كتب: محمد القصاص
ذكر رئيس مجلس بلدي الجنوبية عبدالله عبداللطيف أن المقترح الذي تقدم به بشأن فرز مخلفات القمامة في لونين مختلفين مع إيجاد الحاويات المخصصة بألوانها المختلفة سيساعد في الاستفادة من عملية التدوير المربحة في حال عملية التنفيذ.
وقال بإمكاننا ان نوفر أكياس القمامة بلونين مختلفين للأدوات والأغراض المختلفة كاستخدام اللون الأزرق للمواد القابلة لإعادة التدوير واللون الأسود للمواد غير القابلة للتدوير، مبينا أن عملية فرز النفايات في الأكياس الخاصة بها تعد من الخطوات الأساسية والمهمة في عملية التخلص من النفايات بطريقة صحيحة.
وأوضح بأن فكرة استخدم اللونين مجدية بحيث تكون أكياس القمامة السوداء لوضع المخلفات المنزلية كما هو معمول به حاليا فيما، يكون اللون الآخر المعتمد والجديد لوضع المخلفات المنزلية القابلة للتدوير كالمواد الورقية والبلاستيكية وغيرها من المواد القابلة للتدوير على أن تميز حاويات القمامة التابعة لشركة التنظيفات من خلال طلائها بحيث تكون إحداها كما الحاويات الموجودة حاليا أما الأخرى فتكون بلون آخر مطابق للون كيس القمامة الخاص بمخلفاتها.
ولفت إلى أن هذا المقترح المتزامن مع الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات بهدف إحداث التغيير التدريجي في وعي وسلوك أفراد المجتمع يهدف إلى تعزيز ثقافة التدوير سواء من المنشآت أو من المنزل بالإضافة إلى تأصيل مفاهيم التدوير والعمل على تثقيف مختلف الشرائح من خلال البرامج والمبادرات مؤكدا نجاحه من خلال الشراكة من القطاعين الخاص والعام وإشراك المواطنين والمقيمين باعتبارهم القاعدة التي تنطلق منها هذه المفاهيم.
وحول الاستفادة من هذا المقترح أفاد عبداللطيف بأن الاستفادة تكمن في تدشين المشاريع الخاصة بتدوير النفايات المنزلية بالمنطقة الجنوبية أسوة بمشروع (دوّر.. تستمر الحياة) بمنطقة شرق الحد الذي تم تدشينه لفرز المخلفات البلاستيكية والورقية والمعدنية ضمن برنامج الحملات التوعوية التي تنفذها شؤون البلديات للارتقاء بثقافة وسلوكيات ممارسة فرز المخلفات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك