العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

كلام في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم:
قطـارا المنـامة والمحـرق يتسـابقان نحـو اللـقب

الخميس ١٣ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

رصد‭ ‬ومتابعة‭: ‬علي‭ ‬الباشا

 

يشقُّ‭ ‬قطارا‭ ‬المنامة‭ ‬والمحرق‭ ‬السكّة‭ ‬نحو‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬دوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬للموسم‭ ‬الحالي؛‭ ‬وصارا‭ ‬الأقرب‭ ‬إليه‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬على‭ ‬‮«‬كف‭ ‬عفريت‮»‬،‭ ‬ومباريات‭ ‬الجولة‭ ‬‮«‬19‮»‬‭ ‬والمباراتان‭ ‬الأخريان‭ ‬المرحلتان‭ ‬من‭ ‬الجولة‭ ‬الـ‮«‬17‮»‬؛‭ ‬قد‭ ‬تحدد‭ ‬معالم‭ ‬الطريق‭ ‬كثيرًا؛‭ ‬إمّا‭ ‬بانفراد‭ ‬أحدهما‭ ‬أو‭ ‬مواصلتهما‭ ‬معًا،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬نستبعد‭ ‬تغيِّر‭ ‬في‭ ‬خارطة‭ ‬الترتيب‭ ‬يُعطي‭ ‬مجالًا‭ ‬لأحد‭ ‬الفرق‭ ‬القريبة‭ ‬لدخول‭ ‬المنافسة‭ ‬الفعليّة‭ ‬فيما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬الدوري،‭ ‬والذي‭ ‬يشهد‭ ‬صراعًا‭ ‬في‭ ‬مؤخرة‭ ‬الترتيب‭ ‬ومحاولات‭ ‬جادة‭ ‬وقوية‭ ‬لبعض‭ ‬الفرق‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬المنطقة‭ ‬الدافئة؛‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ ‬أرق‭ ‬‮«‬الملحق‮»‬‭ ‬يؤرق‭ ‬أربعة‭ ‬منها‭!‬

الموقف

والموقف‭ ‬بعد‭ ‬نهاية‭ ‬الجولة‭ ‬الـ‮«‬18‮»‬‭ ‬هو‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬التالي‭: ‬المنامة‭ ‬‮«‬34‮»‬‭ - ‬المحرق‭ ‬‮«‬33‮»‬‭ ‬من‭ ‬17‭ ‬مباراة،‭ ‬الخالدية‭ ‬‮«‬32‮»‬‭ - ‬سترة‭ ‬‮«‬31‮»‬‭ - ‬الرفاع‭ (‬30‭) - ‬الأهلي‭ ‬‮«‬27‮»‬‭ - ‬الشباب‭ (‬23‭) - ‬الحالة‭ ‬‮«‬21‮»‬‭ - ‬الحد‭ (‬20‭) - ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ (‬19‭) - ‬البحرين‭ ‬‮«‬13‮»‬‭ - ‬البديع‭ ‬‮«‬‭-‬1‮»‬‭ ‬والأخيران‭ ‬من‭ ‬17‭ ‬مباراة‭.‬

نتائج‭ ‬الجولة

وكانت‭ ‬الجولة‭ ‬الـ‮«‬18‮»‬‭ ‬قد‭ ‬شهدت‭ ‬فوز‭ ‬الأهلي‭ ‬على‭ ‬البديع‭ ‬‮«‬2‭-‬1‮»‬،‭ ‬والحالة‭ ‬على‭ ‬الحد‭ ‬‮«‬2‭-‬1‮»‬،‭ ‬والمنامة‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬‮«‬2‭/‬1‮»‬،‭ ‬وتعادل‭ ‬الخالدية‭ ‬مع‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬‮«‬1‭/‬1‮»‬،‭ ‬وفوز‭ ‬الرفاع‭ ‬علي‭ ‬سترة‭ ‬‮«‬1‭/‬0‮»‬،‭ ‬والمحرق‭ ‬على‭ ‬الشباب‭ ‬‮«‬5‭-‬0‮»‬‭.‬

ضغوط‭ ‬على‭ ‬المتبارين

والملاحظ‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬النتائج‭ ‬السابقة‭ ‬أن‭ ‬الضغوط‭ ‬تزيد‭ ‬كثيرًا‭ ‬على‭ ‬المتسابقين‭ ‬نحو‭ ‬القمة،‭ ‬وأيضًا‭ ‬للساعين‭ ‬من‭ ‬الهروب‭ ‬نحو‭ ‬المنطقة‭ ‬الدافئة،‭ ‬وبينما‭ ‬مثل‭ ‬فوز‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الحالة‭ ‬والأهلي‭ ‬نوعا‭ ‬من‭ ‬‮«‬البروفة‮»‬‭ ‬لهما‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يلتقيا‭ ‬في‭ ‬نهائي‭ ‬أغلى‭ ‬الكؤوس‭ ‬ويُحسم‭ ‬بالركلات‭ ‬الجزائية؛‭ ‬فإنّهما‭ ‬لم‭ ‬يمرا‭ ‬في‭ ‬‮«‬البروفة‮»‬‭ ‬بسهولة‭ ‬بل‭ ‬شكّلت‭ ‬لهما‭ ‬صعوبة،‭ ‬لأن‭ ‬الفريقين‭ ‬كانا‭ ‬ينظران‭ ‬لتحسين‭ ‬موقعهما‭ ‬في‭ ‬الترتيب‭ ‬ودخول‭ ‬المنطقة‭ ‬الدافئة‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬،‭ ‬وألّا‭ ‬تُشكل‭ ‬لهما‭ ‬الخسارة‭ ‬اضطرابا‭ ‬في‭ ‬النهائي،‭ ‬وبالتالي‭ ‬فكلاهما‭ ‬قدّما‭ ‬أداء‭ ‬مُقنعا‭  ‬وكذلك‭ ‬من‭ ‬واجههما‭  ‬الحد‭ ‬والبديع،‭ ‬والحد‭ ‬رغم‭ ‬أنّه‭ ‬قدّم‭ ‬مباراة‭ ‬جيدة‭ ‬إلّا‭ ‬أنّه‭ ‬خرج‭ ‬خاسرا‭ ‬وصار‭ ‬يؤرقه‭ ‬الموقع‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬فيه،‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬من‭ ‬البديع‭ ‬الذي‭ ‬سلّم‭ ‬بمصيره‭ ‬بعد‭ ‬القرارات‭ ‬القاسية‭ ‬للانضباط،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬مواجهتهما‭ ‬معا‭ ‬الجولة‭ ‬الـ‮«‬19‮»‬‭ ‬ستمثل‭ ‬مفترق‭ ‬طريق‭ ‬للحداوية‭ ‬للسير‭ ‬نحو‭ ‬المنطقة‭ ‬الدافئة،‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬منافسهما‭ ‬ليس‭ ‬لديه‭ ‬ما‭ ‬يخسره‭ ‬وسيلعب‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬ضغوطات‭ ‬مؤثرة‭.‬

فوز‭ ‬من‭ ‬عنق‭ ‬الزجاجة

أمّا‭ ‬المتصدر‭ ‬‮«‬المنامة‭ ‬فقد‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬عنق‭ ‬الزجاجة‭ ‬بفوز‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬بهدف،‭ ‬والمباراة‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬متكافئة‭ ‬وكلاهما‭ ‬كان‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬الفوز‭ ‬،‭ ‬لأن‭ ‬المنامة‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يتخلّى‭ ‬عن‭ ‬الصدارة،‭ ‬والبحرين‭ ‬يسعى‭ ‬للهروب‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الهبوط‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬المزاحمة‭ ‬على‭ ‬الملحق،‭ ‬ولذا‭ ‬فإن‭ ‬المنامة‭ ‬في‭ ‬لقائه‭ ‬‮«‬السبت‮»‬‭ ‬مع‭ ‬الشباب‭ ‬سيكون‭ ‬أيضا‭ ‬تحت‭ ‬ضغط‭ ‬غير‭ ‬عادي؛‭ ‬لأن‭ ‬التمسك‭ ‬بالصدارة‭ ‬خلال‭ ‬الأمتار‭ ‬الأخيرة‭ ‬من‭ ‬السباق‭ ‬ليس‭ ‬سهلًا‭ ‬وهو‭ ‬ينظر‭ ‬للمحرق‭ ‬يزاحمه‭ ‬جدّا،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬الشباب‭ ‬الذي‭ ‬خسر‭ ‬بخماسية‭ ‬أمام‭ ‬المحرق‭ ‬لا‭ ‬يريدها‭ ‬أن‭ ‬تتكرر،‭ ‬وبالذات‭ ‬أنّها‭ ‬جاءت‭ ‬بعد‭ ‬نتائج‭ ‬جيدة‭ ‬في‭ ‬خمس‭ ‬جولات‭ ‬سبقتها،‭ ‬ويريد‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬نتيجته‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬طريقًا‭ ‬له‭ ‬نحو‭ ‬المنطقة‭ ‬الدافئة‭.  ‬

تعادل‭ ‬خاسر

وخسر‭ ‬الخالدية‭ ‬نقطتين‭ ‬مهمتين‭ ‬في‭ ‬السباق‭ ‬نحو‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬اللقب؛‭ ‬حيث‭ ‬وقع‭ ‬في‭ ‬فخ‭ ‬التعادل‭ ‬مع‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي،‭ ‬بعد‭ ‬مباراة‭ ‬متكافئة‭ ‬كان‭ ‬فيها‭ ‬الخالدية‭ ‬هو‭ ‬المتقدم،‭ ‬وأعتقد‭ ‬بأن‭ ‬الضغوطات‭ ‬على‭ ‬الفريقين‭ ‬كانت‭ ‬قويّة،‭ ‬فالرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬نقاط‭ ‬تقوده‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان،‭ ‬وكلا‭ ‬الفريقين‭ ‬سيدخل‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬صعبة‭ ‬الجولة‭ ‬المقبلة،‭ ‬فالرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬سيواجه‭ ‬المحرق‭ ‬وتُمثِّل‭ ‬للفريقين‭ ‬مواجهة‭ ‬صعبة‭.‬

هدف‭ ‬قاتل‭ ‬وعودة

وسجل‭ ‬الرفاع‭ ‬فوزًا‭ ‬صعبًا‭ ‬على‭ ‬سترة‭ ‬بهدف‭ ‬قاتل،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬فتح‭ ‬المجال‭ ‬للرفاع‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬لدخول‭ ‬المنافسة‭ ‬وصار‭ ‬يتمنّى‭ ‬تعثرًا‭ ‬لمن‭ ‬يسبقونه‭ ‬في‭ ‬الترتيب،‭ ‬لكن‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يتخطّى‭ ‬مواجهته‭ ‬الصعبة‭ ‬أمام‭ ‬الخالدية‭ ‬وهو‭ ‬يسعى‭ ‬أيضًا‭ ‬للمنافسة،‭ ‬ونتوقع‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لقاؤهما‭ ‬‮«‬الأحد‮»‬‭ ‬بمثابة‭ ‬قمة‭ ‬استثنائية؛‭ ‬فالخاسر‭ ‬منهما‭ ‬سيخرج‭ ‬تلقائيّا‭ ‬من‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬الصدارة،‭ ‬ولم‭ ‬يكُن‭ ‬سترة‭ ‬يستحق‭ ‬الخسارة‭ ‬فقد‭ ‬أضاع‭ ‬فرصًا‭ ‬ممكنة،‭ ‬وعليه‭ ‬أن‭ ‬يستعيد‭ ‬حيويته‭ ‬أمام‭ ‬بطل‭ ‬كأس‭ ‬الملك‭ ‬‮«‬الحالة‮»‬،‭ ‬فما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬جولات‭ ‬أربع‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬تفتح‭ ‬له‭ ‬مكانًا‭ ‬على‭ ‬منصة‭ ‬التتويج‭.‬

فوز‭ ‬كاسح

ومثّل‭ ‬لقاء‭ ‬المحرق‭ ‬والشباب‭ ‬قمة‭ ‬الجولة،‭ ‬لأن‭ ‬الأول‭ ‬كان‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬فوز‭ ‬والاقتراب‭ ‬من‭ ‬الصدارة،‭ ‬والثاني‭ ‬آت‭ ‬من‭ ‬خمس‭ ‬جولات‭ ‬سجّل‭ ‬فيها‭ ‬نتائج‭ ‬جيدة‭ ‬جدًّا،‭ ‬وقد‭ ‬فاجأ‭ ‬المحرق‭ ‬منافسه‭ ‬بأداء‭ ‬سريع‭ ‬معتمد‭ ‬على‭ ‬الاختراق‭ ‬من‭ ‬الأطراف‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬العرضيات،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يخلي‭ ‬المجال‭ ‬لمنافسه‭ ‬لالتقاط‭ ‬أنفاسه،‭ ‬وأعتقد‭ ‬بأن‭  ‬الشباب‭ ‬تأثّر‭ ‬بفترة‭ ‬توقف‭ ‬‮«‬أيام‭ ‬الفيفا‮»‬‭ ‬بينما‭ ‬المحرق‭ ‬استفاد‭ ‬من‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬العرب؛‭ ‬لكن‭ ‬يبقى‭ ‬على‭ ‬المحرق‭ ‬أن‭ ‬يأخذ‭ ‬نقاط‭ ‬الشرقي‭ ‬إذا‭ ‬أراد‭ ‬البقاء‭ ‬منافسا‭ ‬على‭ ‬الصدارة،‭ ‬والشباب‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يؤمن‭ ‬نقاطًا‭ ‬صعبة‭ ‬من‭ ‬المنامة‭ ‬لبلوغ‭ ‬المنطقة‭ ‬الدافئة‭.‬

أثمن‭ ‬الأهداف‭:‬

ويعد‭ ‬هدف‭ ‬الرفاع‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬سترة‭ ‬هو‭ ‬الأغلى‭ ‬والذي‭ ‬سجله‭ ‬سيد‭ ‬مهدي‭ ‬باقر‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬القاتل،‭ ‬وهو‭ ‬هدف‭ ‬لم‭ ‬يرد‭ ‬اللاعب‭ ‬سيد‭ ‬مهدي‭ ‬الاحتفال‭ ‬به؛‭ ‬لأنّه‭ ‬فقد‭ ‬أباه‭ ‬‮«‬الذي‭ ‬توفّاه‭ ‬الله‮»‬‭ ‬قبل‭ ‬أيامٍ‭ ‬قليلة‭ ‬من‭ ‬المباراة،‭ ‬والتعزية‭ ‬خاصة‭ ‬للسيد‭ ‬مهدي‭ ‬والرحمة‭ ‬وجنان‭ ‬الخلد‭ ‬لوالده‭.‬

هاتريك

وسجل‭ ‬لاعب‭ ‬المحرق‭ ‬فيكتور‭ ‬موريللو‭ ‬ثلاثة‭ ‬أهداف‭ ‬‮«‬هاتريك‮»‬‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬الشباب‭ ‬التي‭ ‬فاز‭ ‬بها‭ ‬فريقه،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬هدفه‭ ‬الثالث‭ ‬والرابع‭ ‬لفريقه‭ ‬هو‭ ‬الأجمل‭ ‬لأنّه‭ ‬انطلق‭ ‬بالكرة‭ ‬عبر‭ ‬مرتدّة‭ ‬قبل‭ ‬منتصف‭ ‬الملعب‭ ‬وبطريقة‭ ‬لاعبي‭ ‬العدو‭ ‬السريع‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يتمكّن‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬اللحاق‭ ‬به‭ ‬ليضع‭ ‬الكرة‭ ‬في‭ ‬المرمى‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا