العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

نافذة فنية

ابراهيم حبيب

نافذة فنية

برنامج‭ ‬ذاكرة‭ ‬مصرية‭: ‬هو‭ ‬برنامج‭ ‬خاص‭ ‬عن‭ ‬الفنان‭ ‬الكبير‭ ‬عادل‭ ‬امام‭ ‬بثته‭ ‬قناة‭ ‬أم‭ ‬بي‭ ‬سي‭ ‬قبل‭ ‬أيام‭ ‬قليلة‭ ‬ويحكي‭ ‬البرنامج‭ ‬عن‭ ‬عطاء‭ ‬عادل‭ ‬إمام‭ ‬وتأثيره‭ ‬على‭ ‬الشارع‭ ‬المصري‭. ‬أما‭ ‬المتحدثون‭ ‬فهم‭ ‬وزراء‭ ‬ثقافة‭ ‬سابقون‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬المثقفين‭ ‬الذين‭ ‬أكدوا‭ ‬على‭ ‬المكانة‭ ‬الفنية‭ ‬الكبيرة‭ ‬لعادل‭ ‬إمام‭. ‬وبدأ‭ ‬وزير‭ ‬الثقافة‭ ‬السابق‭ ‬الدكتور‭ ‬والفنان‭ ‬فاروق‭ ‬حسني‭ ‬كلامه‭ ‬بقوله‭ ‬‮«‬الصديق‭ ‬عادل‭ ‬إمام‮»‬‭.... ‬والسؤال‭ ‬الذي‭ ‬يطرح‭ ‬نفسه‭: ‬لو‭ ‬افترضنا‭ ‬إعداد‭ ‬برنامج‭ ‬خاص‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬فنان‭ ‬خليجي‭ ‬مميز،‭ ‬فهل‭ ‬سيتواجد‭ ‬المسؤول‭ ‬الذي‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬علاقته‭ ‬بهذا‭ ‬الفنان‭ ‬وينوه‭ ‬بمكانته‭ ‬واهميته؟‭! ‬يراودني‭ ‬الشك‭ ‬في‭ ‬ذلك‭. ‬مجتمعاتنا‭ ‬مريضة‭ ‬لا‭ ‬يترجى‭ ‬منها‭ ‬اي‭ ‬كلمة‭ ‬منصفة‭ ‬بحق‭ ‬أي‭ ‬مبدع‭... ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مائة‭ ‬سنة‭ ‬لنصل‭ ‬إلى‭ ‬مستوى‭ ‬نظرة‭ ‬المجتمع‭ ‬المصري‭ ‬الى‭ ‬الفنان‭.‬

مطرب‭ ‬شعبي‭ ‬كويتي‭ ‬وتصريح‭ ‬خايب‭: ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬على‭ ‬القناة‭ ‬الكويتية‭ ‬ورداً‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬للمذيع‭ ‬عن‭ ‬أصل‭ ‬الأصوات‭ ‬قال‭ ‬المطرب‭: ‬‮«‬تعرف‭ ‬هذا‭ ‬الصوت‭ ‬اللي‭ ‬انا‭ ‬غنيته‭ ‬غناه‭ ‬محمد‭ ‬جمعه‭ ‬خان‮»‬‭. ‬هكذا‭ ‬وبكل‭ ‬بساطة‭ ‬نسف‭ ‬هذا‭ ‬المطرب‭ ‬تاريخ‭ ‬فن‭ ‬الصوت‭ ‬سواء‭ ‬الكويتي‭ ‬اوالبحريني‭... ‬للعلم‭ ‬فقط‭ ‬الفنان‭ ‬محمد‭ ‬جمعه‭ ‬خان‭ ‬هندي‭ ‬الأصل،‭ ‬وقام‭ ‬بنقل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الاغنيات‭ ‬الهندية‭ ‬واضعا‭ ‬عليها‭ ‬كلاما‭ ‬عربيا‭ ‬مثل‭ (‬بحقك‭ ‬قل‭ ‬لي‭ ‬لماذا‭ ‬الجفا‭) ‬و‭(‬أتت‭ ‬هند‭ ‬إلى‭ ‬أمها‭)‬،‭ ‬والأمثلة‭ ‬كثيرة‭. ‬لكن‭ ‬ان‭ ‬يقال‭ ‬عنه‭ ‬أنه‭ ‬ملحن‭ ‬الأصوات‭ ‬فهذا‭ ‬جهل‭ ‬ما‭ ‬بعده‭ ‬جهل‭. ‬تمنياتي‭ ‬ان‭ ‬يكتفي‭ ‬أمثال‭ ‬هؤلاء‭ ‬المطربين‭ ‬الشعبيين‭ ‬بالغناء‭ ‬فقط‭.‬

اذاعة‭ ‬البحرين‭ ‬هي‭ ‬المكان‭ ‬الصحيح‭: ‬استعنت‭ ‬كثيرا‭ ‬بأرشيف‭ ‬اذاعة‭ ‬البحرين‭ ‬لتنشيط‭ ‬ذاكراتي‭ ‬وتأكيد‭ ‬بعض‭ ‬المعلومات‭ ‬لإعداد‭ ‬برنامجي‭ (‬أسطوانة‭ ‬بحرينيه‭)‬،‭ ‬فأنا‭ ‬على‭ ‬يقين‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬بعيد‭ ‬بأن‭ ‬الإذاعة‭ ‬هي‭ ‬المكان‭ ‬الآمن‭ ‬لإنتاج‭ ‬الفنان‭. ‬ولذلك‭ ‬سلمتها‭ ‬منذ‭ ‬سنوات،‭ ‬ودون‭ ‬تردد،‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬املك‭ ‬من‭ ‬تسجيلات‭ ‬سواء‭ ‬ما‭ ‬يخصني‭ ‬أو‭ ‬يخص‭ ‬غيري‭ ‬من‭ ‬الفنانين،‭ ‬ولم‭ ‬اطلب‭ ‬مقابل‭ ‬ذلك‭ ‬باي‭ ‬مردود‭ ‬مادي‭ ‬لإحساسي‭ ‬ويقيني‭ ‬بان‭ ‬ما‭ ‬قمت‭ ‬به‭ ‬هو‭ ‬اجب‭ ‬وطني‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭. ‬لذا‭ ‬اناشد‭ ‬أي‭ ‬بحريني‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬لديه‭ ‬أي‭ ‬تسجيل‭ ‬لفنان‭ ‬بحريني‭ ‬أو‭ ‬اسطوانة‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الإذاعة‭ ‬لتسجيل‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬الفني‭ ‬ثم‭ ‬استرجاعه‭. ‬للعلم،‭ ‬تم‭ ‬نقل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الاسطوانات‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬الخارج‭ ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬لها‭ ‬اثرا‭ ‬في‭ ‬البحرين‭. ‬واهم‭ ‬هذه‭ ‬التسجيلات‭ ‬تسجيل‭ ‬محمد‭ ‬زويد‭ ‬لشركة‭ ‬نعيم‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬مرتين،‭ ‬أي‭ ‬20‭ ‬اغنية‭. ‬أكرر‭ ‬رجائي‭ ‬لكل‭ ‬بحريني‭ ‬يملك‭ ‬أي‭ ‬أسطوانة‭ ‬أو‭ ‬تسجيل‭ ‬غير‭ ‬متوافرة‭ ‬يقدمها‭ ‬للإذاعة‭ ‬فهي‭ ‬المكان‭ ‬المناسب‭.‬

‭ ‬ماذا‭ ‬حدث‭ ‬للمطرب‭ ‬ايمان‭ ‬البحر‭ ‬درويش‭: ‬فوجئ‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬قراء‭ ‬الصحف‭ ‬المصرية‭ ‬بصورة‭ ‬صادمة‭ ‬للمطرب‭ ‬ايمان‭ ‬البحر‭ ‬درويش‭ ‬تظهره‭ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬اشد‭ ‬حالات‭ ‬المرض‭. ‬واتضح‭ ‬أنه‭ ‬يمر‭ ‬بازمة‭ ‬نفسية‭ ‬شديدة‭ ‬بسبب‭ ‬سجن‭ ‬ابنه‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬قتل‭ ‬بالخطأ‭. ‬والحقيقة‭ ‬أنه‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬المرض‭ ‬منذ‭ ‬سنتين‭ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬بيته‭ ‬ويخضع‭ ‬لعلاج‭ ‬طبيعي‭... ‬بسرعة‭ ‬تحركت‭ ‬نقابة‭ ‬المهندسين‭ ‬لإنقاذه‭ ‬كونه‭ ‬مهندسا‭ ‬في‭ ‬الاساس‭ ‬فهو‭ ‬خريج‭ ‬كلية‭ ‬الهندسة‭ ‬قسم‭ ‬مدني‭ ‬جامعة‭ ‬الإسكندرية‭ ‬وعضو‭ ‬في‭ ‬النقابة‭. ‬أيضا‭ ‬تحركت‭ ‬نقابة‭ ‬المهن‭ ‬الموسيقية‭ ‬لتقوم‭ ‬بدورها‭. ‬شفى‭ ‬الله‭ ‬الفنان‭ ‬إيمان‭ ‬البحر‭ ‬درويش‭.‬

سرقوا‭ ‬الإعلامي‭ ‬توفيق‭ ‬عكاشة‭: ‬اقتحم‭ ‬لصوص‭ ‬فيلا‭ ‬توفيق‭ ‬عكاشة‭ ‬وسرقوا‭ ‬4‭ ‬ساعات‭ ‬ثمينة‭ ‬من‭ ‬ماركات‭ ‬عالمية‭ ‬شهيرة‭ ‬تتجاوز‭ ‬قيمتها‭ ‬ملايين‭ ‬الجنيهات،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬سرقة‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬من‭ ‬300‭ ‬الف‭ ‬جنيه‭... ‬تتوجه‭ ‬الكاميرات‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬زاوية‭ ‬بمصر،‭ ‬وسوف‭ ‬يتم‭ ‬القبض‭ ‬على‭ ‬اللصوص‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يحاول‭ ‬توفيق‭ ‬عكاشة‭ ‬المشهور‭ ‬ببخله‭ ‬الشديد‭ ‬الانتحار‭.‬

حكايات‭ ‬فنية‭ (‬نوعية‭ ‬من‭ ‬المطربين‭ ‬ينبغي‭ ‬عليها‭ ‬الاعتزال‭): ‬في‭ ‬صيف‭ ‬عام‭ ‬1985م‭ ‬توقفت‭ ‬عند‭ ‬سوبر‭ ‬ماركت‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬جاردن‭ ‬ستي‭ ‬لشراء‭ ‬بعض‭ ‬الحاجيات،‭ ‬وبينما‭ ‬أنا‭ ‬واقف‭ ‬لدفع‭ ‬حساب‭ ‬المشتريات‭ ‬تنامى‭ ‬إلى‭ ‬سمعي‭ ‬صوت‭ ‬اعرفه،‭ ‬فالتفت‭ ‬سريعا‭ ‬لأرى‭ ‬صاحبة‭ ‬الصوت،‭ ‬فإذا‭ ‬بها‭ ‬السيدة‭ ‬ليلى‭ ‬مراد‭ ‬صاحبة‭ ‬الصوت‭ ‬الذي‭ ‬احببته‭. ‬

وظلت‭ ‬الفنانة‭ ‬الكبيرة‭ ‬مختفية‭ ‬عن‭ ‬وسائل‭ ‬الاعلام‭ ‬منذ‭ ‬اعتزالها‭ ‬عام‭ ‬1955‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬عمر‭ ‬السابعة‭ ‬والثلاثين‭ ‬من‭ ‬عمرها،‭ ‬مكتفية‭ ‬بما‭ ‬حققته‭ ‬من‭ ‬مجد‭ ‬فني‭ ‬اسطوري‭. ‬ويرى‭ ‬البعض‭ ‬ان‭ ‬التقدم‭ ‬في‭ ‬السن‭ ‬ليس‭ ‬سببا‭ ‬يستحق‭ ‬قرار‭ ‬الاعتزال،‭ ‬لكن‭ ‬الفنان‭ ‬يراه‭ ‬عاملا‭ ‬قاتلا‭. ‬

فقد‭ ‬أخذت‭ ‬اجازة‭ ‬امومة‭ ‬لتربية‭ ‬اطفالها‭ ‬وفقدت‭ ‬رشاقتها،‭ ‬وعندما‭ ‬استعادت‭ ‬رشاقتها‭ ‬التقت‭ ‬برئيس‭ ‬هيئة‭ ‬السينما‭ ‬الذي‭ ‬رحب‭ ‬بها،‭ ‬وأعربت‭ ‬له‭ ‬عن‭ ‬رغبتها‭ ‬في‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬السينما‭. ‬ورغم‭ ‬ترحيبه‭ ‬بالفكرة‭ ‬الا‭ ‬انه‭ ‬راح‭ ‬يتهرب‭ ‬من‭ ‬مقابلتها‭. ‬وقالت‭ ‬ليلى‭ ‬مراد‭: ‬شعرت‭ ‬وكأنني‭ ‬سقطت‭ ‬في‭ ‬الامتحان‭ ‬وناقص‭ ‬يقولوا‭ ‬فوتي‭ ‬علينا‭ ‬بكره‮»‬‭. ‬وأضافت‭ ‬انها‭ ‬قررت‭ ‬الاعتزال‭ ‬تماما‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭. ‬أما‭ ‬الموسيقار‭ ‬محمد‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬فقد‭ ‬قرر‭ ‬التوقف‭ ‬عن‭ ‬الغناء‭ ‬على‭ ‬المسرح‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الاربعينيات‭ ‬لأن‭ ‬الجمهور‭ ‬كان‭ ‬يطلب‭ ‬منها‭ ‬أداء‭ ‬اغنيات‭ ‬العشرينيات‭ ‬والثلاثينيات‭ ‬وبداية‭ ‬الاربعينيات،‭ ‬وقد‭ ‬تغيرت‭ ‬احبال‭ ‬صوته‭ ‬بسبب‭ ‬تقدمه‭ ‬في‭ ‬السن،‭ ‬واكتفى‭ ‬بالظهور‭ ‬مغنيا‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬غزل‭ ‬البنات‭ ‬عام‭ ‬1949،‭ ‬وكان‭ ‬اخر‭ ‬ظهور‭ ‬له‭ ‬على‭ ‬المسرح‭ ‬عام‭ ‬1953‭ ‬على‭ ‬مسرح‭ ‬نادي‭ ‬الفرسان‭ ‬بطلب‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬جمال‭ ‬عبدالناصر‭. ‬

وقدم‭ ‬اغنيات‭ ‬وطنية،‭ ‬كما‭ ‬غنى‭ ‬اغنية‭ ‬‮«‬كل‭ ‬ده‭ ‬كان‭ ‬ليه‮»‬‭ ‬وهذا‭ ‬آخر‭ ‬ظهور‭ ‬له‭ ‬على‭ ‬المسرح‭ ‬واكتفى‭ ‬بالتلحين‭. ‬وظل‭ ‬نجما‭ ‬حتى‭ ‬وفاته‭. ‬اما‭ ‬السيدة‭ ‬فيروز‭ ‬التي‭ ‬تجاوزت‭ ‬الثمانين‭ ‬من‭ ‬عمرها‭ ‬فقد‭ ‬اعتذرت‭ ‬لهيئة‭ ‬الترفيه‭ ‬السعودية‭ ‬عن‭ ‬الظهور‭ ‬على‭ ‬المسرح،‭ ‬رافضة‭ ‬عرضا‭ ‬سخيا‭ ‬يقدر‭ ‬بـ5‭ ‬ملايين‭ ‬دولار‭ ‬رغبة‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬المحافطة‭ ‬على‭ ‬صورتها‭ ‬أمام‭ ‬محبيها‭. ‬قرار‭ ‬الاعتزال‭ ‬للفنان‭ ‬قرار‭ ‬قاتل‭ ‬ولكنه‭ ‬أحيانا‭ ‬ضروري‭ ‬للحفظ‭ ‬على‭ ‬صورة‭ ‬الفنان‭ ‬ومسيرته‭ ‬الفنية‭. ‬

هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المطربين‭ ‬فقدوا‭ ‬اصواتهم‭ ‬بحكم‭ ‬السن‭ ‬ولكنهم‭ ‬ما‭ ‬زالوا‭ ‬مصرين‭ ‬على‭ ‬الغناء‭ ‬على‭ ‬المسرح‭. ‬وما‭ ‬يسمعونه‭ ‬من‭ ‬تصفيق‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬إلا‭ ‬عطف‭ ‬وشفقة‭ ‬عليهم‭ ‬وليس‭ ‬اعجاب‭. ‬هذه‭ ‬سنة‭ ‬الحياة‭ ‬ولا‭ ‬حيلة‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬ذلك‭. ‬يبقى‭ ‬ان‭ ‬نقول‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬حالات‭ ‬استثناء‭ ‬بين‭ ‬الفنانين‭ ‬ازاء‭ ‬مسألة‭ ‬الاعتزال،‭ ‬مثال‭ ‬ذلك‭ ‬محمد‭ ‬عبده‭ ‬فهو‭ ‬الذي‭ ‬مازال‭ ‬وبفضل‭ ‬الله‭ ‬محتفظا‭ ‬بلياقة‭ ‬صوتية‭ ‬وحضور‭ ‬طاغ‭ ‬على‭ ‬المسرح‭.‬

‭ ‬من‭ ‬جماليات‭ ‬النصوص‭ ‬الغنائية‭: ‬أغنية‭ (‬طال‭ ‬السفر‭) ‬تأليف‭ ‬خالد‭ ‬الفيصل‭ ‬لحن‭ ‬وغناء‭ ‬محمد‭ ‬عبده

رد‭ ‬النظر‭ ‬خليت‭ ‬في‭ ‬الكف‭ ‬جمره

لهيبها‭ ‬في‭ ‬داخل‭ ‬القلب‭ ‬شباب

عز‭ ‬الخبر‭ ‬والمهتوي‭ ‬ضاق‭ ‬صدره

يا‭ ‬من‭ ‬يرد‭ ‬العلم‭ ‬عن‭ ‬هاك‭ ‬الاحباب

هو‭ ‬خاطره‭ ‬من‭ ‬لوعتي‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬طاب

هو‭ ‬ما‭ ‬ذكر‭ ‬أن‭ ‬الجفا‭ ‬فيه‭ ‬كسره

إقرأ أيضا لـ"ابراهيم حبيب"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا