تطوع

أهل‭ ‬البحرين‭ ‬يحبون‭ ‬فعل‭ ‬الخير‭ ‬والتاريخ‭ ‬يشهد‭ ‬لهم‭ ‬بأنهم‭ ‬قدموا‭ ‬المساعدات‭ ‬ليس‭ ‬لداخل‭ ‬البحرين‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬لخارجها‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العربي‭ ‬أو‭ ‬العالمي‭ ‬وشاركوا‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬أمتهم‭ ‬وقد‭ ‬يتعجب‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬حتى‭ ‬المحتاجين‭ ‬من‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬كانوا‭ ‬يقدمون‭ ‬ما‭ ‬لديهم‭ ‬لمساعدة‭ ‬الآخرين‭ ‬خاصة‭ ‬حين‭ ‬يتعرض‭ ‬أمن‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‭ ‬للخطر‭ ‬أو‭ ‬حين‭ ‬تتعرض‭ ‬بعض‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬للحروب‭ ‬فكانوا‭ ‬يتبرعون‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬أيديهم‭ ‬رغم‭ ‬أنهم‭ ‬يحتاجون‭ ‬إلى‭ ‬المساعدة‭ ‬وليس‭ ‬لديهم‭ ‬إلا‭ ‬أقل‭ ‬القليل‭ ‬لكنهم‭ ‬كانوا‭ ‬يتبرعون‭ ‬به‭ ‬عن‭ ‬طيب‭ ‬خاطر‭ ‬إحساسا‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬ومشاركة‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‭.‬

ولم‭ ‬تكن‭ ‬تبرعاتهم‭ ‬ومجهوداتهم‭ ‬التطوعية‭ ‬في‭ ‬أوقات‭ ‬الحروب‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬أوقات‭ ‬السلم‭ ‬كانوا‭ ‬يساهمون‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬محو‭ ‬الأمية‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬استئجار‭ ‬المنازل‭ ‬لتكون‭ ‬مراكز‭ ‬للتعليم‭ ‬أو‭ ‬لتدريب‭ ‬الشباب‭ ‬على‭ ‬الطباعة‭ ‬أو‭ ‬الخياطة‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬مهنة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يستفيدوا‭ ‬منها‭.‬

واليوم‭ ‬ومع‭ ‬إطلاق‭ ‬النسخة‭ ‬الثالثة‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬جائزة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬شؤون‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الرئيس‭ ‬الفخري‭ ‬لجمعية‭ ‬الكلمة‭ ‬الطيبة‭ ‬يؤكد‭ ‬سموه‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬سباقة‭ ‬دائما‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الخدمة‭ ‬المجتمعية‭ ‬والعمل‭ ‬التطوعي‭ ‬ورائدة‭ ‬بمواقفها‭ ‬ومنجزاتها‭ ‬المشهودة‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬الدعم‭ ‬اللا‭ ‬محدود‭ ‬من‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬تحت‭ ‬راية‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬والجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬المخلصة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

• سكن
• للعالم
• هوية
• فرح
• تهاني
• هوية