برعاية مجموعة جي إف أتش
«البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم» تنظم مبادرة «أنا هنا» لدعم أبطال طيف التوحد

كتبت‭- ‬زينب‭ ‬علي

تصوير‭: ‬عبدالأمير‭ ‬السلاطنة

نظمت‭ ‬جمعية‭ ‬البحرين‭ ‬لأولياء‭ ‬أمور‭ ‬المعاقين‭ ‬وأصدقائهم‭ ‬مبادرة‭ ‬‮«‬أنا‭ ‬هنا‮»‬‭ ‬لدعم‭ ‬أبطال‭ ‬طيف‭ ‬التوحد،‭ ‬وذلك‭ ‬برعاية‭ ‬مجموعة‭ ‬جي‭ ‬إف‭ ‬أتش‭ ‬المالية‭ ‬وذلك‭ ‬بمجمع‭ ‬السيف‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬3‭ ‬أيام‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬21‭ ‬وحتى‭ ‬23‭ ‬يونيو‭ ‬الجاري‭ ‬من‭ ‬الساعة‭ ‬الرابعة‭ ‬وحتى‭ ‬العاشرة‭ ‬مساء،‭ ‬وهدفت‭ ‬المبادرة‭ ‬لتعريف‭ ‬المجتمع‭ ‬بأوضاع‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ (‬إعاقة‭ ‬التوحد‭) ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬والأفراد‭ ‬المهتمين‭.‬

بدوره‭ ‬أوضح‭ ‬رئيس‭ ‬الجمعية‭ ‬البحرينية‭ ‬لأولياء‭ ‬أمور‭ ‬المعاقين‭ ‬وأصدقائهم،‭ ‬جاسم‭ ‬سيادي‭: ‬‮«‬تعتبر‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬هي‭ ‬الحلقة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬المبادرة‭ ‬حيث‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬أطلقت‭ ‬جمعية‭ ‬البحرين‭ ‬للصم‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬بشكل‭ ‬مسبق‭ ‬للتعريف‭ ‬بالصم‭ ‬وإثبات‭ ‬تواجدهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وها‭ ‬نحن‭ ‬اليوم‭ ‬نطلقها‭ ‬مجددا‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬جي‭ ‬إف‭ ‬أتش‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المشاركة‭ ‬والداعمة‭ ‬لدعم‭ ‬أبطال‭ ‬طيف‭ ‬التوحد‭ ‬وإبراز‭ ‬قدراتهم‭ ‬الإبداعية‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬مختلفة‭ ‬كالرسم‭ ‬والتلوين‭ ‬والعزف‭ ‬والرياضة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬الأخرى‭ ‬والأنشطة‭ ‬اليدوية‮»‬‭.‬

وأشار‭: ‬‮«‬تزامنا‭ ‬من‭ ‬انطلاق‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬استعرضنا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منصات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الحالات‭ ‬التي‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬الرعاية‭ ‬الكاملة‭ ‬والحالات‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تحصل‭ ‬على‭ ‬الرعاية‭ ‬المطلوبة‭ ‬وبينا‭ ‬الفرق‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬الحالات‭ ‬حتى‭ ‬يتم‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬أبطال‭ ‬طيف‭ ‬التوحد‭ ‬ومحاولة‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬مواهبهم‭ ‬وقدراتهم‭ ‬الإبداعية‭ ‬وصقلها‭ ‬بالشكل‭ ‬المطلوب‮»‬‭.‬

وبين‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬والأطراف‭ ‬الداعمة،‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬المشاركين‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬5‭ ‬جهات‭ ‬ثابتة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬التي‭ ‬تواجدت‭ ‬لتغطية‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬لمرة‭ ‬واحدة‭ ‬وأكد‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬مكونة‭ ‬من‭ ‬5‭ ‬مبادرات‭ ‬مختلفة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تغطية‭ ‬كافة‭ ‬الإعاقات‭ ‬منها‭ ‬المكفوفون،‭ ‬مرضى‭ ‬الشلل‭ ‬الدماغي‭ ‬والتلف‭ ‬الذهني‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الإعاقات‭ ‬الأخرى‭.‬

ووجه‭ ‬خالص‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬للمخرج‭ ‬البحريني‭ ‬ياسر‭ ‬القميش‭ ‬وفريق‭ ‬العمل‭ ‬المشاركين‭ ‬معه‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬المبادرة‭ ‬وعطائهم‭ ‬ألا‭ ‬محدود‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الـ‭ ‬3‭ ‬أيام‭.‬

جدير‭ ‬بالذكر،‭ ‬تدير‭ ‬الجمعية‭ ‬مشروع‭ ‬إعادة‭ ‬تدوير‭ ‬البلاستيك‭ ‬واستبداله‭ ‬بالكراسي‭ ‬المتحركة‭ ‬ذات‭ ‬المواصفات‭ ‬الخاصة‭ ‬لحالات‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬ذات‭ ‬المواصفات‭ ‬الخاصة‭ ‬لحالات‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يستطيعون‭ ‬توفيرها‭ ‬لارتفاع‭ ‬ثمنها‭ ‬لكونها‭ ‬مفصلة‭ ‬خصيصا‭ ‬للطفل‭ ‬ذي‭ ‬الإعاقة‭ ‬حسب‭ ‬نوعية‭ ‬ودرجة‭ ‬إعاقته‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬النظافة‭ ‬وحماية‭ ‬البيئة‭ ‬وتوعية‭ ‬المجتمع‭ ‬وتوجيه‭ ‬اهتمامه‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬المواد‭ ‬المختلفة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعادة‭ ‬تدويرها‭.‬