من منا لم يلجأ في يوم من الأيام إلى المسكنات من شدة الألم! تتعدد الحالات والأعراض التي تسبب الألم الذي يتراوح من خفيف إلى متوسط أو شديد، والتي تستدعي استخدام مسكنات الألم التي تباع من دون وصفة طبية أو تلك التي تحتاج إلى وصفة.
ويعتمد تأثير مسكنات الألم على نوع وشدة الألم وجرعة المسكن المستخدمة مع العلم أن سوء استخدام الأدوية يحولها إلى سموم تضر أجسامنا وإن الإكثار من تناول تلك المسكنات أو الاعتياد عليها على اختلاف أنواعها قد يؤدي إلى عديد من الأضرار أو مع الوقت قد تفقد عملها.
ومن أجل تجنب أي مضاعفات وآثار غير مرغوبة يجب استخدام مسكنات الألم بالجرعة اليومية المحددة ولمدة محددة والتي لا تتجاوز بضعة أيام.
وعلى الفور التوجه الى الطبيب المختص لمعرفة السبب الأساسي للألم وعلاجه للحفاظ على صحتنا.
لن أتناول في مقالي أضرار الاستمرار على المسكنات فترة طويلة لأنها معروفة للجميع، ولكني سأطرح طرقا للتقليل من أضرار مسكنات الألم منها تناول أقل جرعة ممكنة وعند الحاجة والضرورة القصوى فقط، التحكم في المدة وعدم الاستمرارية مع مراعاة أي تداخلات وتفاعلات دوائية مع أي أدوية أخرى فقد تزيد من أضرار المسكنات.
استخدام مسكنات الألم التي تناسب الحالة الصحية العامة والتحقق من عدم وجود أي موانع استخدام.
محاولة مزاولة نشاط بدني بسيط وتمارين استرخاء العضلات وأخذ قسط من الراحة وتناول المكملات الغذائية عند الحاجة إليها والمداومة على التغذية الصحية المتوازنة للمحافظة على نمط حياة صحي لتحسين جودة الحياة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك