‭ ‬بل‭ ‬هم‭ ‬بربر،‭ ‬هكذا‭ ‬وبكل‭ ‬وقاحة‭ ‬ليخلقوا‭ ‬مشكلة‭ ‬كبيرة‭ ‬للعرب‭ ‬مثل‭ ‬مشكلة‭ ‬فلسطين،‭ ‬وهذا‭ ‬يؤكد‭ ‬ان‭ ‬الغرب‭ ‬وراء‭ ‬صوتهم‭ ‬العالي‭ ‬حاليا،‭ ‬ومن‭ ‬سوف‭ ‬يضر‭ ‬العرب‭ ‬غير‭ ‬بريطانيا‭ ‬صاحبة‭ ‬الملفات‭ ‬السوداء‭ ‬طوال‭ ‬تاريخها‭ ‬ضد‭ ‬العرب‭. ‬أنصح‭ ‬المشاهد‭ ‬العربي‭ ‬بعدم‭ ‬مشاهدة‭ ‬بي‭ ‬بي‭ ‬سي‭ ‬عربي‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬يمتلك‭ ‬الوعي‭ ‬والثقافة‭ ‬الكافية‭ ‬التي‭ ‬تمكنه‭ ‬من‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬خباثة‭ ‬هذه‭ ‬القناة‭ ‬المسمومة‭.‬

حكايات‭ ‬بحرينية‭ ‬فنية‭ ‬الحلقة‭ (‬149‭) ‬‭ ‬المطرب‭ ‬محمد‭ ‬زويد‭ ‬والاغنيات‭ ‬والمواويل‭ ‬المصرية‭ ‬ومصادرها‭: ‬برع‭ ‬الفنان‭ ‬محمد‭ ‬زويد‭ ‬في‭ ‬المواويل‭ ‬المصرية‭ ‬التي‭ ‬غناها‭ ‬بدليل‭ ‬انتشارها‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬المطربين‭ ‬البحرينيين‭ ‬والخليجيين،‭ ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬هذه‭ ‬المواويل‭ ‬متداولة‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يغنيها‭ ‬محمد‭ ‬زويد‭ ‬وهذا‭ ‬يحسب‭ ‬لفناننا‭ ‬الكبير‭. ‬ومن‭ ‬المواويل‭ ‬المصرية‭ ‬التي‭ ‬غناها‭ ‬زويد‭ ‬للمطرب‭ ‬المصري‭ ‬عبدالحي‭ ‬حلمي‭ ‬موال‭ ‬‮«‬قم‭ ‬في‭ ‬دجى‭ ‬الليل‭ ‬ترى‭ ‬بدر‭ ‬الكمال‭ ‬طالع‮»‬،‭ ‬وسجلت‭ ‬لحساب‭ ‬شركة‭ ‬اسطوانات‭ ‬غرمافون،‭ ‬كما‭ ‬ان‭ ‬هذا‭ ‬الموال‭ ‬سجل‭ ‬باصوات‭ ‬مصرية‭ ‬اخرى‭ ‬مثل‭ ‬المطرب‭ ‬صالح‭ ‬عبدالحي‭ ‬وسجلها‭ ‬لحساب‭ ‬شركة‭ ‬بوليوفون‭ ‬وسيد‭ ‬الصفتي‭ ‬وسجلها‭ ‬لحساب‭ ‬شركة‭ ‬اوديون‭. ‬اما‭ ‬الموال‭ ‬الثاني‭ ‬الذي‭ ‬غناه‭ ‬زويد‭ ‬لعبدالحي‭ ‬حلمي‭ ‬فهو‭ ‬الموال‭ ‬الشهير‭ ‬‮«‬أراك‭ ‬عصي‭ ‬الدمع‮»‬‭ ‬وسجلها‭ ‬لحساب‭ ‬شركة‭ ‬غرمافون‭ ‬وسجلها‭ ‬لحساب‭ ‬شركة‭ ‬زينوفون‭. ‬وسجل‭ ‬هذا‭ ‬الموال‭ ‬ايضا‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الأصوات‭ ‬المصرية‭ ‬وعلى‭ ‬اسطوانات‭. ‬وبقي‭ ‬هذا‭ ‬الموال‭ ‬حيا‭ ‬في‭ ‬الذاكرة‭ ‬بصوت‭ ‬محمد‭ ‬زويد‭ ‬الذي‭ ‬تجلى‭ ‬وأبدع‭ ‬حين‭ ‬سجله‭ ‬لإذاعة‭ ‬البحرين،‭ ‬ولكن‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬المطرب‭ ‬عبدالحي‭ ‬حلمي؟‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬اوائل‭ ‬المطربين‭ ‬الذين‭ ‬اقاموا‭ ‬حفلات‭ ‬عامة‭ ‬كان‭ ‬يحضرها‭ ‬الناس‭ ‬مقابل‭ ‬تذاكر‭ ‬مدفوعة‭ ‬الاجر،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬الحدائق‭ ‬والكازينوهات‭ ‬والملاهي‭ ‬والمقاهي،‭ ‬وأهمها‭ ‬حديقة‭ ‬الأزبكية‭. ‬وكان‭ ‬يغني‭ ‬في‭ ‬القصور‭ ‬والصالونات‭ ‬للأمراء،‭ ‬كما‭ ‬غنى‭ ‬للأمراء‭ ‬في‭ ‬تركيا‭. ‬ولد‭ ‬في‭ ‬صعيد‭ ‬مصر‭ ‬عام‭ ‬1857م‭ ‬وكان‭ ‬أحد‭ ‬تلاميذ‭ ‬عبده‭ ‬الحامولي‭ ‬وعمل‭ ‬معه‭ ‬في‭ ‬تخته،‭ ‬وكان‭ ‬مزاجيا‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬انه‭ ‬كان‭ ‬يترك‭ ‬مجلس‭ ‬الطرب‭ ‬اذا‭ ‬لم‭ ‬يعجبه‭ ‬المكان‭. ‬وأول‭ ‬اسطوانة‭ ‬سجلها‭ ‬عام‭ ‬1906م‭ ‬لشركة‭ ‬زينوفون‭ ‬وتوفي‭ ‬عام‭ ‬1912،‭ ‬وللعلم‭ ‬هو‭ ‬خال‭ ‬المطرب‭ ‬صالح‭ ‬عبدالحي‭... ‬يتبع‭. ‬

أجمل‭ ‬الأبيات‭: ‬أغنية‭ (‬الحمدلله‭ ‬على‭ ‬السلامة‭) ‬تأليف‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬الأبنودي‭ ‬ألحان‭ ‬كمال‭ ‬الطويل‭ ‬غناء‭ ‬نجاة‭ ‬الصغيرة‭ ‬

حمدلله‭ ‬على‭ ‬السلامة‭ ‬يا‭ ‬أبو‭ ‬أجمل‭ ‬ابتسامة

يا‭ ‬ما‭ ‬دقيت‭ ‬في‭ ‬بعدك‭ ‬على‭ ‬باب‭ ‬الصبر‭ ‬ياما

إقرأ أيضا لـ"ابراهيم حبيب"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا