العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

مقال رئيس التحرير

أنـــور عبدالرحمــــــن

ضمائر العالم على أرض التعايش

البحرين‭ ‬اليومَ‭ ‬على‭ ‬موعدٍ‭ ‬مع‭ ‬محطةٍ‭ ‬جديدةٍ‭ ‬في‭ ‬مسيرةِ‭ ‬تجربتِها‭ ‬الديمقراطيَّةِ‭ ‬التي‭ ‬انطلقت‭ ‬قبلَ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬20عامًا،‭ ‬إذ‭ ‬تحتضنُ‭ ‬أرضُ‭ ‬المملكةِ‭ ‬أكبرَ‭ ‬تجمُّعٍ‭ ‬برلمانيٍّ‭ ‬عالميِّ،‭ ‬عندما‭ ‬تستضيفُ‭ ‬أعمالَ‭ ‬اجتماعاتِ‭ ‬الجمعيةِ‭ ‬العامة‭ ‬الـ‭ ‬146‭ ‬للاتحادِ‭ ‬البرلمانيِّ‭ ‬الدوليِّ،‭ ‬بمشاركةِ‭ ‬حوالي‭ ‬2000‭ ‬برلمانيِّ‭ ‬يمثلون‭ ‬أكثرَ‭ ‬من‭ ‬143‭ ‬دولةً‭.‬
ونحن‭ ‬إذ‭ ‬نرحبُ‭ ‬ببرلمانيِّ‭ ‬العالم،‭ ‬نذكِّرُهم‭ ‬بأنهم‭ ‬يمثلون‭ ‬ضمائرَ‭ ‬أممِهم‭ ‬وشعوبِهم،‭ ‬ونقولُ‭ ‬لهم‭: ‬اليوم‭ ‬أنتم‭ ‬في‭ ‬موقعٍ‭ ‬تستطيعون‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬أن‭ ‬ترون‭ ‬بأعينِكم‭ ‬وأسماعِكم‭ ‬وأحاسيسِكم‭ ‬حقائقَ‭ ‬هذا‭ ‬المجتمعِ،‭ ‬لأننا‭ ‬مع‭ ‬الأسفِ‭ ‬الشديد،‭ ‬ورغم‭ ‬أننا‭ ‬في‭ ‬عصرِ‭ ‬الاتصالاتِ‭ ‬السريعةِ‭ ‬الذي‭ ‬تنتقلُ‭ ‬فيه‭ ‬المعلوماتُ‭ ‬والأخبارُ‭ ‬من‭ ‬أقصى‭ ‬الأرضِ‭ ‬إلى‭ ‬أقصى‭ ‬الأرض،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬وفي‭ ‬معظمِ‭ ‬الأوقاتِ‭ ‬نعاني‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬للمعلوماتِ‭ ‬المغلوطةِ‭ ‬المفبركةِ‭ ‬المسيَّسةِ‭ ‬لتشويه‭ ‬سمعةِ‭ ‬الأوطان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بعض‭ ‬الفوضويين‭ ‬أصحابِ‭ ‬الأصواتِ‭ ‬الشاذةِ‭ ‬الذين‭ ‬يمكنُ‭ ‬أن‭ ‬نطلقَ‭ ‬عليهم‭ ‬‮ «شارلتونات العصر» «snatalrahc».
في‭ ‬الحقيقةِ‭ ‬يهمُّنا‭ ‬ألا‭ ‬تترددون‭ ‬في‭ ‬طرحِ‭ ‬كل‭ ‬سؤالٍ‭ ‬يدورُ‭ ‬في‭ ‬أخلادِكم،‭ ‬لأننا‭ ‬نؤمنُ‭ ‬بأهميةِ‭ ‬لغةِ‭ ‬الحوار،‭ ‬وفقط‭ ‬بالحواراتِ‭ ‬المفتوحةِ‭ ‬بيننا‭ ‬وبينكم،‭ ‬تستطيعون‭ ‬أن‭ ‬تستنبطوا‭ ‬وتستنتجوا‭ ‬حقائقَ‭ ‬مجتمعِنا‭.‬
في‭ ‬الوقتِ‭ ‬نفسه،‭ ‬نتمنى‭ ‬من‭ ‬حضراتِ‭ ‬السادةِ‭ ‬البرلمانيين‭ ‬من‭ ‬أبناءِ‭ ‬جلدتِنا‭ ‬أن‭ ‬يحرصوا‭ ‬على‭ ‬تبادلِ‭ ‬الأفكارِ‭ ‬والآراء‭ ‬مع‭ ‬البرلمانيين‭ ‬الضيوف،‭ ‬لأن‭ ‬تبادلَ‭ ‬الرأي‭ ‬وكسبَ‭ ‬المعرفة‭ ‬والاستماعَ‭ ‬إلى‭ ‬المدارسِ‭ ‬البرلمانيَّةِ‭ ‬المختلفة،‭ ‬يسهمُ‭ ‬في‭ ‬صقلِ‭ ‬التجربةِ‭ ‬البحرينيَّةِ‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاطلاعِ‭ ‬على‭ ‬نمطِ‭ ‬وطبيعةِ‭ ‬العملِ‭ ‬البرلمانيِّ‭ ‬في‭ ‬بقيةِ‭ ‬دولِ‭ ‬العالم‭.‬
وحسنًا،‭ ‬تبنَّى‭ ‬الاتحادُ‭ ‬البرلمانيُّ‭ ‬الدوليُّ‭ ‬موضوعَ ‭ )‬تعزيز‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬والمجتمعات‭ ‬الشاملة‭ ‬للجميع‭: ‬مكافحة‭ ‬التعصب )‭ ‬،‭ ‬في‭ ‬دورتِه‭ ‬الحالية‭ ‬في‭ ‬مملكةِ‭ ‬البحرين‭ ‬أرضِ‭ ‬التعايشِ‭ ‬التي‭ ‬احتضنت‭ ‬على‭ ‬أرضها‭ ‬منذ‭ ‬مئاتِ‭ ‬السنين‭ ‬كلَّ‭ ‬الأديانِ‭ ‬والمعتقداتِ‭ ‬بكلِّ‭ ‬حرية،‭ ‬وكرَّست‭ ‬قيمَ‭ ‬التسامحِ‭ ‬في‭ ‬أبناء‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬جيلا‭ ‬بعد‭ ‬جيل،‭ ‬وتميَّزت‭ ‬حضاريًّا‭ ‬وثقافيًّا‭ ‬باحترامِ‭ ‬التنوُّع‭ ‬وقبولِ‭ ‬الآخر‭.‬
تجربتُنا‭ ‬الديمقراطيَّةُ‭ ‬ورغم‭ ‬حداثتِها‭ ‬مقارنةً‭ ‬بالديمقراطياتِ‭ ‬العريقةِ،‭ ‬استطاعت‭ ‬أن‭ ‬تحتلَّ‭ ‬موقعًا‭ ‬متقدمًا‭ ‬بين‭ ‬التجاربِ‭ ‬المقارنةِ‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬بل‭ ‬واستطاعت‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تزاحمَ‭ ‬الدولَ‭ ‬المتقدمةِ‭ ‬في‭ ‬مجالاتٍ‭ ‬عدة،‭ ‬حيث‭ ‬رسَّخت‭ ‬البنيةَ‭ ‬القانونيَّةَ‭ ‬في‭ ‬مملكةِ‭ ‬البحرين‭ ‬حقوق‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المجالاتِ‭ ‬السياسيَّةِ‭ ‬والاجتماعيَّةِ‭ ‬والثقافيَّةِ‭ ‬والاقتصاديَّةِ،‭ ‬حتى‭ ‬وصلت‭ ‬المرأةُ‭ ‬إلى‭ ‬رئاسةِ‭ ‬البرلمانِ‭ ‬في‭ ‬دورتِه‭ ‬السابقةِ،‭ ‬كأول‭ ‬امرأةٍ‭ ‬في‭ ‬تاريخِ‭ ‬الحياةِ‭ ‬البرلمانيَّةِ‭ ‬البحرينيَّةِ‭ ‬تصلُ‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬المكانةِ‭ ‬بالانتخاب،‭ ‬بما‭ ‬يعدُّ‭ ‬خيرَ‭ ‬شاهدٍ‭ ‬على‭ ‬تطوِّر‭ ‬الحياةِ‭ ‬الديمقراطيَّةِ‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬
وأكدت‭ ‬نسبةُ‭ ‬المشاركةِ‭ ‬في‭ ‬الانتخاباتِ‭ ‬النيابيَّةِ‭ ‬والبلديَّةِ‭ ‬2022،‭ ‬والتي‭ ‬وصلت‭ ‬73‭.‬18‭%‬،‭ ‬دخولَ‭ ‬العمليَّةِ‭ ‬السياسيَّةِ‭ ‬مراحلَ‭ ‬متطورة‭ ‬من‭ ‬المشاركةِ‭ ‬الشعبيَّةِ‭ ‬في‭ ‬الحكم،‭ ‬ومما‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬الفخرِ‭ ‬هو‭ ‬نسبةُ‭ ‬مشاركة‭ ‬الشبابِ‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬والتي‭ ‬تجاوزت‭ ‬45‭%‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يؤكِّدُ‭ ‬أننا‭ ‬نقفُ‭ ‬على‭ ‬أرضٍ‭ ‬صلبةٍ‭ ‬في‭ ‬العمليَّةِ‭ ‬الديمقراطيَّةِ‭ ‬قوامُها‭ ‬شبابٌ‭ ‬طموحٌ‭ ‬يسهمُ‭ ‬بدورِه‭ ‬الإيجابيِّ‭ ‬في‭ ‬التغيير،‭ ‬عبرَ‭ ‬الإيمانِ‭ ‬بدورِ‭ ‬البرلمان‭ ‬المتزايدِ‭ ‬في‭ ‬تحقيقِ‭ ‬طموحاتِ‭ ‬المواطنين،‭ ‬لأن‭ ‬استقرارَ‭ ‬العمليَّةِ‭ ‬الديمقراطيَّةِ‭ ‬يتحققُ‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استمراريَّةِ‭ ‬الممارسةِ‭ ‬الصحيحةِ‭ ‬التي‭ ‬تصححُ‭ ‬أخطاءها،‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬الممارساتِ‭ ‬الفضلى‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬التشريعِ‭ ‬أو‭ ‬الرقابة‭.‬
ونحن‭ ‬نتحدثُ‭ ‬عن‭ ‬إنجازاتِنا‭ ‬التي‭ ‬يجبُ‭ ‬أن‭ ‬تكونَ‭ ‬حاضرةً‭ ‬أمامَ‭ ‬برلماناتِ‭ ‬العالم‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة،‭ ‬نؤكِّدُ‭ ‬أن‭ ‬أعضاءَ‭ ‬البرلمان‭ ‬بمجلسيه‭ ‬النوابِ‭ ‬والشورى‭ ‬عليهم‭ ‬مسؤولياتٌ‭ ‬عظيمة‭ ‬في‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تحققَ‭ ‬في‭ ‬مسيرتِنا‭ ‬الديمقراطيَّةِ،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العملِ‭ ‬الجاد‭ ‬على‭ ‬بناءِ‭ ‬القدراتِ‭ ‬والمهاراتِ‭ ‬البرلمانيَّةِ‭ ‬التي‭ ‬تؤهلهم‭ ‬إلى‭ ‬الاضطلاعِ‭ ‬بأدوارِهم‭ ‬التشريعيَّةِ‭ ‬والرقابيَّةِ‭ ‬على‭ ‬جميعِ‭ ‬الأصعدة،‭ ‬والانصراف‭ ‬عن‭ ‬السقوطِ‭ ‬في‭ ‬هوةِ‭ ‬الملاسناتِ‭ ‬ولغو‭ ‬الحديث‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يهدفُ‭ ‬إلى‭ ‬البناءِ‭ ‬أو‭ ‬التنميةِ‭ ‬الحقيقيةِ،‭ ‬وكم‭ ‬من‭ ‬مشاجراتٍ‭ ‬رأيناها‭ ‬تحت‭ ‬قبب‭ ‬البرلماناتِ‭ ‬بسبب‭ ‬‮«‬كلمة‮»‬‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬هناك‭.‬
أمانة‭ ‬أدركُ‭ ‬حجمَ‭ ‬المسؤولياتِ‭ ‬النيابيَّةِ‭ ‬المتزايدة‭ ‬يومًا‭ ‬بعد‭ ‬يوم‭ ‬على‭ ‬عاتقِ‭ ‬النواب،‭ ‬ووقوعهم‭ ‬تحت‭ ‬ضغوطِ‭ ‬الشارعِ‭ ‬الانتخابيِّ،‭ ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬أقبلُه‭ ‬أن‭ ‬ينزلقَ‭ ‬البعضُ‭ ‬منهم‭ ‬وفي‭ ‬محاولةٍ‭ ‬للخروجِ‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المأزقِ‭ ‬نحو‭ ‬استخدامِ‭ ‬العبارات‭ ‬غير‭ ‬اللائقةِ‭ ‬تجاه‭ ‬زملائِه‭ ‬أو‭ ‬ممثلي‭ ‬السلطةِ‭ ‬التنفيذيَّة‭.‬
على‭ ‬الجميعِ‭ ‬أن‭ ‬يدركَ‭ ‬أن‭ ‬الشهرةَ‭ ‬المكتسَبةَ‭ ‬من‭ ‬وسائلِ‭ ‬التواصلِ‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬هي‭ ‬شهرةٌ‭ ‬زائلةٌ‭ ‬لا‭ ‬تبقى‭ ‬في‭ ‬ذاكرةِ‭ ‬الوطنِ‭ ‬أو‭ ‬المواطن،‭ ‬وما‭ ‬يبقى‭ ‬فقط‭ ‬هو‭ ‬العملُ‭ ‬الجاد‭ ‬والاقتراحاتُ‭ ‬التي‭ ‬تحققُ‭ ‬المكتسباتِ‭ ‬الملموسةَ‭ ‬للمواطنِ‭ ‬البحرينيِّ،‭ ‬ولنا‭ ‬في‭ ‬تجربةِ‭ ‬معالي‭ ‬خليفة‭ ‬الظهراني‭ ‬رئيسِ‭ ‬مجلسِ‭ ‬النواب‭ ‬الأسبق‭ ‬شيخِ‭ ‬البرلمانيين‭ ‬البحرينيين‭ ‬الأسوةُ‭ ‬الحسنة،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬اقتراحُه‭ ‬بإنشاءِ‭ ‬صندوق‭ ‬احتياطي‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬أحدَ‭ ‬التشريعاتِ‭ ‬الإيجابيَّةِ‭ ‬التي‭ ‬جاءت‭ ‬لتعززَ‭ ‬المشهدَ‭ ‬السياسيَّ‭ ‬والاقتصاديَّ‭ ‬للمملكة،‭ ‬لأنه‭ ‬كان‭ ‬مقترحًا‭ ‬ينظرُ‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل،‭ ‬وهذا‭ ‬الصندوقُ‭ ‬كان‭ ‬أحد‭ ‬الأدواتِ‭ ‬التي‭ ‬مكَّنت‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬تجاوزِ‭ ‬تحدي‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬التي‭ ‬تأثَّرت‭ ‬بها‭ ‬كلُّ‭ ‬دولِ‭ ‬العالم‭.‬
الحياةُ‭ ‬البرلمانيَّةُ‭ ‬البحرينيَّةُ‭ ‬تتطورُ‭ ‬بمثلِ‭ ‬هذه‭ ‬النماذجِ‭ ‬الإيجابيَّةِ،‭ ‬لأن‭ ‬الوصولَ‭ ‬إلى‭ ‬التنميةِ‭ ‬لن‭ ‬يتحققَ‭ ‬إلا‭ ‬بتكاملِ‭ ‬الأدوارِ‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعيَّةِ‭ ‬والتنفيذيَّةِ،‭ ‬ولكن‭ ‬الانشغالَ‭ ‬بتقديم‭ ‬مقترحاتٍ‭ ‬غير‭ ‬ذاتِ‭ ‬جدوى‭ ‬أو‭ ‬تخرجُ‭ ‬عن‭ ‬نطاقِ‭ ‬المعقولية‭ ‬في‭ ‬التطبيقِ‭ ‬أمرٌ‭ ‬يحتاجُ‭ ‬إلى‭ ‬ضبطٍ‭ ‬في‭ ‬الأداءِ‭ ‬البرلماني،‭ ‬لأنها‭ ‬تستنزفُ‭ ‬وقتَ‭ ‬المجلسِ‭ ‬التشريعي،‭ ‬وتصرفُه‭ ‬عن‭ ‬التركيزِ‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬دورِه‭ ‬الرقابيِّ‭ ‬الإيجابي‭.‬
النقدُ‭ ‬الإيجابيُّ‭ ‬للتجربةِ‭ ‬الديمقراطيِّة‭ ‬البحرينيَّةِ‭ ‬هو‭ ‬أحدُ‭ ‬المقومات‭ ‬التي‭ ‬يمكنُ‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬تطويرُ‭ ‬الأداء‭ ‬وتحقيقُ‭ ‬الأهدافِ‭ ‬المنشودة،‭ ‬وهو‭ ‬أحدُ‭ ‬معاييرِ‭ ‬حرية‭ ‬الرأي‭ ‬والتعبير‭ ‬التي‭ ‬انطلقت‭ ‬مع‭ ‬بدء‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬احتضانِ‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لهذا‭ ‬العرسِ‭ ‬الديمقراطيِّ‭ ‬العالمي‭.‬
كلُّ‭ ‬نائبٍ‭ ‬وكلُّ‭ ‬عضو‭ ‬في‭ ‬مجلسِ‭ ‬شورى‭ ‬وكلُّ‭ ‬إعلاميِّ‭ ‬وصحفيِّ‭ ‬وكلُّ‭ ‬مواطنٍ‭ ‬مسؤولٌ‭ ‬عن‭ ‬إبرازِ‭ ‬الصورةِ‭ ‬الحقيقيَّةِ‭ ‬للبحرين‭ ‬أمام‭ ‬ممثلي‭ ‬برلماناتِ‭ ‬العالم،‭ ‬لأنهم‭ ‬يمثلون‭ ‬أصوات‭ ‬شعوبِهم،‭ ‬ونتطلعُ‭ ‬أن‭ ‬ينقلوا‭ ‬بصدقٍ‭ ‬ما‭ ‬يرونه‭ ‬من‭ ‬تقدُّمٍ‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬بلادِهم‭.‬

إقرأ أيضا لـ"أنـــور عبدالرحمــــــن"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا