العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الرياضة

كلام في دوري ناصر بن حمد «16»
في لعبة الكراسي.. المنامة يواصل القبض على الصدارة

الأحد ١٢ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

متابعة‭ ‬ورصد‭: ‬علي‭ ‬الباشا

 

وقع‭ ‬البديِّع‭ ‬في‭ ‬‮«‬شر‮»‬‭ ‬توابع‭ ‬مباراته‭ ‬‮«‬المشكلة‮»‬‭ ‬أمام‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي،‭ ‬وصار‭ ‬ورقيًّا‭ ‬أول‭ ‬فريق‭ ‬يهبط‭ ‬إلى‭ ‬مصاف‭ ‬دوري‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية؛‭ ‬بعد‭ ‬قرار‭ ‬الانضباط‭ ‬خصم‭ ‬ست‭ ‬نقاط‭ ‬من‭ ‬رصيده‭ ‬فأصبح‭ ‬‮«‬ناقص‭ ‬واحد‮»‬،‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬مجموع‭ ‬النقاط‭ ‬التي‭ ‬سيلعب‭ ‬عليها‭ ‬وفي‭ ‬حالة‭ ‬الفوز‭ ‬لن‭ ‬تُلبي‭ ‬شروط‭ ‬البقاء،‭ ‬وفي‭ ‬موقع‭ ‬الصدارة‭ ‬واصل‭ ‬المنامة‭ ‬‮«‬القبض‮»‬‭ ‬على‭ ‬صدارته؛‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬ثأر‭ ‬لخروجه‭ ‬من‭ ‬أغلى‭ ‬الكؤوس‭ ‬بالفوز‭ ‬على‭ ‬الحالة‭ ‬بهدف،‭ ‬لكنه‭ ‬سيكون‭ ‬تحت‭ ‬ضغط‭ ‬شديد‭ ‬لكون‭ ‬فارق‭ ‬النقطة‭ ‬فقط‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يبعده‭ ‬عن‭ ‬ثلاثة‭ ‬من‭ ‬ملاحقيه،‭ ‬أحدهما‭ ‬المحرق‭ ‬‮«‬الملكي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يسعى‭ ‬أولًا‭ ‬لاستعادة‭ ‬صدارته‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يتربّع‭ ‬عليها‭ ‬وأيضًا‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬مكانه‭ ‬الطبيعي‭ ‬كأبرز‭ ‬المرشحين‭ ‬للفوز‭ ‬باللقب‭ ‬الذي‭ ‬حُرِم‭ ‬منه‭ ‬عدة‭ ‬مواسم‭!‬

على‭ ‬أي‭ ‬حال‭ ‬الجولة‭ ‬‮«‬16‮»‬‭ ‬كانت‭ ‬ثريّة‭ ‬بالمستويات‭ ‬الفنيّة‭ ‬المتقدمة؛‭ ‬تؤكدها‭ ‬غزارة‭ ‬الأهداف‭ ‬التي‭ ‬بلغت‭ ‬‮«‬24‮»‬‭ ‬هدفًا،‭ ‬والتي‭ ‬بلغت‭ ‬نسبتها‭ ‬‮«‬4‮»‬‭ ‬أهداف‭ ‬في‭ ‬اللقاء‭ ‬الواحد،‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬المدربين‭ ‬كانوا‭ ‬يبحثون‭ ‬عن‭ ‬الفوز،‭ ‬ما‭ ‬دعا‭ ‬الأغلب‭ ‬الأعم‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬يفتح‮»‬‭ ‬اللعب،‭ ‬وهو‭ ‬أسلوب‭ ‬لا‭ ‬نراه‭ ‬يتماشى‭ ‬كثيرا‭ ‬مع‭ ‬أفكار‭ ‬المدربين،‭ ‬والنتائج‭ ‬هي‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬الآتي‭: ‬فوز‭ ‬الخالدية‭ ‬على‭ ‬الحد‭ ‬بخمسة‭ ‬أهداف‭ ‬لثلاثة،‭ ‬والشباب‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬بثلاثة‭ ‬لاثنين،‭ ‬والمنامة‭ ‬على‭ ‬الحالة‭ ‬بهدف،‭ ‬والمحرق‭ ‬على‭ ‬البديع‭ ‬بخمسة‭ ‬لهدف،‭ ‬وسترة‭ ‬على‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬بهدفين‭ ‬نظيفين،‭ ‬وتعادل‭ ‬الأهلي‭ ‬والرفاع‭ ‬بهدف‭ ‬لكل‭ ‬منهما‭.‬

 

غزارة‭ ‬أهداف

ثلاث‭ ‬من‭ ‬المباريات‭ ‬شهدت‭ ‬غزارة‭ ‬أهداف،‭ ‬أولها‭ ‬لقاء‭ ‬الخالدية‭ ‬والحد‭ ‬بثمانية‭ ‬أهداف‭ ‬كان‭ ‬نصيب‭ ‬الخالدية‭ ‬منها‭ ‬‮«‬5‮»‬‭ ‬والحد‭ ‬‮«‬3‮»‬،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أنها‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬المباريات‭ ‬المفتوحة،‭ ‬بين‭ ‬فريق‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬انتزاع‭ ‬الصدارة‭ ‬‮«‬الخالدية‮»‬‭ ‬وآخر‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬هويته‭ ‬‮«‬المفقودة‮»‬،‭ ‬وقد‭ ‬لا‭ ‬تعبر‭ ‬النتيجة‭ ‬كثيرا‭ ‬عن‭ ‬أفضلية‭ ‬للفائز؛‭ ‬ولكنها‭ ‬غيّبت‭ ‬الخاسر‭ ‬بسبب‭ ‬إضاعة‭ ‬لاعبيه‭ ‬فرصا‭ ‬محققة،‭ ‬ولكن‭ ‬ما‭ ‬يبقى‭ ‬أن‭ ‬مهدي‭ ‬حميدان‭ ‬يظل‭ ‬الذهب‭ ‬الذي‭ ‬‮«‬لا‭ ‬يصدأ‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬دائما‭ ‬يُسيِّر‭ ‬هجوم‭ ‬فريقه‭ ‬ويفك‭ ‬دهاليز‭ ‬دفاعات‭ ‬الفرق‭ ‬المنافس‭.‬

ومباراة‭ ‬المحرق‭ ‬أمام‭ ‬البديع‭ ‬مايزت‭ ‬نتيجتها‭ ‬بين‭ ‬فريقين،‭ ‬واحد‭ ‬يهدد‭ ‬بالعودة‭ ‬للصدارة‭ ‬التي‭ ‬افتقدها‭ ‬حين‭ ‬تربع‭ ‬عليها‭ ‬بداية‭ ‬الموسم‭ ‬واستغل‭ ‬سوء‭ ‬وضعية‭ ‬منافسه‭ ‬الفنية‭ ‬والنفسية‭ ‬ليهزمه‭ ‬بخماسية،‭ ‬ولعل‭ ‬الهدف‭ ‬المبكر‭ ‬في‭ ‬الدقيقة‭ ‬الخامسة‭ ‬أتاح‭ ‬للفريق‭ ‬‮«‬الملكي‮»‬‭ ‬أن‭ ‬يبسط‭ ‬سيطرته‭ ‬ويؤكد‭ ‬لجماهيره‭ ‬أن‭ ‬عودته‭ ‬للصدارة‭ ‬هي‭ ‬مسألة‭ ‬وقت،‭ ‬بينما‭ ‬البديع‭ ‬‮«‬كالحمل‭ ‬الوديع‮»‬‭ ‬بعدما‭ ‬شكل‭ ‬في‭ ‬مواسم‭ ‬سابقة‭ ‬‮«‬عقدة‮»‬‭ ‬للملكي،‭ ‬وهو‭ ‬فنيًّا‭ ‬ونفسيًّا‭ ‬غير‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬منافسه‭.‬

وأيضا‭ ‬شهدنا‭ ‬غزارة‭ ‬أهداف‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬الشباب‭ ‬والبحرين‭ ‬قوامها‭ ‬خمسة؛‭ ‬كان‭ ‬للشباب‭ ‬منها‭ ‬ثلاثة‭ ‬وللبحرين‭ ‬اثنان؛‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الأخير‭ ‬كان‭ ‬متقدمًا‭ ‬بالتسجيل،‭ ‬ويمكن‭ ‬القول‭ ‬عنها‭ ‬إنّها‭ ‬المباراة‭ ‬الأفضل‭ ‬فنيًّا،‭ ‬فحماسة‭ ‬البحرين‭ ‬وبدايته‭ ‬الجيدة‭ ‬لم‭ ‬ترهب‭ ‬الشباب،‭ ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬لم‭ ‬يترك‭ ‬الهدف‭ ‬لينال‭ ‬من‭ ‬معنوياته‭ ‬لأن‭ ‬الكابتن‭ ‬‮«‬الماحوزي‮»‬‭ ‬أحسن‭ ‬توظيف‭ ‬لاعبيه‭ ‬لاختراق‭ ‬دفاعات‭ ‬البحرين‭ ‬ثلاث‭ ‬مرّات،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أنه‭ ‬بدأ‭ ‬يقترب‭ ‬من‭ ‬المنطقة‭ ‬الدافئة‭ ‬قياسا‭ ‬لنقاطه‭ ‬بينما‭ ‬البحرين‭ ‬لتكثيف‭ ‬الجهد‭ ‬لجمع‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬التي‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬تُقربه‭ ‬من‭ ‬المنطقة‭ ‬الدافئة‭.‬

 

صدارة‭ ‬بنقطة‭ ‬وهدف‭!‬

كان‭ ‬واضحًا‭ ‬أن‭ ‬المنامة‭ ‬يسعى‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬أوتي‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬للتمسك‭ ‬بالصدارة‭ ‬التي‭ ‬يتواجد‭ ‬عليها‭ ‬بفارق‭ ‬نقطة؛‭ ‬وبفضل‭ ‬هدف‭ ‬مهدي‭ ‬عبدالجبار‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬الحالة،‭ ‬ورغم‭ ‬تكافؤ‭ ‬اللعب‭ ‬فإن‭ ‬الفريقين‭ ‬لم‭ ‬يغلقا‭ ‬الدفاع،‭ ‬ولكن‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬عدم‭ ‬نهاية‭ ‬سليمة‭ ‬لكثير‭ ‬من‭ ‬الكرات‭ ‬داخل‭ ‬الصندوقين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الكرات‭ ‬العرضية‭ ‬نتيجة‭ ‬التسرع‭ ‬وسوء‭ ‬التركيز‭!‬

 

قمة‭ ‬الجولة

لا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬قمة‭ ‬الجولة‭ ‬جمعت‭ ‬الرفاع‭ ‬والاهلي‭ ‬وخرج‭ ‬الفريقان‭ ‬بعد‭ ‬لقاء‭ ‬متكافئ‭ ‬بالتعادل‭ ‬الايجابي‭ ‬بهدف،‭ ‬لكن‭ ‬الأهلي‭ ‬‮«‬ظُلِم‮»‬‭ ‬حين‭ ‬تغاضى‭ ‬الحكم‭ ‬الشاب‭ ‬‮«‬الشويخ‮»‬‭ ‬عن‭ ‬احتساب‭ ‬ركلة‭ ‬جزاء،‭ ‬ولعبة‭ ‬‮«‬الرفس‮»‬‭ ‬واضحة‭ ‬كالشمس،‭ ‬ولا‭ ‬يُمكن‭ ‬ان‭ ‬تغيب‭ ‬عن‭ ‬زاوية‭ ‬الرؤية؛‭ ‬لا‭ ‬للحكم‭ ‬ولا‭ ‬لمساعده‭ ‬الثاني‭!‬

 

الحصان‭ ‬الأسود

واصل‭ ‬سترة‭ ‬عروضه‭ ‬الجيدة‭ ‬وتغلّب‭ ‬على‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬بهدفين‭ ‬نظيفين‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬التسديد‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬المنطقة،‭ ‬والثاني‭ ‬منهما‭ ‬يتحمّل‭ ‬مسؤوليته‭ ‬الحارس‭ ‬حين‭ ‬لم‭ ‬يحسن‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬تسديدة‭ ‬المعتصم‭ ‬بالله،‭ ‬وفيما‭ ‬ردّت‭ ‬العارضة‭ ‬تسديدة‭ ‬الحسيني؛‭ ‬فإن‭ ‬سترة‭ ‬كان‭ ‬الفريق‭ ‬الأفضل‭ ‬فنيًّا‭ ‬وأحكم‭ ‬سيطرته‭ ‬على‭ ‬منطقة‭ ‬المناورة‭!‬

 

أفضل‭ ‬الأهداف

‭ ‬حظيت‭ ‬الجولة‭ ‬بأهداف‭ ‬جميلة‭ ‬يُمكن‭ ‬الاشارة‭ ‬إلى‭ ‬ثلاثة‭ ‬منها،‭ ‬كهدف‭ ‬لاعب‭ ‬المحرق‭ ‬هشام‭ ‬العقبي‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬البديع‭ ‬وحيث‭ ‬سدد‭ ‬الكرة‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬منطقة‭ ‬الجزاء‭ ‬لجهة‭ ‬مائلة‭ ‬نحو‭ ‬اليسار‭ ‬فاصطدمت‭ ‬بالعارضة‭ ‬وتجاوزت‭ ‬خط‭ ‬المرمى‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬الداخل‭. ‬والهدف‭ ‬الآخر‭ ‬للاعب‭ ‬سترة‭ ‬‮«‬أرنست‮»‬‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تصد‭ ‬ولا‭ ‬ترد‭. ‬أمّا‭ ‬أحلاها‭ ‬فهدف‭ ‬عيسى‭ ‬جهاد‭ ‬وهو‭ ‬الثاني‭ ‬لفريقه‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬الخالدية؛‭ ‬ولم‭ ‬يحسن‭ ‬سيد‭ ‬شبر‭ ‬أن‭ ‬يفعل‭ ‬لها‭ ‬شيئا،‭ ‬لأنه‭ ‬لم‭ ‬يرها‭ ‬إلّا‭ ‬في‭ ‬شباكه‭!‬

 

الهدافون

واصل‭ ‬مهدي‭ ‬عبدالجبار‭ ‬لاعب‭ ‬المنامة‭ ‬صدارة‭ ‬الهدّافين‭ ‬بعد‭ ‬تسجيله‭ ‬هدف‭ ‬فريقه‭ ‬الوحيد‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬الحالة‭ ‬رافعًا‭ ‬رصيده‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬12‮»‬‭ ‬هدفًا،‭ ‬واقترب‭ ‬زميله‭ ‬مهدي‭ ‬حميدان‭ ‬منه‭ ‬بمجموع‭ ‬‮«‬10‮»‬‭ ‬أهداف،‭ ‬ثم‭ ‬يأتي‭ ‬لاعب‭ ‬سترة‭ ‬عثمان‭ ‬الحاج‭ ‬برصيد‭ ‬‮«‬7‮»‬‭ ‬أهداف‭.‬

 

توابع‭ ‬الانسحاب

دفع‭ ‬البديع‭ ‬ضريبة‭ ‬انسحابه‭ ‬من‭ ‬لقائه‭ ‬مع‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬حين‭ ‬احتسب‭ ‬الحكم‭ ‬هدفًا‭ ‬غير‭ ‬شرعي‭ ‬لمصلحة‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬في‭ ‬مرماه؛‭ ‬بعدما‭ ‬كانت‭ ‬المباراة‭ ‬تسير‭ ‬نحو‭ ‬التعادل،‭ ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬قرار‭ ‬الفريق‭ ‬غير‭ ‬موفق‭ ‬بمغادرة‭ ‬الملعب‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬قساوة‭ ‬الخطأ؛‭ ‬لأن‭ ‬لجنة‭ ‬الانضباط‭ ‬طبقت‭ ‬ما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬لوائح‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬الخسارة‭ ‬بثلاثة‭ ‬أهداف‭ ‬وغرامة‭ ‬مالية‭ ‬قدرها‭ ‬‮«‬1500‮»‬‭ ‬دينار‭ ‬وأيضا‭ ‬سحب‭ ‬ست‭ ‬نقاط‭ ‬من‭ ‬رصيده،‭ ‬وهو‭ ‬لا‭ ‬يملك‭ ‬غير‭ ‬‮«‬خمس‮»‬‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬ان‭ ‬رصيده‭ ‬صار‭ ‬‮«‬ناقص‭ ‬واحد‮»‬،‭ ‬وما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬مباريات‭ ‬ست‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬الجولات‭ ‬المقبلة‭ ‬لا‭ ‬يكفيه‭ ‬للاحتفاظ‭ ‬بموقعه‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬وإن‭ ‬أحرز‭ ‬‮«‬18‮»‬‭ ‬نقطة‭!‬

بانتظار‭ ‬الـ‮«‬VAR‮»‬

أعتقد‭ ‬أن‭ ‬الحاجة‭ ‬لتقنية‭ ‬الفيديو‭ ‬‮«‬VAR‮»‬‭ ‬ملحة‭ ‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬الأخطاء‭ ‬التقديرية‭ ‬التي‭ ‬يقع‭ ‬فيها‭ ‬الحكام،‭ ‬فوضوح‭ ‬عملية‭ ‬‮«‬الرفاس‮»‬‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬الأهلي‭ ‬والرفاع،‭ ‬وأيضا‭ ‬وجود‭ ‬حالتين‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬ركلتي‭ ‬جزاء‭ ‬لسترة‭ ‬على‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي،‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬شوط،‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الحكم‭ ‬المحلي‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬بتقنية‭ ‬الفيديو،‭ ‬ولو‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬التقنيّة‭ ‬لن‭ ‬تحل‭ ‬كل‭ ‬المشكل،‭ ‬ولكنها‭ ‬ستقلل‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا