أكد علي بن صالح صالح، رئيس مجلس الشورى، أن العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة، تكتسب خصوصية وأهمية كبرى، وتزداد عمقًا وتجذرًا بالشراكات الثنائية الناهضة، التي تحظى بالرعاية والدعم المشهودين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظهما الله ورعاهما، مشيدًا بتعاظم مستويات التعاون والتنسيق الأخوي بين المملكتين الشقيقتين، وحرصهما على تعزيز المسيرة التنموية للبلدين وشعبيهما العزيزين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، صباح أمس (الأحد)، النّعم ميّارة رئيس مجلس المستشارين المغربي، والوفد المرافق له، بحضور الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، وذلك على هامش المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، التي تنعقد في مملكة البحرين خلال الفترة من 11 إلى 15 مارس الجاري.
ونوّه رئيس مجلس الشورى بالعلاقات البرلمانية الوطيدة، واللقاءات المثمرة بين السلطتين التشريعيتين في المملكتين الشقيقتين، وحرصهما على تنسيق المواقف، وتبادل الآراء والأفكار تجاه الموضوعات التي تنال اهتمامًا برلمانيًا على المستويين الإقليمي والدولي.
وأثنى رئيس مجلس الشورى على الأدوار والجهود التي يقوم بها معالي رئيس مجلس المستشارين المغربي، وعطاءاته البرلمانية المتميزة، مؤكدًا الدعم والمساندة للخطوات والمبادرات التي يقوم بها معاليه لترسيخ الروابط والصلات بين البرلمانات والمجالس التشريعية.
من جانبه، لفت النّعم ميّارة رئيس مجلس المستشارين المغربي، إلى أن الحضور والمشاركات الفاعلة للوفود البرلمانية البحرينية، وحرصها على إثراء النقاشات البرلمانية في مختلف المحافل، يُترجم النهج القويم الذي تسير عليه مملكة البحرين لدعم الشراكات الدولية، وتعميق مجالات التعاون بين مختلف الدول.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك