العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

السياحي

الأدب الشعبي الخليجي.. موروث متناقل ومتصل بالواقع

كتبت: زينب إسماعيل

الأربعاء ٢٦ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

 

أكد‭ ‬الباحث‭ ‬البحريني‭ ‬يوسف‭ ‬النشابة‭ ‬أن‭ ‬الأدب‭ ‬الشعبي‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬يتسم‭ ‬بالتشابه‭ ‬وينبع‭ ‬من‭ ‬الواقع‭ ‬المجتمعي،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬ينتصر‭ ‬لقوى‭ ‬الخير‭ ‬ضد‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭.‬

وأضاف‭ ‬‮«‬الأدب‭ ‬الشعبي‭ ‬الخليجي‭ ‬يتمتع‭ ‬بلغته‭ ‬العامية‭ ‬ومحتواه‭ ‬الثقافي‭ ‬المعبر‭ ‬عن‭ ‬قيم‭ ‬الجماعة،‭ ‬ومجهولية‭ ‬كتابه‭ ‬ومؤلفيه‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬قدراً‭ ‬واضحا‭ ‬من‭ ‬التباين‭ ‬بين‭ ‬دولة‭ ‬وأخرى‭ ‬ومنطقة‭ ‬وأخرى‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬نفسها،‭ ‬لكونه‭ ‬عاكسا‭ ‬لتجربة‭ ‬الجماعة‭ ‬الواحدة‭ ‬وخصوصياتها‭. ‬وعرف‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬أنماط‭ ‬وفنون‭ ‬الأدب‭ ‬الشعبي‭ ‬المعروفة‭ ‬من‭ ‬المثل‭ ‬والنكتة‭ ‬والسوالف،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الحكاية‭ ‬الشعبية‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬هي‭ ‬الأبرز،‭ ‬وقوامها‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬حكايات‭ ‬نسجت‭ ‬من‭ ‬الخيال‭ ‬الجمعي‭ ‬حول‭ ‬مواقف‭ ‬وأحداث‭ ‬هامة‮»‬‭.‬

وذكر‭ ‬يوسف‭ ‬‮«‬يحمل‭ ‬أدبنا‭ ‬الشعبي‭ ‬بعداً‭ ‬إنسانياً‭ ‬صادقاً‭ ‬يكرس‭ ‬الصفة‭ ‬الحقيقية‭ ‬في‭ ‬واقع‭ ‬خليجنا‭ ‬العربي،‭ ‬ويعكس‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يضطلع‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬أولويات،‭ ‬وما‭ ‬يبعثه‭ ‬من‭ ‬دلالات‭ ‬وإشارات‭ ‬في‭ ‬وعي‭ ‬الشعوب‮»‬‭.‬

وتابع‭ ‬بالقول‭ ‬‮«‬تناقل‭ ‬هذا‭ ‬الموروث‭ ‬الثقافي‭ ‬الشعبي‭ ‬بين‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬الواحد‭ ‬عبر‭ ‬السنين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وسائل‭ ‬ثقافية‭ ‬عدة‭ ‬متمثلة‭ ‬في‭: ‬النكتة‭ ‬والمثل‭ ‬والحكاية‭ ‬الشعبية‭ ‬والسوالف‭ ‬والخراريف،‭ ‬وخلال‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬عبر‭ ‬السفر،‭ ‬والزيارات‭ ‬المتبادلة‭ ‬وبالخصوص‭ ‬التجارية،‭ ‬وعن‭ ‬طريق‭ ‬الترجمة‭ ‬من‭ ‬لغة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى‭. ‬خير‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬تشابه‭ ‬الحكاية‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الخليج،‭ ‬أما‭ ‬الفروق‭ ‬فهي‭ ‬نتيجة‭ ‬الاجتهادات‭ ‬الواردة‭ ‬أثناء‭ ‬السرد‭ ‬من‭ ‬الراوي‮»‬‭.‬

وتحدث‭ ‬الباحث‭ ‬عن‭ ‬سمات‭ ‬الأدب‭ ‬الشعبي،‭ ‬وقال‭ ‬‮«‬يتسم‭ ‬الأدب‭ ‬الشعبي‭ ‬بالجماعية‭ ‬إذ‭ ‬إنه‭ ‬يهمل‭ ‬الفردية‭ ‬ويستخدم‭ ‬اللغة‭ ‬العامية‭ ‬لإيصال‭ ‬الافكار‭. ‬وهنا‭ ‬نجد‭ ‬إن‭ ‬الشخصية‭ ‬الفردية‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬وجود‭. ‬فالجماعة‭ ‬تعد‭ ‬شخصية‭ ‬متكاملة‭ ‬منسجمة‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬الوجداني‭ ‬بروح‭ ‬وملامح‭ ‬نفسية‭ ‬مميزة‭ ‬ذات‭ ‬تعبير‭ ‬صادق،‭ ‬وبكل‭ ‬شفافية‭ ‬التعبير‭ ‬اللفظي‭. ‬أما‭ ‬مؤلف‭ ‬الحكاية‭ ‬فيكون‭ ‬مجهولاً‭ ‬لأسباب‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬عذرا‭ ‬لاختفاء‭ ‬شخصية‭ ‬المؤلف‭ ‬الحقيقي‭ ‬الأصلي‮»‬‭.‬

وأيضا‭ ‬يتميز‭ ‬الأدب‭ ‬بتزاوج‭ ‬الإبداع‭ ‬في‭ ‬الحكاية‭ ‬مع‭ ‬الذوق‭ ‬العام‭ ‬لتقبل‭ ‬سماعها‭.  ‬فالراوي‭ ‬يتفاعل‭ ‬مع‭ ‬الواقع‭ ‬بحلوه‭ ‬ومره‭ ‬مستعيناً‭ ‬بالحكمة‭ ‬تارةً‭ ‬وبالفكاهة‭ ‬تارة‭ ‬أخرى؛‭ ‬لتصل‭ ‬الفكرة‭ ‬بصورة‭ ‬سلسة‭. ‬وهذا‭ ‬التقبل‭ ‬من‭ ‬المتلقي‭ ‬مبنيٌ‭ ‬على‭ ‬ذوقه‭ ‬الذي‭ ‬يتفاعل‭ ‬مع‭ ‬الحكاية‭ ‬والإبداع‭ ‬السردي‭ ‬دون‭ ‬المساس‭ ‬بمتنها‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬بالطريقة‭ ‬الشيقة‭ ‬في‭ ‬سرد‭ ‬الحكاية‭ ‬من‭ ‬الراوي‭.‬

ويتمثل‭ ‬الإبداع‭ ‬في‭ ‬التمكن‭ ‬التام‭ ‬من‭ ‬حفظ‭ ‬المفردات‭ ‬الشعبية‭ ‬البحتة،‭ ‬وكيفية‭ ‬نطقها‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬مخارج‭ ‬الحروف‭ ‬ليكون‭ ‬التجسيد‭ ‬لكل‭ ‬كلمة‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬جملة‭ ‬معبرة‭ ‬أو‭ ‬مقولة‭ ‬له‭ ‬الأثر‭ ‬الواضح‭ ‬للمتلقي‭ ‬مجسدا‭ ‬الخوف‭ ‬أو‭ ‬الفرح‭ ‬أو‭ ‬الشجاعة‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الوجدان‭ ‬العاطفي‭ ‬بنبرات‭ ‬حادة‭ ‬تارةً‭ ‬وسلسةٍ‭ ‬تارة‭ ‬أخرى؛‭ ‬وهذا‭ ‬يوصلنا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬اللغة‭ ‬العامية‭ ‬تلعب‭ ‬دوراً‭ ‬له‭ ‬الأهمية‭ ‬الكبرى‭ ‬في‭ ‬التفاعل‭ ‬مع‭ ‬الوجدان‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬اللغة‭ ‬الفصحى،‭ ‬وفقا‭ ‬للنشابة‭.‬

الحكاية‭ ‬في‭ ‬الأدب‭ ‬الشعبي

بين‭ ‬النشابة‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الحكاية‭ ‬الشعبية‭ ‬تعد‭ ‬عنصراً‭ ‬من‭ ‬عناصر‭ ‬الأدب‭ ‬الشعبي‭ ‬ومن‭ ‬أقدمها،‭ ‬إذ‭ ‬يعود‭ ‬تاريخ‭ ‬تواجدها‭ ‬والاستماع‭ ‬اليها‭ ‬إلى‭ ‬آلاف‭ ‬السنين،‭ ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬مقصورة‭ ‬في‭ ‬تداولها‭ ‬على‭ ‬طبقة‭ ‬معينة‭ ‬من‭ ‬طبقات‭ ‬المجتمع‭. ‬فالحكاية‭ ‬الشعبية‭ ‬تؤرخ‭ ‬حدثاً‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬اجتماعياً‭ ‬أو‭ ‬دينياً‭ ‬أو‭ ‬اخلاقياً،‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬سياسياً‭ ‬وفي‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬نفسياً‮»‬‭.‬

ونوه‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬تعدد‭ ‬مهام‭ ‬الحكاية‭ ‬الشعبية‭ ‬وادوارها؛‭ ‬فهناك‭ ‬الحكاية‭ ‬التعليمية‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬تعليم‭ ‬السلوكيات‭ ‬الحميدة،‭ ‬وهناك‭ ‬حكايات‭ ‬الوعظ‭ ‬الديني،‭ ‬والحكايات‭ ‬الواقعية‭ ‬التي‭ ‬تجسد‭ ‬واقعا‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬الخيال‭ ‬والسحر‭ ‬والشعوذة‭. ‬وحكايات‭ ‬البطولات‭ ‬الخارقة‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬يستعين‭ ‬فيها‭ ‬البطل‭ ‬بالظواهر‭ ‬الطبيعية‭ ‬كالرياح‭ ‬والسحب‭ ‬والجن‭ ‬والعفاريت‭ ‬للتغلب‭ ‬على‭ ‬الشر‭. ‬ومن‭ ‬أهم‭ ‬مميزات‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الحكايات‭ ‬التسلية‭ ‬وإثارة‭ ‬الضحك‭ ‬وهذا‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يسرد‭ ‬من‭ ‬طرافة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مجريات‭ ‬أحداث‭ ‬الحكاية‭ ‬هو‭ ‬للضحك‭ ‬بحد‭ ‬ذاته‭ ‬وإنما‭ ‬يحتوي‭ ‬بين‭ ‬طياته‭ ‬على‭ ‬أفكار‭ ‬إيجابية‭ ‬ومستمدة‭ ‬من‭ ‬تجارب‭ ‬المجتمع‭ ‬مع‭ ‬مجريات‭ ‬الحياة‭ ‬الحلوة‭ ‬والمرة‭ ‬فالطرفة‭ ‬في‭ ‬قالبها‭ ‬الصغير‭ ‬هي‭ ‬رهن‭ ‬إبداع‭ ‬الراوي‭ ‬على‭ ‬اختيار‭ ‬الكلمات‭ ‬العامية‭ ‬التي‭ ‬تثير‭ ‬الضحك‭ ‬بحد‭ ‬ذاتها‭ ‬حين‭ ‬سماعها،‭ ‬ومن‭ ‬اسباب‭ ‬نجاح‭ ‬الحكايات‭ ‬المسلية‭ ‬هو‭ ‬التعليقات‭ ‬التي‭ ‬يثيرها‭ ‬الجلاس،‭ ‬تجاوباً‭ ‬مع‭ ‬الراوي‮»‬‭.‬

وأوضح‭ ‬‮«‬الحدث‭ ‬في‭ ‬الحكاية‭ ‬الشعبية‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يحدث‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬شخصيات‭ ‬مؤثرة‭ ‬تأخذ‭ ‬الدور‭ ‬الرئيس،‭ ‬وأخرى‭ ‬لها‭ ‬أدوار‭ ‬ثانوية،‭ ‬لكنها‭ ‬تكملُ‭ ‬الحدث‭ ‬بمآسيه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الصراع‭ ‬الأبدي‭ ‬بين‭ ‬الخير‭ ‬والشر‮»‬‭.‬

ويضيف‭ ‬النشابة‭ ‬‮«‬نهايات‭ ‬الحكاية‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬الغالب،‭ ‬تكون‭ ‬متشابهة‭ ‬لحدٍ‭ ‬ما،‭ ‬وتتمثل‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬انتصارات‭ ‬متتالية‭ ‬وصغيرة‭ ‬عبر‭ ‬مجريات‭ ‬تشويقية‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬الانتصار‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬يكون‭ ‬خاتمة‭ ‬للحكاية‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬البطل،‭ ‬حيث‭ ‬ينتهي‭ ‬على‭ ‬يديه‭ ‬الشر‭ ‬ويعم‭ ‬الخير‭. ‬وهنا‭ ‬تنتهي‭ ‬الحكاية‭ ‬بحصول‭ ‬البطل‭ ‬على‭ ‬مكافأته‭ ‬التقليدية‭ ‬التي‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬بزواجه‭ ‬من‭ ‬البنت‭ ‬التي‭ ‬يحبها‭ ‬والتي‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬بنت‭ ‬السلطان‭ ‬أو‭ ‬بنت‭ ‬الجيران‭ ‬التي‭ ‬يخطفها‭ ‬واحدٌ‭ ‬من‭ ‬عفاريت‭ ‬الجان‮»‬‭.‬

واكد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬التشابه‭ ‬بين‭ ‬مكونات‭ ‬المجتمعات‭ ‬الخليجية‭ ‬وما‭ ‬تربطهم‭ ‬من‭ ‬صلة‭ ‬القرابة،‭ ‬وتشابه‭ ‬في‭ ‬الدين‭ ‬والعادات‭ ‬والتقاليد‭ ‬ومزاولة‭ ‬مهنة‭ ‬الغوص‭ ‬في‭ ‬‮«‬هيرات‮»‬‭ ‬تجمع‭ ‬سفنهم‭ ‬في‭ ‬بحر‭ ‬الخليج‭ ‬ومهن‭ ‬تقليدية‭ ‬متقاربة‭ ‬المواصفات‭ ‬مثل‭: ‬صيد‭ ‬السمك‭ ‬والبناء‭ ‬والحدادة‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬المهن‭ ‬التي‭ ‬جعلت‭ ‬السمر‭ ‬في‭ ‬ليالي‭ ‬الشتاء‭ ‬محفلاً‭ ‬تسرد‭ ‬فيه‭ ‬الحكايات‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬كما‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬والسعودية‭ ‬وعمان‭ ‬والإمارات،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬التقارب‭ ‬الأسري‭ ‬بين‭ ‬العوائل‭ ‬الخليجية‭ ‬شجع‭ ‬على‭ ‬تبادل‭ ‬الزيارات‭ ‬العائلية‭ ‬التي‭ ‬نقلت‭ ‬الحكايات‭ ‬الشعبية‭ ‬معها،‭ ‬مع‭ ‬اختلاف‭ ‬العناوين،‭ ‬وهنا‭ ‬يأتي‭ ‬دور‭ ‬إبداع‭ ‬الراوي‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬الإضافات‭ (‬البهارات‭) ‬التي‭ ‬تضفي‭ ‬إحساساً‭ ‬بالواقعية‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬اختلاف‭ ‬اللهجات‭ ‬الخليجية‭ ‬جعل‭ ‬من‭ ‬الحكايات‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بلد‭ ‬ذات‭ ‬طابع‭ ‬مميز‭ ‬خلقه‭ ‬الراوي‭ ‬المبدع‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬الكلمات‭ ‬والأمثلة‭ ‬الشعبية‭ ‬التي‭ ‬غالبا‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬إثراء‭ ‬السرد‭ ‬والمحادثة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا