لمسنا تقدم البحرين الكبير في الديمقراطية والتنمية البشرية وحقوق الإنسان
زرنا أماكن عديدة في المملكة وشعرنا بمودة الشعب البحريني
وجه رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو شكره لمملكة البحرين قيادة وشعبا على كل ما قدموه خلال استضافة المنامة لأعمال الجمعية العامة الـ 146 من اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، مؤكدا في كلمته في ختام المؤتمر امس ان الوفود البرلمانية وعلى مدار الأيام الماضية سنحت لهم الفرصة لزيارة أماكن عديدة واتيح لهم التحدث الى المواطنين قائلا «شعرنا بالمودة من الشعب البحريني والسعادة في استقبالنا، فلقد كانت تجربة مميزة، ونريد شكر كل من عمل على إنجاح هذه الجمعية العامة سواء من جانب الاتحاد البرلماني الدولي والامن العام وكل الموظفين، كما نشكر الموظفين البحرينيين والمتطوعين الذين يعملون وراء الكواليس الذين بذلوا جهدا كبيرا وكان لهم دور هام في هذا النجاح».
وأضاف قائلا «انا على يقين ان روح المنامة ستبقى في أذهاننا وستميز عملنا، وبهذه الطريقة نواصل العمل من اجل تحقيق إنجازات عديدة حتى لقائنا القادم في أنجولا، فلقد تمكنا من إدراك التقدم الكبير الذي أحرزه هذا البلد الخلاب على نواحي عديدة واصعدة جمة سواء على مستوى الديمقراطية او التنمية البشرية ومستوى حقوق الإنسان ورأينا ولمسنا تقدما أحرز على جميع هذه الأصعدة في البحرين ووصلنا الى ختام هذه الجمعية وندرك أهمية مواصلة العمل لأننا نمثل شعوبنا في برلماناتنا».
وتابع انه كان هناك العديد من الاجتماعات كاللجنة التنفيذية والمجلس الحاكم والجمعية العامة وعقدت مئات الاجتماعات بحضور وفود متنوعة وحاول الجميع التعرف على إشكاليات بعضهم البعض ولقد عقد مئات الاجتماعات على الصعيد الثنائي، كما وافقنا على عدد من القرارات واقررنا اعلان المنامة وقررنا أيضا المضي قدما وممارسة بعض الضغوط من اجل افتتاح مكاتب إقليمية في مصر وارجواي في اقرب وقت ممكن وقررنا أيضا تحديث النظام المطبق على جائزة الاتحاد، ووافقنا أيضا على النشيد المعتمد للاتحاد البرلماني الدولي وانتخاب العديد من الزملاء لشغل العديد من المناصب.
وأضاف: «نحن نخدم شعوبنا وعلينا مواصلة العمل من اجل حل وتسوية مشاكل شعوبنا، فأدركنا انه من الاسهل حل مشكلات العالم اذا عملنا سويا، وهناك العديد من المشاكل التي يعجز بلد بمفرده عن حلها وبرلمان بمفرده على تسويتها ولكن بالتعاون نستطيع حل هذه المشكلات، فإننا لا نمثل ناخبينا فحسب بل اننا نخدم الاسرة الدولية وبالتالي، ممثلو مجتمعاتنا ينبغي ان يكونوا قدوة لنتذكر ان الديمقراطيات السلمية تفسح المجال امام الاختلافات وبالتالي يجب مواجهة عدم الاحترام بالاحترام وعدم الاتفاق بالحوار، وهذا هو شعار جمعيتنا لهذه الدورة وهو تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة : محاربة التعصب، وعلينا ان نمارس هذا الشعار في حياتنا اليومية وداخل برلماناتنا، وأيضا علينا ان نحرص على ان تكون البرلمانات شاملة وتمثل مجتمعاتنا وتكون في حوار مستمر مع الناخبين وان تكون متنوعة وبها اعداد اكبر من النساء ومن الشباب، ومن خلال برلماناتنا علينا سن القوانين التي تسمح بحماية حقوق وكرامة الجميع، فنحن بحاجة الى ان نكون اكثر سعادة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك