العدد : ١٦٩٩٤ - الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٤ - الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

تدشين جائزة الملك حمد للتعايش السلمي بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية

لوس‭ ‬أنجلوس‭: ‬دلال‭ ‬العلوي

الخميس ٠٣ أغسطس ٢٠٢٣ - 02:00

د. الشيخ عبدالله بن أحمد: الملك قائد استثنائي يملك منهاج عمل مستنيرا

وزير الخارجية الأمريكي السابق: الجائزة بادرة ملهمة في تكريس المبادئ الإنسانية


 

تحت‭ ‬رعاية‭ ‬ملكية‭ ‬سامية‭ ‬من‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬دشن‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬في‭ ‬احتفال‭ ‬كبير‭ ‬‮«‬جائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‮»‬،‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬لوس‭ ‬أنجلوس‭ ‬بالولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬بحضور‭ ‬لفيف‭ ‬من‭ ‬مسؤولين‭ ‬وسفراء‭ ‬ودبلوماسيين‭ ‬وقيادات‭ ‬دينية،‭ ‬وكبار‭ ‬الشخصيات‭ ‬والنخب‭ ‬الإعلامية‭ ‬والثقافية،‭ ‬يتقدمهم‭ ‬مايك‭ ‬بومبيو‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكي‭ ‬السابق‭.‬

‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الحفل،‭ ‬ألقى‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬كلمة‭ ‬قال‭ ‬فيها‭: ‬‮«‬إنه‭ ‬لشرف‭ ‬عظيم‭ ‬لي‭ ‬وبسعادة‭ ‬غامرة،‭ ‬أنقل‭ ‬إليكم‭ ‬تحيات‭ ‬وتقدير‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المعظم،‭ ‬على‭ ‬حضوركم‭ ‬هذه‭ ‬الأمسية‭ ‬الرائعة،‭ ‬لتدشين‭ ‬جائزة‭ ‬دولية‭ ‬كريمة‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ ‬جلالته،‭ ‬كقائد‭ ‬استثنائي‭ ‬يملك‭ ‬منهاج‭ ‬عمل‭ ‬مستنيرا،‭ ‬لترسيخ‭ ‬موقع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كمركز‭ ‬عالمي‭ ‬لتعزيز‭ ‬التقارب‭ ‬الحضاري‭ ‬بين‭ ‬أتباع‭ ‬الأديان‭ ‬ومختلف‭ ‬الثقافات‮»‬‭.‬

 

وأضاف‭: ‬‮«‬أود‭ ‬أن‭ ‬أنتهز‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬السانحة،‭ ‬لأرفع‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬الامتنان‭ ‬والشكر‭ ‬الجزيل‭ ‬إلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬على‭ ‬التوجيهات‭ ‬المتميزة‭ ‬والدعم‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬سموه،‭ ‬لإيصال‭ ‬هذه‭ ‬الرسالة‭ ‬الجليلة‭ ‬إلى‭ ‬أرجاء‭ ‬العالم‭ ‬كافة‮»‬‭.‬

وأشار‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تدشين‭ ‬‮«‬جائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‮»‬‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬لوس‭ ‬أنجلوس،‭ ‬تحمل‭ ‬في‭ ‬طياتها‭ ‬معاني‭ ‬مهمة،‭ ‬ودلالات‭ ‬رمزية‭ ‬عميقة،‭ ‬فهي‭ ‬تؤكد‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجالا‭ ‬للشك،‭ ‬أن‭ ‬النهج‭ ‬الملكي‭ ‬الأصيل‭ ‬لتعزيز‭ ‬التعايش‭ ‬والتسامح،‭ ‬ونشر‭ ‬ثقافة‭ ‬الإخاء‭ ‬والتضامن،‭ ‬يتواصل‭ ‬بخطى‭ ‬ثابتة‭ ‬وحثيثة،‭ ‬تعبيرًا‭ ‬عن‭ ‬إيمان‭ ‬مطلق‭ ‬بأهمية‭ ‬سيادة‭ ‬هذه‭ ‬القيم‭ ‬النبيلة‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬العنصرية‭ ‬والتعصب‭ ‬والتطرف،‭ ‬فقد‭ ‬شهدت‭ ‬هذه‭ ‬المدينة‭ ‬يوم‭ ‬14‭ ‬سبتمبر‭ ‬2017‭ ‬رعاية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬مستشار‭ ‬الأمن‭ ‬الوطني،‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬التدشين‭ ‬الأول‭ ‬لإعلان‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬الذي‭ ‬ينطلق‭ ‬من‭ ‬أسس‭ ‬ومرتكزات‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ونهجها‭ ‬الديني‭ ‬القويم‭ ‬والمعتدل‭.‬

وأشاد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء،‭ ‬بالعلاقات‭ ‬التاريخية‭ ‬والوطيدة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬علاقات‭ ‬التعاون‭ ‬والصداقة‭ ‬الوثيقة‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬التحالف‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الصديقين،‭ ‬تشهد‭ ‬تقدمًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬كافة‭.‬

وأفاد‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬بأن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬عُرفت‭ ‬بأنها‭ ‬بلد‭ ‬التحضر‭ ‬والمدنية‭ ‬والانفتاح‭ ‬على‭ ‬الثقافات‭ ‬الأخرى،‭ ‬ومكانا‭ ‬آمنا‭ ‬لممارسة‭ ‬الجميع‭ ‬معتقداتهم‭ ‬وطقوسهم‭ ‬الدينية‭ ‬بكل‭ ‬حرية‭ ‬واطمئنان،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬تعيشه‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬نهضة‭ ‬تنموية‭ ‬شاملة‭ ‬ومستدامة،‭ ‬بفضل‭ ‬النهج‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لصاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬يرتكز‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬مقومات‭ ‬رئيسية،‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭: ‬حماية‭ ‬الحريات،‭ ‬واحترام‭ ‬التعددية‭ ‬بتنوعها‭ ‬الفكري‭ ‬والثقافي‭ ‬والديني،‭ ‬وبناء‭ ‬جسور‭ ‬التسامح‭ ‬والوئام‭.‬

وأوضح‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء،‭ ‬أن‭ ‬‮«‬جائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‮»‬‭ ‬تم‭ ‬إعلان‭ ‬إطلاقها‭ ‬خلال‭ ‬افتتاح‭ ‬فعاليات‭ ‬ملتقى‭ ‬البحرين‭ ‬للحوار‭ ‬‮«‬الشرق‭ ‬والغرب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التعايش‭ ‬الإنساني‮»‬‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬الماضي،‭ ‬لافتًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الجائزة‭ ‬تعكس‭ ‬رؤية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بضرورة‭ ‬أن‭ ‬يستقر‭ ‬حق‭ ‬الاختلاف‭ ‬في‭ ‬وجدان‭ ‬الناس،‭ ‬كحق‭ ‬إنساني،‭ ‬حضت‭ ‬عليه‭ ‬جميع‭ ‬الأديان‭ ‬والمواثيق‭ ‬الدولية،‭ ‬مبينا‭ ‬أن‭ ‬الغاية‭ ‬من‭ ‬إطلاق‭ ‬الجائزة‭ ‬هي‭ ‬إتاحة‭ ‬المجال‭ ‬للتنافس‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يدعم‭ ‬التعايش‭ ‬والسلام‭ ‬والمحبة،‭ ‬فكرًا‭ ‬ونهجًا‭ ‬وممارسة‭.‬

ونوه‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬الرفيعة‭ ‬تضاف‭ ‬إلى‭ ‬مجموعة‭ ‬المبادرات‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭: ‬إنشاء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬وإطلاق‭ ‬إعلان‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وتدشين‭ ‬كرسي‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬بجامعة‭ ‬‮«‬سابينزا‮»‬‭ ‬الإيطالية‭.‬

وتناول‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء،‭ ‬الدور‭ ‬الإيجابي‭ ‬والملموس‭ ‬الذي‭ ‬يضطلع‭ ‬به‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬كشريك‭ ‬عالمي‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬دون‭ ‬تمييز،‭ ‬وترجمة‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬لنشر‭ ‬جوهر‭ ‬مبادئ‭ ‬الاعتدال‭ ‬وروح‭ ‬الأخوة‭ ‬بين‭ ‬البشر‭ ‬من‭ ‬أتباع‭ ‬جميع‭ ‬الأديان‭ ‬والمعتقدات،‭ ‬مبينًا‭ ‬أن‭ ‬المركز‭ ‬هو‭ ‬انعكاس‭ ‬حقيقي‭ ‬لرؤية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬لتعزيز‭ ‬ونشر‭ ‬القيم‭ ‬الدينية‭ ‬والأخلاقية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والازدهار‭ ‬في‭ ‬أرجاء‭ ‬العالم‭.‬

وفي‭ ‬ختام‭ ‬كلمته،‭ ‬أكد‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬أن‭ ‬الأيادي‭ ‬البيضاء‭ ‬والمبادرات‭ ‬النبيلة‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬ستظل‭ ‬دائمًا‭ ‬مصدر‭ ‬خير‭ ‬وأمل‭ ‬للعالم‭ ‬أجمع‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬صالح‭ ‬البشرية‭ ‬وازدهار‭ ‬الشعوب،‭ ‬وأن‭ ‬السبيل‭ ‬الوحيد‭ ‬الناجح‭ ‬والآمن‭ ‬لتحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬التعارف‭ ‬والحوار‭ ‬والشراكة،‭ ‬تعايشًا‭ ‬وتسامحًا،‭ ‬مرددًا‭ ‬كلمات‭ ‬جلالته‭ ‬السامية‭: ‬‮«‬إنّ‭ ‬الجهل‭ ‬عدو‭ ‬السلام،‭ ‬وإن‭ ‬الإيمان‭ ‬يضيء‭ ‬طريقنا‭ ‬للسلام‮»‬‭.‬

‭  ‬من‭ ‬جانبه،‭ ‬أثني‭ ‬مايك‭ ‬بومبيو‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكي‭ ‬السابق،‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬لإرساء‭ ‬قيم‭ ‬التعايش‭ ‬والتسامح،‭ ‬منوهًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬تمثل‭ ‬بادرة‭ ‬ملهمة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه،‭ ‬باعتبارها‭ ‬سوف‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تكريس‭ ‬المبادئ‭ ‬الإنسانية‭ ‬الخاصة‭ ‬بالتعايش‭ ‬السلمي‭.‬

‭ ‬وأشار‭ ‬بومبيو‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬القائم‭ ‬بين‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬ومركز‭ ‬سيمون‭ ‬فيزنتال،‭ ‬بهدف‭ ‬التقاء‭ ‬أتباع‭ ‬الديانات‭ ‬السماوية‭ ‬معًا،‭ ‬وجعل‭ ‬الحياة‭ ‬أكثر‭ ‬ازدهارًا‭ ‬وأفضل‭ ‬للناس‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الأديان‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬واصفًا‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬تدشين‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬المرموقة‭ ‬بـ«الأمر‭ ‬الرائع‮»‬،‭ ‬كما‭ ‬أبدى‭ ‬استعداده‭ ‬للتعاون‭ ‬البناء‭ ‬والمثمر‭ ‬مع‭ ‬مبادرات‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬

بدوره،‭ ‬قال‭ ‬السفير‭ ‬ماركو‭ ‬سوازو،‭ ‬مدير‭ ‬مكتب‭ ‬معهد‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للتدريب‭ ‬والبحث‭ ‬‮«‬اليونيتار‮»‬‭: ‬إن‭ ‬جائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬تصب‭ ‬بشكل‭ ‬وثيق‭ ‬في‭ ‬أهداف‭ ‬ومقاصد‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬لاسيما‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بنشر‭ ‬رسالة‭ ‬السلام‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭.‬

وأضاف‭: ‬‮«‬أن‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬إعلان‭ ‬الجائزة،‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬الأساس‭ ‬جوهر‭ ‬عمل‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‮»‬،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تأتي‭ ‬دائماً‭ ‬في‭ ‬طليعة‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تسجل‭ ‬الريادة‭ ‬في‭ ‬المشاركة‭ ‬بالمبادرات‭ ‬الداعية‭ ‬للسلام‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭.‬

الجدير‭ ‬بالذكر،‭ ‬أن‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬عقد‭ ‬مؤتمرًا‭ ‬صحفيًا‭ ‬قبل‭ ‬انطلاق‭ ‬الاحتفال،‭ ‬بمشاركة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬الشخصيات‭ ‬السياسية‭ ‬والدينية،‭ ‬وممثلي‭ ‬مؤسسات‭ ‬أمريكية‭ ‬وعالمية،‭ ‬بحضور‭ ‬مختلف‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام،‭ ‬وذلك‭ ‬لإعلان‭ ‬الجائزة‭ ‬وبيان‭ ‬أهدافها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إلقاء‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬أبرز‭ ‬مبادرات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بقيادة‭ ‬جلالة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا