وقّع النادي الدولي للإعلام الرياضي اتفاقية تعاون وشراكة مع اللجنة الكويتية للميني قول، وذلك للقيام بنشر ودعم اللعبة إعلامياً على المستوى الدولي وتنظيم العديد من البطولات خلال الفترة القادمة. ووقع الاتفاقية عن النادي الدولي الزميل صالح البارحي عضو اللجنة التنفيذية وعن لجنة (الميني قول) رئيسها حسن الخواجة.
وتهدف الاتفاقية إلى بناء علاقة استراتيجية بين الطرفين وتعزيز العمل الرياضي والإعلامي المشترك، والقيام بحملة ترويجية «للميني قول» عربياً ودولياً والتعريف بها وبقانون ممارستها، وخاصة أنها رياضة جديدة بهوية كويتية، وإقامة أول بطولة إعلامية «للميني قول» على هامش الملتقى السادس للنادي الدولي للإعلام الرياضي.
وأشار رئيس اللجنة الكويتية للميني قول حسن الخواجة إلى أنه تمّ تنظيم الكثير من البطولات المحلية، ولابد من الانطلاق خارجياً لنشر اللعبة، في الخليج والدول العربية وآسيا وصولاً إلى العالمية، وهذا الأمر لن يتم دون وجود الإعلام، فكانت هذه الاتفاقية مع أسرة النادي الدولي للإعلام الرياضي التي تضم أكثر من «3200» عضو على مستوى العالم.
وأضاف الخواجة أنه جرت العادة إدخال ألعاب جديدة من أوروبا وأمريكا وأفريقيا إلى الكويت والدول العربية وهذه المرة سنعكس الأمر من خلال نشر وتصدير «الميني قول» من الكويت إلى العالم، وهي تحتاج إلى جهود فريق إعلامي قوي جداً، وهو ما وجدناه في النادي الدولي للإعلام الرياضي الذي سيكون متواجداً معنا في البطولات القادمة داخل وخارج الكويت.
بدوره أكد الرئيس المؤسس للنادي الدولي للإعلام الرياضي الزميل محمد قاسم أنّ الألعاب الجديدة داخل أي دولة تحتاج الى الإعلام من خلال التعريف بها وتغطية أخبارها ونقلها للعالم، واتفاقية النادي الدولي مع اللجنة الكويتية للميني قول ستساعد كثيراً في نشر اللعبة خارجياً، وسيكون هناك تفعيل مباشر لها من خلال الملتقى الإعلامي الدولي السادس الذي سينظمه النادي قريباً، وستكون هناك أنشطة مشتركة بين الطرفين داخل وخارج الكويت من أجل نشر ثقافة هذه اللعبة وتعميم ممارستها عربياً ودولياً، وبما ينعكس إيجاباً على دولة الكويت التي أطلقت اللعبة.
أما المحلل الكروي بقناة العدالة محمد كرم الذي اختير سفيراً للجنة (الميني قول) فاعتبر هذه الاتفاقية بداية مرحلة جديدة للانطلاق باللعبة نحو العالمية، منوهاً إلى أنّ (الميني قول) لعبة مشوقة وتجذب اللاعبين لكن لابد من تواجد الإعلام لتسليط الضوء عليها والتعريف بها ونشرها.
وتستقطب لعبة (الميني قول) أو كرة الهدف الصغير، وهي لعبة كويتية خالصة أعداداً متزايدة من الممارسين لها من الشباب، لما لها من طابع خاص يعتمد على التركيز واللياقة البدنية واللعب الجماعي، وتستقي قواعدها من لعبتي كرة القدم العشبية والصالات، وبصورة أقل من لعبتي كرتي السلة واليد. وتلعب هذه اللعبة بواسطة 4 لاعبين لكل فريق، مع لاعبين احتياطيين دون وجود حارس مرمى، ويبلغ طول الملعب 30م بعرض 15م فيما يبلغ طول خط المرمى وارتفاعه متراً واحداً، ويسمح بإجراء عدد غير محدود من التغيرات، إضافة إلى بعض القوانين الخاصة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك