العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

جرائم

العالم‭ ‬يشهد‭ ‬جرائم‭ ‬جديدة‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬الاستعداد‭ ‬لمواجهتها‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬التشريعات‭ ‬أو‭ ‬الإجراءات‭ ‬أو‭ ‬تدريب‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬والأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬ويتطلب‭ ‬وعي‭ ‬المجتمع‭ ‬بهذه‭ ‬الجرائم‭ ‬ومشاركته‭ ‬في‭ ‬مقاومتها‭ ‬وكذلك‭ ‬وعي‭ ‬الأسر‭ ‬وتحصين‭ ‬أفرادها‭ ‬لمقاومة‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم‭.‬

وقد‭ ‬أكد‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬أن‭ ‬مسرح‭ ‬العمليات‭ ‬الأمنية‭ ‬في‭ ‬العقد‭ ‬الماضي‭ ‬شهد‭ ‬واقعا‭ ‬خطيرا‭ ‬تمثل‭ ‬في‭ ‬الجرائم‭ ‬المستحدثة‭ ‬التي‭ ‬انعكس‭ ‬تأثيرها‭ ‬في‭ ‬السلم‭ ‬والاستقرار‭ ‬الأهلي‭ ‬الذي‭ ‬أوجد‭ ‬مستوى‭ ‬جديدا‭ ‬من‭ ‬التحدي‭ ‬والتهديد،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ظهور‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬الجرائم‭ ‬الجديدة‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬الجرائم‭ ‬الإلكترونية‭ ‬والرقمية‭ ‬وما‭ ‬تشكله‭ ‬من‭ ‬تحد‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والهجمات‭ ‬السيبرانية‭ ‬كمصدر‭ ‬لتهديد‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬والمنصات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التي‭ ‬تستهدف‭ ‬الأطفال‭ ‬والشباب‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬استخدام‭ ‬الطائرات‭ ‬المسيرة‭ ‬باختلاف‭ ‬أنواعها‭ ‬في‭ ‬ضرب‭ ‬المصالح‭ ‬الحيوية‭.‬

وقال‭ ‬الوزير‭ ‬خلال‭ ‬كلمته‭ ‬في‭ ‬اجتماع‭ ‬وزراء‭ ‬الداخلية‭ ‬العرب‭ ‬إن‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬التحديات‭ ‬الأمنية‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭ ‬عند‭ ‬إجراءات‭ ‬التصدي‭ ‬وردود‭ ‬الأفعال‭ ‬الأمنية‭ ‬وإنما‭ ‬يتطلب‭ ‬الأمر‭ ‬إجراءات‭ ‬استباقية‭ ‬وأكثر‭ ‬إيجابية‭ ‬وفعالية‭ ‬لمواجهة‭ ‬هذه‭ ‬المخاطر‭ ‬ومنع‭ ‬وقوعها‭ ‬أو‭ ‬الحد‭ ‬منها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تشريعات‭ ‬تواكب‭ ‬هذه‭ ‬التحديات‭ ‬ووضع‭ ‬ضوابط‭ ‬تقنية‭ ‬صارمة‭ ‬لضبط‭ ‬استخدام‭ ‬الأجهزة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التوافقات‭ ‬الدولية‭ ‬للمحافظة‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬المجتمعات‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا