العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

بطولة «يوروبا ليغ» لكرة القدم
«يوفنتوس - إشبيلية».. مواجهة بين عصرين مختلفين

الخميس ١١ مايو ٢٠٢٣ - 02:00

ستكون‭ ‬مواجهة‭ ‬يوفنتوس‭ ‬الإيطالي‭ ‬مع‭ ‬ضيفه‭ ‬إشبيلية‭ ‬الإسباني‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬ذهاب‭ ‬نصف‭ ‬نهائي‭ ‬يوروبا‭ ‬ليغ،‭ ‬بين‭ ‬فريقين‭ ‬متخصّصين‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬القارية‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الأهمية‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬عصرين‭ ‬مختلفين‭. ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬يوفنتوس‭ ‬يلهث‭ ‬على‭ ‬الدوام‭ ‬خلف‭ ‬لقبه‭ ‬الثالث‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬الأبطال‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬توفيق،‭ ‬لكن‭ ‬عملاق‭ ‬تورينو‭ ‬يعتبر‭ ‬من‭ ‬أنجح‭ ‬الأندية‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬‮«‬يوروبا‭ ‬ليغ‮»‬‭ ‬التي‭ ‬أحرز‭ ‬لقبها‭ ‬ثلاث‭ ‬مرات‭ ‬أيام‭ ‬كأس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬بينها‭ ‬اثنان‭ ‬في‭ ‬التسعينات‭ ‬التي‭ ‬شهدت‭ ‬وصوله‭ ‬أيضاً‭ ‬مرة‭ ‬واحدة‭ ‬أخرى‭ ‬الى‭ ‬النهائي‭.‬

وأحرز‭ ‬يوفنتوس‭ ‬لقبه‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬بصيغتها‭ ‬السابقة‭ ‬عام‭ ‬1977‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتوج‭ ‬بها‭ ‬عامي‭ ‬1990‭ ‬و1993‭ ‬ويخسر‭ ‬نهائي‭ ‬1995،‭ ‬ما‭ ‬جعله‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭ ‬على‭ ‬لائحة‭ ‬أكثر‭ ‬الفرق‭ ‬نجاحاً‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬مشاركة‭ ‬مع‭ ‬مواطنه‭ ‬إنتر‭ ‬وليفربول‭ ‬الإنكليزي‭ ‬والفريق‭ ‬الإسباني‭ ‬الآخر‭ ‬أتلتيكو‭ ‬مدريد‭.‬

ويرتدي‭ ‬الفوز‭ ‬بلقب‭ ‬المسابقة‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬أهمية‭ ‬كبرى‭ ‬بالنسبة‭ ‬لفريق‭ ‬المدرب‭ ‬ماسيميليانو‭ ‬أليغري‭ ‬لأنه‭ ‬سيضمن‭ ‬بذلك‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬الأبطال‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬توجه‭ ‬لحسم‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬الـ15‭ ‬التي‭ ‬استعادها‭ ‬في‭ ‬استئنافه‭ ‬للعقوبة‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالتلاعب‭ ‬المالي‭. ‬وباستعادته‭ ‬للنقاط‭ ‬الـ15‭ ‬وبعد‭ ‬فوزين‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ ‬في‭ ‬المرحلتين‭ ‬الماضيتين‭ ‬تزامناً‭ ‬مع‭ ‬تعثر‭ ‬لاتسيو،‭ ‬بات‭ ‬يوفنتوس‭ ‬ثانياً‭ ‬قبل‭ ‬4‭ ‬مراحل‭ ‬على‭ ‬نهاية‭ ‬الموسم‭ ‬لكن‭ ‬وضعه‭ ‬ليس‭ ‬محسوماً‭ ‬وقد‭ ‬يجد‭ ‬نفسه‭ ‬خارج‭ ‬مقاعد‭ ‬دوري‭ ‬الأبطال‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬حسم‭ ‬النقاط‭ ‬من‭ ‬رصيده،‭ ‬ما‭ ‬يجعله‭ ‬مصمماً‭ ‬على‭ ‬محاولة‭ ‬الفوز‭ ‬بلقب‭ ‬‮«‬يوروبا‭ ‬ليغ‮»‬‭. ‬لكن‭ ‬المهمة‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬سهلة‭ ‬بتاتاً،‭ ‬إذ‭ ‬يصطدم‭ ‬بإشبيلية‭ ‬‮«‬ملك‮»‬‭ ‬المسابقة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬منازع‭ ‬في‭ ‬عصرها‭ ‬الحديث‭ ‬بعدما‭ ‬أحرز‭ ‬لقبها‭ ‬ست‭ ‬مرات‭ ‬بين‭ ‬2006‭ ‬و2020‭. ‬وما‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬صعوبة‭ ‬يوفنتوس‭ ‬في‭ ‬مواجهته‭ ‬الثالثة‭ ‬مع‭ ‬النادي‭ ‬الأندلسي‭ ‬بعد‭ ‬الدور‭ ‬الأول‭ ‬لدوري‭ ‬الأبطال‭ ‬موسمي‭ ‬2015‭-‬2016‭ (‬2-0‭ ‬و0‭-‬1‭) ‬و2016‭-‬2017‭ (‬0-0‭ ‬و3‭-‬1‭)‬،‭ ‬أن‭ ‬أداء‭ ‬الفريق‭ ‬تحسن‭ ‬كثيراً‭ ‬منذ‭ ‬تولي‭ ‬خوسيه‭ ‬لويس‭ ‬مينديليبار‭ ‬مهمة‭ ‬الاشراف‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬خلفاً‭ ‬للأرجنتيني‭ ‬خورخي‭ ‬سامباولي،‭ ‬ما‭ ‬سمح‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬شق‭ ‬طريقه‭ ‬الى‭ ‬منتصف‭ ‬الترتيب‭ ‬بعدما‭ ‬كان‭ ‬قريباً‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬الخطر‭.‬

‮«‬أحب‭ ‬الأشياء‭ ‬البسيطة‮»‬

وفي‭ ‬حديث‭ ‬مع‭ ‬موقع‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬للعبة،‭ ‬قال‭ ‬ابن‭ ‬الـ62‭ ‬عاماً‭ ‬الذي‭ ‬فاز‭ ‬في‭ ‬6‭ ‬من‭ ‬مبارياته‭ ‬التسع‭ ‬منذ‭ ‬وصوله،‭ ‬إن‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬النهائي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تخطي‭ ‬يوفنتوس‭ ‬بعد‭ ‬إقصاء‭ ‬مانشستر‭ ‬يونايتد‭ ‬الإنكليزي‭ ‬من‭ ‬ربع‭ ‬النهائي،‭ ‬سيكون‭ ‬‮«‬أكبر‮»‬‭ ‬انجاز‭ ‬في‭ ‬مسيرته‭. ‬ولدى‭ ‬سؤاله‭ ‬عما‭ ‬تغيّر‭ ‬في‭ ‬الفريق‭ ‬منذ‭ ‬وصوله،‭ ‬قال‭ ‬‮«‬لطالما‭ ‬رددت‭ ‬بأني‭ ‬أحب‭ ‬الأشياء‭ ‬البسيطة‭. ‬أحاول‭ ‬ألا‭ ‬أجعل‭ ‬الأمور‭ ‬معقدة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬اللازم‭ ‬على‭ ‬اللاعبين‮»‬‭. ‬ويتبنى‭ ‬ميدنيليبار‭ ‬فلسفة‭: ‬‮«‬أن‭ ‬يكون‭ ‬اللاعبون‭ ‬سعداء‭ ‬في‭ ‬التمارين‭. ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬أحاول‭ ‬تحقيقه‮»‬،‭ ‬متطرقاً‭ ‬الى‭ ‬طموحه‭ ‬مع‭ ‬الفريق‭ ‬بالقول‭ ‬‮«‬هذا‭ ‬النادي‭ ‬اعتاد‭ ‬على‭ ‬اللعب‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬الأبطال‭ ‬أو‭ ‬يوروبا‭ ‬ليغ‭ ‬في‭ ‬الأعوام‭ ‬الـ15‭ ‬أو‭ ‬الـ20‭ ‬الأخيرة‭. ‬انتقلنا‭ ‬من‭ ‬التفكير‭ ‬بتجنب‭ ‬الهبوط‭ (‬في‭ ‬الدوري‭) ‬الى‭ ‬التفكير‭ ‬باحراز‭ ‬لقب‭ ‬يوروبا‭ ‬ليغ‮»‬‭.‬

وتابع‭: ‬‮«‬ما‭ ‬أقوم‭ ‬به‭ ‬وما‭ ‬أحاول‭ ‬زرعه‭ ‬في‭ ‬لاعبي‭ ‬فريقي،‭ ‬هو‭ ‬التفكير‭ ‬وحسب‭ ‬بالمباراة‭ ‬التالية‭ ‬ولا‭ ‬شيء‭ ‬غير‭ ‬ذلك‮»‬‭. ‬ورأى‭ ‬أن‭: ‬‮«‬تجربة‭ ‬خوض‭ ‬مباريات‭ ‬إقصائية‭ ‬ضد‭ ‬مانشستر‭ ‬يونايتد‭ ‬ثم‭ ‬الآن‭ ‬يوفنتوس‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬فريقاً‭ ‬رائعاً‭ ‬آخر،‭ ‬فأعتقد‭ ‬بأنها‭ ‬ستكون‭ ‬تجربة‭ ‬متشابهة‭ ‬كثيراً‭ (‬ضد‭ ‬يوفنتوس‭)‬‮»‬،‭ ‬معتبراً‭ ‬أن‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬النهائي‭ ‬‮«‬سيكون‭ ‬أعظم‭ ‬انجاز‭ ‬أحققه‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم‮»‬‭.‬

وقد‭ ‬تكون‭ ‬‮«‬يوروبا‭ ‬ليغ‮»‬‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مع‭ ‬نهائي‭ ‬إيطالي‭ ‬100‭ ‬بالمئة‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬منذ‭ ‬تغلب‭ ‬إنتر‭ ‬على‭ ‬لاتسيو‭ ‬3‭-‬صفر‭ ‬عام‭ ‬1998،‭ ‬إذ‭ ‬يتواجد‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬الثاني‭ ‬روما‭ ‬الذي‭ ‬يستضيف‭ ‬اليوم‭ ‬مباراة‭ ‬الذهاب‭ ‬ضد‭ ‬باير‭ ‬ليفركوزن‭ ‬الألماني‭. ‬وبعد‭ ‬فوزه‭ ‬بلقب‭ ‬مسابقة‭ ‬‮«‬كونفرنس‭ ‬ليغ‮»‬‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي،‭ ‬يأمل‭ ‬المدرب‭ ‬البرتغالي‭ ‬جوزيه‭ ‬مورينيو‭ ‬قيادة‭ ‬روما‭ ‬الى‭ ‬النهائي‭ ‬الثاني‭ ‬له‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬بعد‭ ‬1991‭ ‬حين‭ ‬خسر‭ ‬أمام‭ ‬مواطنه‭ ‬إنتر،‭ ‬لكن‭ ‬عليه‭ ‬الحذر‭ ‬من‭ ‬ليفركوزن‭ ‬ومدربه‭ ‬الإسباني‭ ‬تشابي‭ ‬ألونسو‭ ‬الذي‭ ‬لعب‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬البرتغالي‭ ‬حين‭ ‬كان‭ ‬مدرباً‭ ‬لريال‭ ‬مدريد‭.‬

ويدخل‭ ‬ليفركوزن‭ ‬اللقاء‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬هزيمة‭ ‬أولى‭ (‬على‭ ‬يد‭ ‬كولن‭ ‬في‭ ‬الدوري‭) ‬في‭ ‬آخر‭ ‬15‭ ‬مباراة،‭ ‬وسيسعى‭ ‬جاهداً‭ ‬الى‭ ‬خلافة‭ ‬مواطنه‭ ‬أينتراخت‭ ‬فرانكفورت‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬كأس‭ ‬المسابقة‭ ‬التي‭ ‬أحرزها‭ ‬عام‭ ‬1988،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تأهله‭ ‬الى‭ ‬النهائي‭ ‬القاري‭ ‬الأول‭ ‬منذ‭ ‬2002‭ ‬حين‭ ‬خسر‭ ‬أمام‭ ‬ريال‭ ‬مدريد‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬أبطال‭ ‬أوروبا

‮«‬هذا‭ ‬الفريق‭ ‬بمثابة‭ ‬العائلة‮»‬

ويرتدي‭ ‬الفوز‭ ‬بلقب‭ ‬‮«‬يوروبا‭ ‬ليغ‮»‬‭ ‬أهمية‭ ‬مضاعفة‭ ‬لروما‭ ‬بعدما‭ ‬تراجع‭ ‬الى‭ ‬المركز‭ ‬السابع‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬وباتت‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬الأبطال‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬سيري‭ ‬أ‮»‬‭ ‬بعيدة‭ ‬المنال‭. ‬بالنسبة‭ ‬لمدرب‭ ‬مثل‭ ‬مورينيو‭ ‬فاز‭ ‬بدوري‭ ‬الأبطال‭ ‬مع‭ ‬بورتو‭ ‬عام‭ ‬2004‭ ‬وإنتر‭ ‬عام‭ ‬2010‭ ‬ويوروبا‭ ‬ليغ‭ ‬مع‭ ‬مانشستر‭ ‬يونايتد‭ ‬الإنكليزي‭ ‬عام‭ ‬2017‭ ‬وكونفرنس‭ ‬ليغ‭ ‬مع‭ ‬روما‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬فـ«لدي‭ ‬الخبرة‭ ‬الكافية‭ ‬لأفهم‭ ‬العمل‭ ‬الذي‭ ‬أقوم‭ ‬به‭. ‬أنا‭ ‬متوازن،‭ ‬أنا‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬أضع‭ ‬فيها‭ ‬المشجعين‭ ‬واللاعبين‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولياتي‭. ‬أحاول‭ ‬أن‭ ‬أمنح‭ ‬المشجعين‭ ‬السعادة‭ ‬وأن‭ ‬أجعل‭ ‬الشبان‭ ‬ينضجون‭. ‬لدينا‭ ‬حدود‭ (‬فنياً‭)‬،‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬الفريق‭ ‬بمثابة‭ ‬العائلة‮»‬‭.‬

والى‭ ‬جانب‭ ‬وجود‭ ‬يوفنتوس‭ ‬وروما‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬نهائي‭ ‬يوروبا‭ ‬ليغ،‭ ‬وميلان‭ ‬وإنتر‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬نهائي‭ ‬دوري‭ ‬الأبطال،‭ ‬ستكون‭ ‬إيطاليا‭ ‬ممثلة‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬نهائي‭ ‬‮«‬كونفرنس‭ ‬ليغ‮»‬‭ ‬عبر‭ ‬فيورنتينا‭ ‬الذي‭ ‬يستضيف‭ ‬بازل‭ ‬السويسري‭ ‬اليوم،‭ ‬باحثاً‭ ‬عن‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬المؤازرة‭ ‬الجماهيرية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬قطع‭ ‬خطوة‭ ‬هامة‭ ‬نحو‭ ‬النهائي‭ ‬القاري‭ ‬الأول‭ ‬منذ‭ ‬خسارته‭ ‬أمام‭ ‬يوفنتوس‭ ‬عام‭ ‬1990‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬ومحاولة‭ ‬الفوز‭ ‬بلقبه‭ ‬الثاني‭ ‬بعد‭ ‬كأس‭ ‬الكؤوس‭ ‬الأوروبية‭ ‬عام‭ ‬1961‭. ‬وفي‭ ‬المواجهة‭ ‬الثانية،‭ ‬يلتقي‭ ‬وست‭ ‬هام‭ ‬الإنكليزي‭ ‬مع‭ ‬ضيفه‭ ‬ألكمار‭ ‬الهولندي‭ ‬في‭ ‬ثاني‭ ‬ظهور‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الدور،‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬أن‭ ‬يتخطاه‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬بعدما‭ ‬أقصي‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬أينتراخت‭ ‬فرانكفورت‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا