العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

ألوان

محاضرة «السينما كما عرفتها» في كانو الثقافي

الأحد ٠٦ أغسطس ٢٠٢٣ - 02:00

نظم‭ ‬مركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي‭ ‬محاضرة‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬السينما‭ ‬كما‭ ‬عرفتها‮»‬‭ ‬للأستاذ‭ ‬بسام‭ ‬الذوادي،‭ ‬وأدار‭ ‬الحوار‭ ‬الأستاذ‭ ‬أسامة‭ ‬الماجد‭. ‬واستهل‭ ‬الماجد‭ ‬الأمسية‭ ‬بالحديث‭ ‬عن‭ ‬السيرة‭ ‬العلمية‭ ‬والعملية‭ ‬الزاخرة‭ ‬للمخرج‭ ‬بسام‭ ‬الذوادي،‭ ‬كونه‭ ‬قامة‭ ‬فنية‭ ‬رفيعة‭ ‬اسهمت‭ ‬في‭ ‬ترويج‭ ‬وتطوير‭ ‬صناعة‭ ‬السينما‭ ‬البحرينية‭ ‬بعد‭ ‬تخرجه‭ ‬في‭ ‬المعهد‭ ‬العالي‭ ‬للسينما‭ ‬بالعمل‭ ‬على‭ ‬إخراج‭ ‬أول‭ ‬ثلاثة‭ ‬أفلام‭ ‬روائية‭ ‬طويلة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وحصوله‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجوائز‭ ‬والمناصب‭ ‬القيادية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬عمله‭.‬

وفي‭ ‬بداية‭ ‬مداخلته،‭ ‬أشار‭ ‬الذوادي‭ ‬إلى‭ ‬بداية‭ ‬شغفه‭ ‬وحبه‭ ‬للصورة‭ ‬والتصوير‭ ‬الفوتوغرافي‭ ‬منذ‭ ‬الصغر،‭ ‬ومحاولاته‭ ‬الكثيرة‭ ‬لالتقاط‭ ‬الصور‭ ‬بالكاميرا‭ ‬التي‭ ‬يمتلكها‭.  ‬وقد‭ ‬أسهب‭ ‬الذوادي‭ ‬في‭ ‬سرد‭ ‬ذكرياته‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬اللبنة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬شغفه‭ ‬بالسينما‭ ‬والأفلام‭ ‬المصورة‭. ‬لينتقل‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬بشريط‭ ‬ذكرياته‭ ‬إلى‭ ‬بداية‭ ‬شرائه‭ ‬كاميرا‭ ‬سينمائية‭ ‬ومحاولاته‭ ‬المستمرة‭ ‬لتصوير‭ ‬فيلم‭ ‬قصير‭. ‬وفي‭ ‬خضم‭ ‬حديثه،‭ ‬تحدث‭ ‬الذوادي‭ ‬عن‭ ‬رحلته‭ ‬المستمرة‭ ‬في‭ ‬تعلم‭ ‬صناعة‭ ‬الأفلام‭ ‬منذ‭ ‬صغره،‭ ‬ما‭ ‬قاده‭ ‬إلى‭ ‬فهم‭ ‬الفكرة‭ ‬الجوهرية‭ ‬من‭ ‬الأفلام‭ ‬وهي‭ ‬إيصال‭ ‬رسالة‭ ‬هادفة‭ ‬إلى‭ ‬المجتمع‭.‬

كما‭ ‬ذكر‭ ‬الذوادي‭ ‬أن‭ ‬رحلته‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬المعهد‭ ‬العالي‭ ‬للسينما‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬فهمه‭ ‬فكرة‭ ‬الرقابة‭ ‬الداخلية‭ ‬للفنان‭ ‬قبل‭ ‬نشره‭ ‬أفكاره‭ ‬على‭ ‬شاشات‭ ‬السينما‭.  ‬وبعد‭ ‬تخرجه‭ ‬بدأ‭ ‬الذوادي‭ ‬في‭ ‬جمع‭ ‬وعرض‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬المبتكرة‭ ‬لطلبة‭ ‬السينما‭ ‬في‭ ‬تجمعات‭ ‬سنوية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬أتاحت‭ ‬هذه‭ ‬التجمعات‭ ‬الفرصة‭ ‬لبناء‭ ‬شبكة‭ ‬من‭ ‬العلاقات‭ ‬الفنية‭ ‬فيما‭ ‬بين‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬آنذاك‭. ‬كما‭ ‬تطرق‭ ‬الذوادي‭ ‬إلى‭ ‬بداية‭ ‬فترة‭ ‬عمله‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الاعلام‭ ‬حيث‭ ‬اعادته‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬إلى‭ ‬شغف‭ ‬الإخراج‭ ‬بعد‭ ‬تجاربه‭ ‬في‭ ‬التمثيل‭.  ‬كما‭ ‬وضحت‭ ‬فكرة‭ ‬استعانة‭ ‬المخرج‭ ‬بالديكوباج‭ ‬وهو‭ ‬تقطيع‭ ‬سيناريو‭ ‬العمل‭ ‬ووضع‭ ‬زوايا‭ ‬الكاميرا‭ ‬لكل‭ ‬لقطة‭ ‬بشكل‭ ‬منفرد‭ ‬مصاحبا‭ ‬ذلك‭ ‬بالرسم‭.‬

وفي‭ ‬ختام‭ ‬حديثه‭ ‬أشار‭ ‬الذوادي‭ ‬إلى‭ ‬أول‭ ‬معرض‭ ‬تصوير‭ ‬فوتوغرافي‭ ‬أقامه‭ ‬في‭ ‬القاهرة،‭ ‬وكيف‭ ‬اكتشف‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬تعلمه‭ ‬فنون‭ ‬السينما‭ ‬أن‭ ‬السينما‭ ‬تلقب‭ ‬بالفن‭ ‬السابع،‭ ‬ما‭ ‬دفعه‭ ‬إلى‭ ‬السعي‭ ‬لتعلم‭ ‬جميع‭ ‬الفنون‭ ‬التي‭ ‬تقوده‭ ‬للفن‭ ‬السابع‭ ‬ويدفعه‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬شغفه‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬تعلم‭ ‬كل‭ ‬تفاصيل‭ ‬هذا‭ ‬الفن،‭ ‬وقد‭ ‬أكد‭ ‬الذوادي‭ ‬أن‭ ‬السينما‭ ‬عنصر‭ ‬مهم‭ ‬وفاعل‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬التغيير‭. ‬وفي‭ ‬الختام‭ ‬تم‭ ‬فتح‭ ‬المجال‭ ‬للمشاركين‭ ‬لمداخلات‭ ‬الحضور‭ ‬وتم‭ ‬تكريم‭ ‬المشاركين‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬إدارة‭ ‬المركز‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا