العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

استشهاد ثلاثة فلسطينيين خلال مداهمة جيش الاحتلال مخيم بلاطة بنابلس

الثلاثاء ٢٣ مايو ٢٠٢٣ - 02:00

بلاطة‭ ‬‭ ‬الوكالات‭: ‬قتلت‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬ثلاثة‭ ‬فلسطينيين‭ ‬الليلة‭ ‬قبل‭ ‬الماضية‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬المحتلة،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬ذكرت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬خلال‭ ‬مداهمة‭. ‬ووصفت‭ ‬الرئاسة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬العملية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬بـ‮«‬مجزرة‭ ‬حقيقية‮»‬،‭ ‬فيما‭ ‬اعتبرتها‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬‮«‬جريمة‭ ‬بشعة‮»‬‭. ‬

وأفادت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬عن‭ ‬سقوط‭ ‬ثلاثة‭ ‬شهداء‭ ‬بنيران‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬في‭ ‬مخيم‭ ‬بلاطة‭ ‬في‭ ‬نابلس،‭ ‬هم‭ ‬محمد‭ ‬أبو‭ ‬زيتون‭ (‬32‭ ‬عاما‭) ‬وفتحي‭ ‬أبو‭ ‬رزق‭ (‬30‭ ‬عاما‭) ‬وعبدالله‭ ‬أبو‭ ‬حمدان‭ (‬24‭ ‬عاما‭). ‬

وقالت‭ ‬كتائب‭ ‬شهداء‭ ‬الأقصى،‭ ‬الجناح‭ ‬العسكري‭ ‬لحركة‭ ‬فتح‭ ‬التي‭ ‬يترأسها‭ ‬الرئيس‭ ‬الفلسطيني‭ ‬محمود‭ ‬عباس،‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬إنهم‭ ‬من‭ ‬مقاتلي‭ ‬المجموعة‭. ‬

وفي‭ ‬ثلاجة‭ ‬الموتى‭ ‬في‭ ‬مخيم‭ ‬بلاطة،‭ ‬لُفّت‭ ‬جثامين‭ ‬الشهداء‭ ‬الثلاثة‭ ‬بالعلم‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬ووُضعت‭ ‬الكوفية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وشارة‭ ‬حركة‭ ‬فتح‭ ‬باللون‭ ‬الأصفر‭ ‬على‭ ‬رؤوسهم،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يشارك‭ ‬حشد‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬تشييعهم‭. ‬

وشارك‭ ‬الناشط‭ ‬الفلسطيني‭ ‬محمد‭ ‬زهد‭ ‬في‭ ‬التشييع‭. ‬وقال‭ ‬لوكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭: ‬‮«‬رسالة‭ ‬أهل‭ ‬المخيم‭ ‬للاحتلال‭: ‬لن‭ ‬يثنينا‭ ‬هذا‭ ‬العدوان،‭ ‬بل‭ ‬يزيدنا‭ ‬اصرارا‭ ‬وقوة‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬النضال‭ ‬الشعبي‮»‬‭. ‬أما‭ ‬عضو‭ ‬اللجنة‭ ‬التنظيمية‭ ‬لحركة‭ ‬فتح‭ ‬في‭ ‬مخيم‭ ‬بلاطة‭ ‬سامر‭ ‬ذوقان‭ ‬فأكد‭ ‬مواصلة‭ ‬‮«‬المقاومة‮»‬‭. ‬وأضاف‭: ‬‮«‬إذا‭ ‬كان‭ ‬الاحتلال‭ ‬بهذه‭ ‬الأفعال‭ ‬يظن‭ ‬أنه‭ ‬سيكسر‭ ‬روح‭ ‬المقاومة‭ ‬في‭ ‬أبناء‭ ‬شعبنا‭ ‬فهو‭ ‬واهم،‭ ‬ومهما‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬التطرف‭ ‬في‭ ‬حكومتهم‭ ‬اليمينية‭ ‬المتطرفة‭ ‬النازية‭ ‬فهم‭ ‬واهمون‭ ‬في‭ ‬كسر‭ ‬إرادة‭ ‬شعبنا‭ ‬في‭ ‬تحرير‭ ‬فلسطين‮»‬‭. ‬

وذكرت‭ ‬مصادر‭ ‬محلية‭ ‬فلسطينية‭ ‬أن‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬اعتقل‭ ‬خلال‭ ‬العملية‭ ‬خمسة‭ ‬شبان‭. ‬

وقال‭ ‬الناطق‭ ‬باسم‭ ‬الرئاسة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬نبيل‭ ‬أبو‭ ‬ردينة‭ ‬في‭ ‬بيان‭: ‬‮«‬ما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬مخيم‭ ‬بلاطة‭ ‬فجر‭ ‬اليوم‭ ‬الإثنين،‭ ‬وأسفر‭ ‬عن‭ ‬استشهاد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬وإصابة‭ ‬آخرين‭ ‬برصاص‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬مجزرة‭ ‬حقيقية،‭ ‬وهي‭ ‬استمرار‭ ‬للحرب‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‮»‬‭. ‬وأضاف‭: ‬‮«‬ما‭ ‬تتعرّض‭ ‬له‭ ‬مدينة‭ ‬نابلس‭ ‬وقراها‭ ‬ومخيماتها‭ ‬من‭ ‬عدوان‭ ‬مستمر‭ ‬من‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬والمستوطنين‭ ‬المتطرفين‭ ‬جريمة‭ ‬حرب‭ ‬كبرى‭ ‬وعقاب‭ ‬جماعي‭ ‬يجب‭ ‬وضع‭ ‬حدّ‭ ‬لهما‭ ‬فورا‮»‬‭. ‬

وأشار‭ ‬أبو‭ ‬ردينة‭ ‬‮«‬إلى‭ ‬أن‭ ‬صمت‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬عن‭ ‬جرائم‭ ‬الاحتلال‭ ‬شجّعه‭ ‬على‭ ‬التمادي‭ ‬في‭ ‬عدوانه‮»‬،‭ ‬مطالبا‭ ‬واشنطن‭ ‬‮«‬بالتدخّل‭ ‬الفوري‭ ‬لوقف‭ ‬الجنون‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الذي‭ ‬سيجرّ‭ ‬المنطقة‭ ‬نحو‭ ‬الانفجار‮»‬‭. ‬

وقالت‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬إن‭ ‬الأحداث‭ ‬الأخيرة‭ ‬من‭ ‬قتل‭ ‬وتدمير‭ ‬واقتحام‭ ‬الوزير‭ ‬اليميني‭ ‬المتطرف‭ ‬إيتمار‭ ‬بن‭ ‬غفير‭ ‬لباحات‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬وعقد‭ ‬المجلس‭ ‬الوزاري‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬المصغر‭ ‬اجتماعه‭ ‬الأسبوعي‭ ‬في‭ ‬نفق‭ ‬أسفل‭ ‬حائط‭ ‬البراق،‭ ‬كلّها‭ ‬أمور‭ ‬ستجعل‭ ‬‮«‬فاتورة‭ ‬الحساب‭ ‬مع‭ ‬الاحتلال‭ ‬مفتوحة‮»‬‭. ‬

وقال‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬إنه‭ ‬اعتقل‭ ‬ليلا‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬أخرى‭ ‬ثلاثة‭ ‬مطلوبين‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬جنين‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬قواته‭ ‬تعرّضت‭ ‬لإلقاء‭ ‬عبوات‭ ‬ناسفة‭ ‬وإطلاق‭ ‬أعيرة‭ ‬نارية،‭ ‬فردّ‭ ‬الجنود‭ ‬‮«‬بالذخيرة‭ ‬الحية‭ ‬وتمّ‭ ‬تحديد‭ ‬إصابة‮»‬‭. ‬

واعتقل‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬كذلك‭ ‬سبعة‭ ‬مطلوبين‭ ‬في‭ ‬بلدات‭ ‬أبو‭ ‬ديس‭ ‬والعيزرية‭ ‬وبني‭ ‬نعيم‭ ‬وخربة‭ ‬قلقس‭ ‬ودورا‭ ‬وفي‭ ‬مخيمي‭ ‬عايدة‭ ‬وعقبة‭ ‬جبر‭. ‬

من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬أصيب‭ ‬جندي‭ ‬إسرائيلي‭ ‬بجروح‭ ‬مساء‭ ‬الأحد‭ ‬في‭ ‬هجوم‭ ‬دهسا‭ ‬في‭ ‬بلدة‭ ‬حوارة‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬المحتلة‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬نابلس،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬ذكر‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬المركبة‭ ‬فرّت‭ ‬من‭ ‬المكان‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا