العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضـايــا وحـــوادث

إلزام مكتب تجاري سداد 34 ألف دينار رسوما بلدية من عام 2009

الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠٢٣ - 02:00

ألزمت‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬شركة‭ ‬مستأجرة‭ ‬لأحد‭ ‬المكاتب‭ ‬التجارية‭ ‬بالجنوبية‭ ‬سداد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬34‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬قيمة‭ ‬رسوم‭ ‬بلدية‭ ‬متأخرة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬2009‭ ‬حتى‭ ‬2023،‭ ‬حيث‭ ‬أكدت‭ ‬المحكمة‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬الأراضي‭ ‬والمباني‭ ‬والمنشآت‭ ‬الواقعة‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬كل‭ ‬بلدية‭ ‬تخضع‭ ‬للرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬المقررة‭ ‬فيما‭ ‬عدا‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬اعفاؤه‭ ‬منها‭ ‬بقرار‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬وذلك‭ ‬تبعا‭ ‬لنوعية‭ ‬وطبيعة‭ ‬استغلال‭ ‬وإشغال‭ ‬هذه‭ ‬الأراضي‭ ‬والمباني‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬الشهرية‭ ‬المستحقة‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المواقع‭ ‬المؤجرة‭ ‬الخاضعة‭ ‬للرسم‭ ‬البلدي‭ ‬بواقع‭ ‬10%‭ ‬من‭ ‬القيمة‭ ‬الإيجارية‭ ‬الشهرية‭ ‬الحقيقية‭ ‬التي‭ ‬تعتمدها‭ ‬البلدية‭ ‬للموقع‭ ‬المؤجر‭.‬

وكانت‭ ‬بلدية‭ ‬الجنوبية‭ ‬قد‭ ‬رفعت‭ ‬دعواها‭ ‬قالت‭ ‬فيها‭ ‬إن‭ ‬الشركة‭ ‬المدعى‭ ‬عليها‭ ‬تشغل‭ ‬أحد‭ ‬العقارات‭ ‬ولم‭ ‬تقم‭ ‬بسداد‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬عن‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬2009‭ ‬حتى‭ ‬2023‭ ‬والتي‭ ‬جاوزت‭ ‬34‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬رغم‭ ‬مطالبتها‭ ‬بسداد‭ ‬ذلك‭ ‬المبلغ‭ ‬المستحق‭ ‬في‭ ‬ذمتها‭ ‬بموجب‭ ‬اخطار‭ ‬ولكن‭ ‬دون‭ ‬جدوى،‭ ‬فطلبت‭ ‬في‭ ‬دعواها‭ ‬الحكم‭ ‬بإلزام‭ ‬المدعى‭ ‬عليها‭ ‬بسداد‭ ‬قيمة‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬مع‭ ‬الزامها‭ ‬بالرسوم‭ ‬والمصاريف‭.‬

وأشارت‭ ‬المحكمة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المقرر‭ ‬قانونا‭ ‬أن‭ ‬تتكون‭ ‬الموارد‭ ‬المالية‭ ‬للبلدية‭ ‬من‭ ‬الرسوم‭ ‬التي‭ ‬تحصلها‭ ‬مقابل‭ ‬الانـتـفاع‭ ‬بالمرافق‭ ‬والخدمات‭ ‬التي‭ ‬تتولى‭ ‬إدارتها‭ ‬أو‭ ‬الإشراف‭ ‬عليها‭ ‬بمقتضى‭ ‬أحكام‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬نظام‭ ‬يصدر‭ ‬استــناداً‭ ‬إليه‭ ‬أو‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬قانون‭ ‬آخر‭ ‬ينص‭ ‬على‭ ‬استيفاء‭ ‬رسوم‭ ‬للبلدية‭.‬

وأضافت‭ ‬ان‭ ‬عبء‭ ‬الالتزام‭ ‬بأداء‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬على‭ ‬شاغل‭ ‬الموقع‭ ‬الخاضع‭ ‬للرسم‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬الشاغل‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬المقيمين‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬هناك‭ ‬اتفاق‭ ‬بين‭ ‬المالك‭ ‬والشاغل‭ ‬يقضى‭ ‬بغير‭ ‬ذلك،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬الشهرية‭ ‬المستحقة‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المواقع‭ ‬المؤجرة‭ ‬الخاضعة‭ ‬للرسم‭ ‬البلدي‭ ‬بواقع‭ ‬10%‭ ‬من‭ ‬القيمة‭ ‬الإيجارية‭ ‬الشهرية‭ ‬الحقيقية‭ ‬التي‭ ‬تعتمدها‭ ‬البلدية‭ ‬للموقع‭ ‬المؤجر،‭ ‬أيا‭ ‬كانت‭ ‬طبيعة‭ ‬النشاط‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الموقع‭ ‬وأيا‭ ‬كانت‭ ‬مدة‭ ‬الإيجار‭ ‬المحددة‭ ‬له‭.‬

وقالت‭ ‬ان‭ ‬المقرر‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬الاثبات‭ ‬في‭ ‬المواد‭ ‬المدنية‭ ‬والتجارية‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬الدائن‭ ‬اثبات‭ ‬الالتزام‭ ‬وعلى‭ ‬المدين‭ ‬اثبات‭ ‬التخلص‭ ‬منه،‭ ‬وأن‭ ‬جميع‭ ‬الأراضي‭ ‬والمباني‭ ‬والمنشآت‭ ‬الواقعة‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬كل‭ ‬بلدية‭ ‬تخضع‭ ‬للرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬المقررة‭ ‬فيما‭ ‬عدا‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬اعفاؤه‭ ‬منها‭ ‬بقرار‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬وذلك‭ ‬تبعا‭ ‬لنوعية‭ ‬وطبيعة‭ ‬استغلال‭ ‬وإشغال‭ ‬هذه‭ ‬الأراضي‭ ‬والمباني،‭ ‬وأن‭ ‬عبء‭ ‬الالتزام‭ ‬بأداء‭ ‬هذه‭ ‬الرسوم‭ ‬يكون‭ ‬على‭ ‬شاغل‭ ‬الموقع‭ ‬الخاضع‭ ‬للرسم‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬الشاغل‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬المقيمين‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

وحيث‭ ‬انه‭ ‬متى‭ ‬كان‭ ‬ما‭ ‬تقدم‭ ‬وكان‭ ‬الثابت‭ ‬ان‭ ‬المدعية‭ ‬اقامت‭ ‬دعواها‭ ‬بطلب‭ ‬الزام‭ ‬المدعى‭ ‬عليها‭ ‬بأن‭ ‬تؤدي‭ ‬إليها‭ ‬قيمة‭ ‬رسوم‭ ‬البلدية‭ ‬وقدرها‭ ‬34‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬وكان‭ ‬الثابت‭ ‬للمحكمة‭ ‬من‭ ‬أوراق‭ ‬الدعوى‭ ‬أن‭ ‬المدعي‭ ‬عليها‭ ‬تشغل‭ ‬مكتبا‭ ‬إداريا‭ ‬وأنها‭ ‬لم‭ ‬تقم‭ ‬بسداد‭ ‬رسوم‭ ‬البلدية‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬المشار‭ ‬إليها‭ ‬البالغ‭ ‬قدرها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬34‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬وكانت‭ ‬المدعى‭ ‬عليها‭ ‬لم‭ ‬تمثل‭ ‬امام‭ ‬المحكمة‭ ‬ولم‭ ‬تدفع‭ ‬دعوى‭ ‬المدعية‭ ‬بأي‭ ‬دفع‭ ‬ينال‭ ‬منها‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬اعلانها‭ ‬على‭ ‬الوجه‭ ‬الذي‭ ‬رسمه‭ ‬القانون،‭ ‬الامر‭ ‬الذى‭ ‬تخلص‭ ‬معه‭ ‬المحكمة‭ ‬الى‭ ‬انشغال‭ ‬ذمتها‭ ‬بالدين‭ ‬المطالب‭ ‬به‭ ‬ولا‭ ‬يسع‭ ‬معه‭ ‬المحكمة‭ ‬علي‭ ‬سند‭ ‬مما‭ ‬تقدم‭ ‬الا‭ ‬ان‭ ‬تجيب‭ ‬المدعية‭ ‬الى‭ ‬طلبها،‭ ‬فلهذه‭ ‬الأسباب‭ ‬حكمت‭ ‬المحكمة‭ ‬بإلزام‭ ‬المدعى‭ ‬عليها‭ ‬بأن‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬المدعية‭ ‬مبلغ‭ ‬المطالبة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا