أكدت عضو مجلس الشورى هالة رمزي فايز ان مملكة البحرين خطت خطوات كبيرة وحققت بالفعل اغلب ما جاء في اعلان المنامة الذي دشن في ختام اعمال الجمعية العامة 146 للاتحاد البرلماني الدولي أمس.
وقالت في تصريحات لـ«أخبار الخليج» عقب القائها نص اعلان المنامة، ان إعلان المنامة يعبر عن شعار هذه الدورة وهو تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة ومكافحة التعصب، مضيفة ان اعلان المنامة تحدث عن هذا الشعار ومسببات التعصب والكراهية والعنف الذي يشهده العالم.
وذكرت ان البحرين تعد نموذجا للتعايش السلمي، مؤكدة ان تشارك المجتمع البحريني وتعايشه، وعلى الرغم من انه من خلفيات وثقافات وطوائف واديان مختلفة دليل على هذا التعايش السلمي، فالكل يمارس حقوقه وشعائره الدينية بأريحية ويتعايش بسلام، كما ان معظم بنود اعلان المنامة والمتعلقة بالتشريعات نجد ان البحرين لديها بالفعل مثل هذه التشريعات مثل تجريم خطاب الكراهية والجرائم الالكترونية حتى لا تستخدم الوسائل التكنولوجية الجديدة في بث التفرقة او العنصرية، كما ان البحرين لديها مناهج للتربية الوطنية في التعليم ومدارسها تشمل الجميع من دون تمييز.
وأضافت ان مملكة البحرين بالفعل هي مثال يحتذى به، ولقد رأى الضيوف من الوفود البرلمانية من مختلف دول العالم على ارض الواقع مدى التعايش السلمي الموجود بين أطياف المجتمع البحريني، وشاهدوا دور العبادة لمختلف الأديان بجانب بعضها البعض، وتعاملوا مع الناس ولمسوا كيف يعيش الجميع في تسامح ومحبة وإخاء.
ولفتت الى انه في آخر إعلان المنامة تضمن عدة تعهدات على البرلمانيين العمل من اجل تطبيقها، كل في بلده وبرلمانه من اجل تطبيق هذه البنود، كمكافحة التعصب سواء عبر آليات وتشريعات وقوانين او من خلال مؤسسات تعمل على البنود سواء التعليم او نشر التوعية او تجريم خطاب الكراهية ونبذ العنف واقصاء الاخرين، خاصة الأقليات التي تكون أكثر عرضة لذلك.
وأضافت ان اعلان المنامة تم إعداده بناء على المناقشات التي دارت على مدار أيام انعقاد الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي ولجانها ومداخلات أعضاء الوفود البرلمانية، حول شعار المؤتمر، ويتم صياغة الإعلان وعرضه على اللجنة التنفيذية وبعد ذلك يقر ويعلن في ختام اعمال الجمعية العامة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك