نجاح إحياء عاشوراء نتاج جهود جبارة بذلتها الحكومة بالتعاون مع المؤسسات الأهلية
أشادت فعاليات وطنية بالجهود الرسمية والأهلية التي أدت إلى إنجاح إحياء موسم عاشوراء لهذا العام، منوهين برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ومتابعة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لتوفير جميع الاحتياجات للمآتم خلال هذه المناسبة، مؤكدين أن هذا يعكس ما تتمتع به مملكة البحرين من حرية واسعة في إقامة الشعائر الدينية.
وقال رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب النائب ممدوح الصالح إن التعاون المثمر بين الجهات الرسمية والأهلية أدى إلى نجاح كبير لموسم عاشوراء هذا العام، وتمثل ذلك في التنظيم الراقي لفعاليات المآتم والمواكب وحرص منقطع النظير لإحياء الشعائر الحسينية بمستوى يليق بالمناسبة.
وأكد أن موسم عاشوراء يحظى برعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ومتابعة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وذلك لتوفير جميع الاحتياجات للمآتم والمواكب على المستويين الأمني والخدمي.
وأشار الصالح إلى أن وزارة الداخلية قامت بجهود استثنائية وجبارة لتوفير أجواء من الأمن والاستقرار خلال الموسم، وذلك بمتابعة واهتمام من وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إذ كانت الوزارة حاضرة بكل إمكانياتها في التنظيم والحفاظ على الأمن والمرور من خلال تواجد ميداني مكثف للمآتم والمواكب وتفقد احتياجاتها.
وعلى صعيد متصل، شكر الصالح جهود مختلف الجهات الرسمية التي سعت بكل قوة إلى إنجاح الموسم مثل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة الأشغال ووزارة شؤون البلديات والزراعة وإدارة الأوقاف الجعفرية وغيرها من الجهات التي حرصت على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لرعاية هذا الموسم وتوجيهات الحكومة الموقرة.
وأضاف الصالح أن موسم عاشوراء في البحرين كان مثالًا للتعايش السلمي بين مختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين أحيوا هذا الموسم في تآلف وتقارب في مملكتنا الغالية، مؤكدا أن من عوامل نجاح موسم عاشوراء لهذا العام هو الوعي المجتمعي الكبير الذي يتحلى به شعب البحرين بمختلف فئاته.
من جانبه أشاد النائب أحمد صباح السلوم بالدعم الرسمي المتواصل الذي تحظى به المؤسسات الدينية ودور العبادة، مشيراً الى أن هذا الدعم ترجمة حقيقية لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
وأضاف أن الجهات الرسمية وكعادتها كل عام قد استعدت جيداً لاستقبال شهر محرم، عبر مجموعة من الإجراءات لضمان خدمة المواطنين والمعزين على أكمل وجه، لافتاً الى أن دعم إحياء الشعائر الدينية والإسلامية هو أحد ما يميز التجانس والهوية الثقافية والاجتماعية للمملكة على مر التاريخ، مثنياً في الوقت نفسه بالنجاح الكبير الذي صادف إحياء ذكرى عاشوراء هذا العام، وما اتسم به من مستويات انضباط عالية حافظت على جوهر الإحياء ورمزيته ومكانته في نفوس الأهالي ووجدانهم.
وأكد النائب السلوم أن دعم حضرة عاهل البلاد كان له كبير الأثر في الحفاظ على ذكرى عاشوراء بخصوصيتها وطابعها الروحاني، ولتعبر بشكل جلي عن أحد أبرز أركان الحريات الدينية والتعددية المذهبية التي تنعم بها مملكة البحرين على امتداد العصور.
وأكد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب النائب محسن العسبول أن ترسيخ التعاون الرسمي والأهلي ساهم في إنجاح الموسم العاشورائي، مثمناً في ذات الوقت تكاتف الجهود الحكومية والأهلية وتعاون المواطنين في سبيل إحياء الشعائر الحسينية بأفضل مستوى.
وقال «إن البحرين تُعد انموذجاً يُحتذى به في التعايش السلمي والتسامح الديني وفي ممارسة الحريات الدينية والتعددية المذهبية، والتي كفلها الدستور البحريني، مشيراً الى إن المشروع الإصلاحي الشامل لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم عزز من ممارسة هذه الشعائر واتاحتها والإسهام في تنظيمها لإنجاحها بالشكل المطلوب».
وأشاد العسبول بالجهود الحكومية التي يقدّمها فريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من توفير لجميع المقومات والاحتياجات والخدمات التي أسهمت في إنجاح موسم عاشوراء.
وفي ختام تصريحه، ثمن العسبول جهود وزارة الداخلية واهتمام ومتابعة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والتي كفلت إقامة فعاليات موسم عاشوراء في أجواء يسودها الأمن والاستقرار، وتسخير كافة الجهود الأمنية والتنظيمية والمرورية، بالإضافة إلى حرص منتسبي ومسؤولي الوزارة ومحافظي المحافظات الأربع والضبّاط على الحضور للمآتم والمواكب والاطلاع على استعداداتها وتفقد احتياجاتها.
بدوره أكد النائب د. هشام أحمد العشيري أن الجهود الرسمية والمجتمعية التي قدمت خلال موسم عاشوراء ساهمت في إنجاح هذا الموسم الديني معبرا عن الاعتزاز بالصور الحضارية الرائعة التي ظهرت عليها مظاهر إحياء موسم عاشوراء في مختلف مناطق البحرين بطريقة تؤكد حجم الوعي الذي يتمتع به المجتمع في مملكة البحرين بالإضافة للثقافة السامية التي يأخذها من روح موسم عاشوراء والتي تهدف إلى التمسك بالثوابت الدينية والإنسانية.
ونوه بالإشادة التي توجه بها جلالة الملك المعظم لموسم عاشوراء، بتأكيده على أن موسم عاشوراء اتسم بأعلى مستويات الانضباط والتنظيم، مؤكدا العشيري أن توجهات جلالة الملك تحقق المواصلة في إبراز الحريات الدينية والتعددية المذهبية التي تنعم بها مملكة البحرين، وتعكس مجتمع البحرين المنفتح والمتجانس.
وأضاف العشيري: نتقدم بخالص الشكر لكافة أجهزة الدولة المعنية بتوفر التسهيلات المطلوبة لإقامة موسم عاشوراء، والتقدير الكبير للأوقاف الجعفرية والعلماء والمشايخ ورؤساء المآتم والجهود الميدانية للجان التنظيمية والتطوعية، حيث كان لذلك كله الدور المهم في إنجاح موسم عاشوراء والوصول إلى أهدافه السامية.
ورفع رجل الاعمال وعضو المجلس التنسيقي للمحافظة الشمالية السيد أحمد احمد يوسف علي أسمى آيات الشكر والتقدير والاعتزاز إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بمناسبة نجاح موسم عاشوراء، منوهاً الى أن النهج الذي سنه جلالته في احترام التعدد المذهبي وحمايته القانونية والدستورية جعل من مملكة البحرين نموذجاً ناجحاً ومشرفاً في قبول التعدد والتنوع الديني على كافة المستويات الإقليمية والعالمية.
وأكد أن تضافر الجهود الرسمية والأهلية أسهمت في نجاح موسم عاشوراء على الوجه الأكمل وبصورة حضرية مشرفة عكست حجم الوعي الذي يتمتع به المجتمع البحريني الذي عمل جنباً بجنب من أجل توفير متطلبات نجاح هذه المناسبة الدينية، مشيداً بجهود وزارة الداخلية ورجالاتها بقيادة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية في الخروج بموسم عاشوراء في أبهى صوره عبر تسخير كافة الامكانيات الأمنية وتوفير كافة الاحتياجات والمتطلبات والأجواء الآمنة التي تضمن نجاح الموسم وسلامة المشاركين فيه.
ونوه احمد احمد يوسف بالجهود المميزة التي قامت بها الأوقاف الجعفرية في مجمل أيام موسم عاشوراء، ترتيبًا، وتنظيمًا، وإدارة وتهيئة لكافة الخدمات، إلى جانب الدور الكبير لرؤساء المآتم والمنظمين الذين لولا تعاونهم المثمر والبناء ما كان يتحقق هذا النجاح الباهر والمشرف الذي لمسناه طوال الأيام الماضية، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من العمل والتنسيق بين مختلف الأجهزة والمؤسسات في المواسم للأعوام القادمة وتحقيق نجاحات أكبر تجسد ما تتمتع به مملكة البحرين من مقومات التعايش السلمي واحترام الحريات الدينية والتمازج بين جميع الديانات والطوائف الذين يجتمعون من كل بقاع العالم على أرض السلام في مملكة البحرين.
من جانبها رفعت الناشطة الاجتماعية لائقة السلمان أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، على التوجيهات السامية التي أسهمت في إنجاح موسم عاشوراء لهذا العام، فيما ثمنت جهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ونوهت بما قام به منتسبو وزارة الداخلية برئاسة الفريق الركن أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في سبيل تيسير أمور المعزين ووصولهم إلى مناطق العزاء في كافة أنحاء المملكة، مشيرة إلى التنسيق الأمني والمروري الملموس خلال الموسم حيث اتسمت الحركة المرورية بالسلاسة والسرعة.
وقالت إن التنسيق الأمني الذي حدث مع إدارة الأوقاف الجعفرية لتوفير وسائل مواصلات داخل مناطق العزاء، ساهم بشكل فاعل في تحقيق تطلعات المواطنين وحلحلة المشكلة السنوية الخاصة بازدحام الطرقات وانعدام المواقف للسيارات، وأكدت أن الخطة التي وضعت تحت إشراف سعادة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف المستشار نواف المعاودة، تبين مدى التطور الكبير في هذا الصدد.
كذلك أعربت السلمان عن الشكر والعرفان للدكتورة جليلة السيد وزيرة الصحة لما تبذله الوزارة من جهود في سبيل تأمين أفضل الخدمات الصحية للمواطنين وحرصها على المتابعة مع اللجنة التنسيقية وحضور افتتاح عيادة الإمام الحسين بالمنامة، مثمنة دور أمانة العاصمة في الحفاظ على المظهر الحضاري للموسم وتوفير الخدمات على مدار الساعة للمواطنين.
وأشارت السلمان إلى مفهوم الشراكة المجتمعية الذي تجسد من خلال توحيد الجهود بين مسؤولي المآتم والحسينيات والمتطوعين وبين رجال الأمن والقائمين على تنظيم الدخول والخروج والحركة خاصة للنساء اللاتي أكدن على تطور الإجراءات عاما بعد آخر لخدمة المعزين والحفاظ عليهم وعلى أطفالهم وقالت إن البحرين تبقى دائما بلد الحريات، ومليكها يحب شعبه ويحرص على توفير كافة سبل العيش الكريم في وطن يحتضن جميع أطيافه، وأن موسم عاشوراء يعكس صورة المملكة الحضارية ونهجها القويم ليتعلم منه العالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك