العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

«الشورى» يناقش اتفاقية ربط أنظمة المدفوعات بين دول الخليج الأحد

{ خالد المسقطي.

كتب‭ ‬أحمد‭ ‬عبدالحميد‭:‬

الجمعة ٢٨ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

اللجنة المالية: دعم التعامل بالعملات المحلية لدول التعاون وعمليات التسوية المالية بين البنوك المركزية


 

يناقش‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬يوم‭ ‬الأحد‭ ‬القادم‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بالتصديق‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬نظام‭ ‬ربط‭ ‬أنظمة‭ ‬المدفوعات‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭.‬

 

وقد‭ ‬وافقت‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بالمجلس‭ ‬برئاسة‭ ‬خالد‭ ‬المسقطي‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬إنشاء‭ ‬نظام‭ ‬يربط‭ ‬نظم‭ ‬المدفوعات‭ ‬والتسوية‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬لتنفيذ‭ ‬عمليات‭ ‬وتسوية‭ ‬المدفوعات‭ ‬وأوامر‭ ‬الدفع‭ ‬بينها،‭ ‬تعزيز‭ ‬سلامة‭ ‬وكفاءة‭ ‬نظم‭ ‬المدفوعات‭ ‬الخليجية‭ ‬المشتركة‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬أية‭ ‬مخاطر‭ ‬محتملة‭ ‬عليها‭ ‬بما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬الاستقرار‭ ‬المالي‭ ‬بدول‭ ‬المجلس‭ ‬ويخدم‭ ‬مصالحها،‭ ‬إرساء‭ ‬صلاحيات‭ ‬البنوك‭ ‬المركزية‭ ‬والإشرافية‭ ‬والرقابية‭ ‬على‭ ‬نظم‭ ‬المدفوعات‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تطويرها،‭ ‬تعزيز‭ ‬وتطوير‭ ‬عمليات‭ ‬المقاصة‭ ‬بالآلية‭ ‬والإجراءات‭ ‬التي‭ ‬تتفق‭ ‬عليها‭ ‬البنوك‭ ‬المركزية،‭ ‬تأسيس‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬إقليمية‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬سلامتها‭ ‬لتكون‭ ‬الركيزة‭ ‬التي‭ ‬تستند‭ ‬عليها‭ ‬نظم‭ ‬المدفوعات‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭.‬

وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬يتحقق‭ ‬بتوفير‭ ‬نظام‭ ‬تسوية‭ ‬آنية‭ ‬عبر‭ ‬الحدود‭ ‬لدول‭ ‬المجلس،‭ ‬دعم‭ ‬التعامل‭ ‬بالعملات‭ ‬المحلية‭ ‬لدول‭ ‬المجلس‭ ‬وعمليات‭ ‬التسوية‭ ‬المالية‭ ‬بين‭ ‬البنوك‭ ‬المركزية،‭ ‬تعزيز‭ ‬الاندماج‭ ‬بين‭ ‬الأسواق‭ ‬المالية‭ ‬وضمان‭ ‬سرعة‭ ‬إتمام‭ ‬التحويلات‭ ‬النقدية‭ ‬وتوحيد‭ ‬نسقها‭ ‬وضمان‭ ‬حمايتها،‭ ‬وكذلك‭ ‬دعم‭ ‬العلاقات‭ ‬التجارية‭ ‬الثنائية‭ ‬ذ متعددة‭ ‬الأطراف‭. ‬

وشددت‭ ‬اللجنة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬استشراف‭ ‬المستقبل‭ ‬وتأتي‭ ‬إدراكًا‭ ‬للاتجاه‭ ‬العالمي‭ ‬بالتوسع‭ ‬في‭ ‬استخدام‭ ‬التقنيات‭ ‬المالية،‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تسهيل‭ ‬نقل‭ ‬الأموال‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬المنضمة‭ ‬إليها،‭ ‬وتسريع‭ ‬حركة‭ ‬انتقال‭ ‬التجارة‭ ‬والاستثمارات‭ ‬البينية‭.‬

ولفتت‭ ‬اللجنة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬تدخل‭ ‬حيز‭ ‬النفاذ‭ ‬بمجرد‭ ‬أن‭ ‬تودع‭ ‬لدى‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬وثائق‭ ‬تصديق‭ ‬دولتين‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬عليها،‭ ‬ويُعمل‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الدول‭ ‬المصادقة‭ ‬عليها‭. ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬دولة‭ ‬الكويت،‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭.‬

وأفادت‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬بأنه‭ ‬تم‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭ ‬حتى‭ ‬تاريخه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ (‬بتاريخ‭ ‬20‭ ‬أكتوبر‭ ‬2021‭) ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬ودولة‭ ‬الكويت‭ ‬وسلطنة‭ ‬عمان‭. ‬وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالدول‭ ‬المصدقة‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬فقد‭ ‬صادقت‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬والتي‭ ‬أودعت‭ ‬وثيقة‭ ‬تصديقها‭ ‬لدى‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة،‭ ‬وكذلك‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬وسلطنة‭ ‬عمان‭ ‬قد‭ ‬صادقتا‭ ‬عليها‭ ‬إلا‭ ‬أنهما‭ ‬لم‭ ‬تودعا‭ ‬أصل‭ ‬وثيقة‭ ‬تصديقها‭ ‬بعد،‭ ‬والجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬تدخل‭ ‬حيز‭ ‬النفاذ‭ ‬اعتبارًا‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬إيداع‭ ‬وثيقة‭ ‬تصديق‭ ‬الدولة‭ ‬الثانية‭ ‬لدى‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬استنادًا‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬نصت‭ ‬عليه‭ ‬المادة‭ ‬رقم‭ (‬14‭) ‬من‭ ‬الاتفاقية‭.‬

وترى‭ ‬الوزارة‭ ‬أهمية‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬بالتصديق‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭ ‬المشار‭ ‬إليها‭ ‬وإقرارها؛‭ ‬لما‭ ‬تهدف‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬المنشود‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬بما‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬المصالح‭ ‬والأهداف‭ ‬المشتركة‭.‬

وتؤكد‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬حرصها‭ ‬التام‭ ‬على‭ ‬استمرار‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬القيام‭ ‬بدورها‭ ‬الرائد‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬القرارات‭ ‬والقوانين‭ ‬والأنظمة‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬المجلس‭.‬

وأكدت‭ ‬وزارة‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬أهمية‭ ‬الاتفاقية‭ ‬لتوفير‭ ‬نظام‭ ‬ربط‭ ‬بين‭ ‬أنظمة‭ ‬المدفوعات‭ ‬بدول‭ ‬المجلس‭ ‬لتنفيذ‭ ‬عمليات‭ ‬تحويل‭ ‬وتسوية‭ ‬المدفوعات‭ ‬وأوامر‭ ‬الدفع‭ ‬العابرة‭ ‬للحدود،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬التحويلات‭ ‬المالية‭ ‬بالعملات‭ ‬المحلية‭ ‬لدول‭ ‬المجلس‭ ‬أو‭ ‬لعملات‭ ‬أخرى،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مشاركة‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬هي‭ ‬اختيارية‭ ‬وفقًا‭ ‬لجاهزية‭ ‬كل‭ ‬دولة،‭ ‬وغير‭ ‬مرتبطة‭ ‬بالمساهمة‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬أي‭ ‬شركة‭ ‬مدفوعات‭ ‬خليجية‭.‬

ولفتت‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬نظم‭ ‬المدفوعات‭ ‬بما‭ ‬يواكب‭ ‬أحدث‭ ‬الوسائل‭ ‬المتبعة‭ ‬وضمان‭ ‬تشغيل‭ ‬واستمرارية‭ ‬النظام‭ ‬لحماية‭ ‬المتعاملين‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬المصرفي‭ ‬أو‭ ‬عملاء‭ ‬المصارف‭ ‬أو‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬من‭ ‬أية‭ ‬مخاطر‭ ‬مالية‭ ‬محتملة‭ ‬وفقًا‭ ‬لأفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬الدولية‭.‬

وأوضحت‭ ‬الوزارة‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬تمثل‭ ‬إطارًا‭ ‬عامًا‭ ‬لأية‭ ‬مشاريع‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬نظم‭ ‬المدفوعات،‭ ‬ولن‭ ‬تكون‭ ‬حصرًا‭ ‬على‭ ‬الشركة‭ ‬التي‭ ‬يجري‭ ‬عليها‭ ‬العمل‭ ‬حاليًا،‭ ‬بحيث‭ ‬تنظم‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬المجالات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالإشراف‭ ‬والرقابة‭ ‬على‭ ‬نظم‭ ‬المدفوعات‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭.‬

وأشارت‭ ‬الوزارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬ضمان‭ ‬تحويل‭ ‬وتسوية‭ ‬المعاملات‭ ‬المنفذة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬النظام،‭ ‬واعتبار‭ ‬جميع‭ ‬عمليات‭ ‬الدفع‭ ‬والتسوية‭ ‬والمقاصة‭ ‬المقبولة‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬صحيحة‭ ‬ونهائية‭ ‬وغير‭ ‬قابلة‭ ‬للإبطال‭.‬

بدوره‭ ‬أكد‭ ‬مصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬تأتي‭ ‬على‭ ‬ضوء‭ ‬قرار‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬السابعة‭ ‬والثلاثين‭ ‬المنعقدة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬6‭-‬7‭ ‬ديسمبر‭ ‬2016‭ ‬بشأن‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬تأسيس‭ ‬وبناء‭ ‬نظام‭ ‬ربط‭ ‬لأنظمة‭ ‬المدفوعات‭ ‬والتسويات‭ ‬المصرفية‭ ‬بدول‭ ‬المجلس‭ ‬وتفويض‭ ‬مؤسسات‭ ‬النقد‭ ‬والبنوك‭ ‬المركزية‭ ‬بدول‭ ‬المجلس‭ ‬بتملك‭ ‬وإدارة‭ ‬وتمويل‭ ‬المشروع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تأسيس‭ ‬شركة‭ ‬مستقلة‭ ‬وهي‭ ‬شركة‭ ‬المدفوعات‭ ‬الخليجية‭ (‬آفاق‭) ‬ومقرها‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬الرياض‭.‬

وكشفت‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬البنوك‭ ‬المركزية‭ ‬قامت‭ ‬بتأسيس‭ ‬شركة‭ ‬المدفوعات‭ ‬الخليجية‭ ‬برأس‭ ‬مال‭ ‬قدره‭ ‬مائة‭ ‬وثمانون‭ ‬مليون‭ ‬ريال‭ ‬سعودي،‭ ‬حيث‭ ‬ابتدأت‭ ‬الشركة‭ ‬عملياتها‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬2020‭ ‬بعد‭ ‬ربط‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬مصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ ‬والبنك‭ ‬المركزي‭ ‬السعودي‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تم‭ ‬التحاق‭ ‬بنك‭ ‬الكويت‭ ‬المركزي‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬2022،‭ ‬وسيتم‭ ‬لاحقًا‭ ‬الربط‭ ‬مع‭ ‬بقية‭ ‬البنوك‭ ‬المركزية‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬حسب‭ ‬الخطة‭ ‬الزمنية‭ ‬المقررة‭. ‬وعلى‭ ‬هذا‭ ‬الأساس‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الإطارية‭ ‬ستنظم‭ ‬أعمال‭ ‬هذه‭ ‬الشركة‭ ‬لتسوية‭ ‬المدفوعات‭ ‬المصرفية‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس،‭ ‬وهذا‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬المعمول‭ ‬به‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬التجمعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية‭ ‬والتي‭ ‬يوجد‭ ‬بينها‭ ‬أنظمة‭ ‬مدفوعات‭ ‬وتسويات‭ ‬مصرفية‭ ‬مشابهة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا