العدد : ١٦٩٩٥ - الخميس ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٣٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٥ - الخميس ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٣٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

في حلقة نقاشية نظمها «معهد التنمية السياسية» لمشاركي «رهان المستقبل»
وزير الخارجية: رؤية ملكية سامية لتمكين الشباب وتنمية قدراتهم العلمية والمهنية والدبلوماسية

الأربعاء ٠٩ أغسطس ٢٠٢٣ - 02:00

أشاد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬بالرؤية‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وتوجهات‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بشأن‭ ‬تمكين‭ ‬الشباب‭ ‬وتنمية‭ ‬قدراتهم‭ ‬العلمية‭ ‬والمهنية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬إسهاماتهم‭ ‬كشركاء‭ ‬فاعلين‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬الإنجازات‭ ‬التنموية‭ ‬والدبلوماسية،‭ ‬باعتبارهم‭ ‬ثروة‭ ‬الوطن‭ ‬الحقيقية‭ ‬ومستقبله‭ ‬المشرق‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬التقدم‭ ‬والريادة‭ ‬والازدهار‭. ‬

وأعرب‭ ‬الوزير،‭ ‬لدى‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬الحلقة‭ ‬النقاشية‭ ‬التي‭ ‬نظمها‭ ‬معهد‭ ‬البحرين‭ ‬للتنمية‭ ‬السياسية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية،‭ ‬ضمن‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬رهان‭ ‬المستقبل‮»‬‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬الاحتفاء‭ ‬باليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للشباب،‭ ‬عن‭ ‬اعتزازه‭ ‬بعطاء‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬وإبداعاتهم،‭ ‬وتحليهم‭ ‬بالقيم‭ ‬الوطنية‭ ‬والإنسانية‭ ‬الأصيلة‭ ‬في‭ ‬الولاء‭ ‬للقيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬والإخلاص‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬والتمسك‭ ‬بروح‭ ‬التسامح‭ ‬والمثابرة‭ ‬والانضباط‭ ‬والشراكة‭ ‬المجتمعية‭ ‬في‭ ‬رفعة‭ ‬الوطن‭ ‬وتعظيم‭ ‬مكتسباته‭ ‬التنموية‭ ‬والحضارية‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬المختلفة‭ ‬سيرًا‭ ‬على‭ ‬نهج‭ ‬الآباء‭ ‬والأجداد‭. ‬

ورحب‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬بجميع‭ ‬المشاركين‭ ‬خلال‭ ‬الحلقة‭ ‬النقاشية،‭ ‬بحضور‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬المعهد،‭ ‬وكبار‭ ‬المسؤولين‭ ‬ومنسوبي‭ ‬الوزارة‭ ‬وأكاديمية‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للدراسات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬وطلبة‭ ‬وخريجي‭ ‬الجامعات‭ ‬الوطنية‭ ‬والأجنبية،‭ ‬معبرًا‭ ‬عن‭ ‬تقديره‭ ‬لمبادرة‭ ‬المعهد‭ ‬بتنظيم‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬رهان‭ ‬المستقبل‮»‬‭ ‬ونجاحاته‭ ‬في‭ ‬تدشين‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬والدورات‭ ‬لإعداد‭ ‬الكوادر‭ ‬الشبابية‭ ‬وصقل‭ ‬مهاراتهم‭ ‬القيادية،‭ ‬وإثراء‭ ‬ثقافتهم،‭ ‬وتحفيز‭ ‬مشاركتهم‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

واستعرض‭ ‬أهداف‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬الحكيمة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬ودعم‭ ‬ومتابعة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وقيمها‭ ‬الراسخة‭ ‬ومبادئها‭ ‬العريقة‭ ‬في‭ ‬إرساء‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬عبر‭ ‬إقامة‭ ‬علاقات‭ ‬دولية‭ ‬فاعلة‭ ‬ومتوازنة‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬من‭ ‬الاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬ومبادئ‭ ‬حسن‭ ‬الجوار‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تسوية‭ ‬النزاعات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الحوار‭ ‬والتفاوض‭ ‬والسبل‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬والتعاون‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬التطرف‭ ‬والإرهاب،‭ ‬وتعزيز‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والتضامن‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الدوليين،‭ ‬ودعم‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬بالتوافق‭ ‬مع‭ ‬برنامج‭ ‬الحكومة‭ ‬والخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ (‬2022-2026‭). ‬

وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬حرص‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬تضامن‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬وأمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬وتماسكها‭ ‬نحو‭ ‬وحدة‭ ‬اقتصادية‭ ‬كاملة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬متابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬المشروعات‭ ‬التنموية‭ ‬المشتركة‭ ‬والناجحة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الربط‭ ‬الكهربائي‭ ‬والسكك‭ ‬الحديدية‭ ‬ودعم‭ ‬الاتحاد‭ ‬الجمركي‭ ‬والسوق‭ ‬الخليجية‭ ‬المشتركة،‭ ‬منوها‭ ‬برؤية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬لتحقيق‭ ‬المواطنة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الخليجية‭ ‬الكاملة‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬موقف‭ ‬المملكة‭ ‬الثابت‭ ‬بشأن‭ ‬نصرة‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬العادلة،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬دعم‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬ومساندة‭ ‬حقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة‭ ‬ذات‭ ‬السيادة‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬1967‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬مبدأ‭ ‬حل‭ ‬الدولتين،‭ ‬وفقاً‭ ‬لمبادئ‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬ومبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬وقرارات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬معربًا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬عن‭ ‬اعتزازه‭ ‬بالمبادرات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬بترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬الديني‭ ‬والثقافي‭ ‬بتدشين‭ ‬إعلان‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ودعم‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬وإطلاق‭ ‬‮«‬جائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬الدولية‭ ‬للحوار‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‮»‬،‭ ‬وتكريس‭ ‬التعايش‭ ‬والتفاهم‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬آمنة‭ ‬مستقرة‭ ‬مزدهرة‭ ‬ومستدامة‭.‬

وتوجه‭ ‬بالتحية‭ ‬والتقدير‭ ‬للشباب‭ ‬بمناسبة‭ ‬الاحتفاء‭ ‬بيومهم‭ ‬العالمي‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭ ‬حول‭ ‬موضوع‭: ‬‮«‬أهمية‭ ‬تنمية‭ ‬مهارات‭ ‬الشباب‭ ‬المناسبة‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الأخضر‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬عالم‭ ‬مستدام‮»‬،‭ ‬مثمنًا‭ ‬جهودهم‭ ‬ضمن‭ ‬‮«‬فريق‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الأهداف‭ ‬التنموية‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬المصالح‭ ‬الحيوية‭ ‬للمملكة،‭ ‬وتحقيق‭ ‬التفوق‭ ‬والريادة‭ ‬في‭ ‬تجاوز‭ ‬جائحة‭ ‬كوفيد‭-‬19،‭ ‬وحماية‭ ‬البيئة‭ ‬والتصدي‭ ‬للتغيرات‭ ‬المناخية،‭ ‬ودعم‭ ‬الرسالة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬الحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والثقافات‭ ‬والحضارات،‭ ‬وتشجيع‭ ‬العمل‭ ‬الشبابي‭ ‬الدولي‭ ‬بإطلاق‭ ‬‮«‬جائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬لتمكين‭ ‬الشباب‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬‏التنمية‭ ‬المستدامة‮»‬‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬برنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الإنمائي،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الداعمة‭ ‬للسلام‭ ‬والازدهار‭ ‬الإقليمي‭ ‬والعالمي‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬حرص‭ ‬الوزارة‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬برامجها‭ ‬ومبادراتها‭ ‬لدعم‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬المعاملات‭ ‬والخدمات‭ ‬والتعريف‭ ‬بأنشطتها‭ ‬والمواقف‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬للمملكة،‭ ‬من‭ ‬بينها‭: ‬تطبيق‭ ‬‮«‬المواقف‮»‬‭ ‬لتوحيد‭ ‬الرسالة‭ ‬الإعلامية‭ ‬والسياسية،‭ ‬وتطبيق‭ ‬‮«‬وجهتي‮»‬،‭ ‬ونظام‭ ‬التميز‭ ‬تحقيقًا‭ ‬لمفهوم‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬الشامل،‭ ‬وتفعيل‭ ‬دور‭ ‬‮«‬مركز‭ ‬المدار‮»‬‭ ‬في‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬العالم‭ ‬الخارجي،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬الموظفين‭ ‬الفنيين‭ ‬المبتدئين‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬والمنظمات‭ ‬الدولية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تدعيم‭ ‬برامج‭ ‬أكاديمية‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للدراسات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬لتزويد‭ ‬الكوادر‭ ‬الشابة‭ ‬بالمهارات‭ ‬البحثية‭ ‬والفكرية‭ ‬واللغوية‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬البرنامج‭ ‬التأسيسي‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬الشامل‭ ‬وبرنامج‭ ‬‮«‬ضيافة‮»‬‭ ‬والزمالة‭ ‬الدبلوماسية‭.‬

وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬اهتمام‭ ‬الوزارة‭ ‬بتنفيذ‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الخطط‭ ‬والمبادرات‭ ‬لإعداد‭ ‬وتأهيل‭ ‬الكفاءات‭ ‬والمواهب‭ ‬الشبابية،‭ ‬وتوعيتهم‭ ‬بالمهارات‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬وتمكينهم‭ ‬من‭ ‬المشاركة‭ ‬بكفاءة‭ ‬وفاعلية‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬والمستدامة،‭ ‬وحضورهم‭ ‬المشرف‭ ‬كخير‭ ‬سفراء‭ ‬للوطن‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافل‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬مشيدا‭ ‬بما‭ ‬لمسه‭ ‬في‭ ‬الشباب‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬البرنامج‭ ‬من‭ ‬ثقافة‭ ‬عالية‭ ‬ومستوى‭ ‬رفيع‭ ‬في‭ ‬التفكير‭ ‬والمناقشة‭ ‬وطرح‭ ‬التساؤلات،‭ ‬وحرص‭ ‬على‭ ‬توسيع‭ ‬مداركهم‭ ‬وفكرهم‭ ‬وثقافتهم‭.‬

من‭ ‬جانبهم،‭ ‬تقدم‭ ‬الشباب‭ ‬المشاركون‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬رهان‭ ‬المستقبل‮»‬‭ ‬بالشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬إلى‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬وإلى‭ ‬المعهد‭ ‬على‭ ‬إتاحة‭ ‬المجال‭ ‬أمامهم‭ ‬لتبادل‭ ‬الآراء‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬خبرات‭ ‬المسؤولين‭ ‬في‭ ‬نقاش‭ ‬حضاري‭ ‬مفتوح‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تعريفهم‭ ‬بأهداف‭ ‬ومبادئ‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬البحرينية‭ ‬وتأكيد‭ ‬اعتزازهم‭ ‬بالقيم‭ ‬والهوية‭ ‬الثقافية‭ ‬البحرينية‭ ‬العريقة،‭ ‬والتزامهم‭ ‬بالذود‭ ‬عن‭ ‬أمن‭ ‬الوطن‭ ‬وتعزيز‭ ‬منجزاته‭ ‬التنموية‭ ‬والحضارية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬لصاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬وبدعم‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭. ‬

الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الجلسة‭ ‬تأتي‭ ‬مع‭ ‬انطلاقة‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬رهان‭ ‬المستقبل،‭ ‬حيث‭ ‬جاءت‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬بتقديم‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدورات‭ ‬التدريبية‭ ‬وورش‭ ‬العمل‭ ‬لموضوعات‭ ‬مختلفة‭ ‬تتعلق‭ ‬بالسياسة‭ ‬والاقتصاد‭ ‬والقيم‭ ‬الحقوقية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬المهارات‭ ‬القيادية‭ ‬والإعلامية‭ ‬لتنمية‭ ‬الشباب‭ ‬المشارك،‭ ‬فيما‭ ‬تتضمن‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ (‬الحالية‭) ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الحلقات‭ ‬النقاشية‭ ‬بين‭ ‬المشاركين‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬الوزراء‭ ‬والمسؤولين‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬لمناقشة‭ ‬موضوعات‭ ‬مختلفة،‭ ‬فيما‭ ‬سيختتم‭ ‬البرنامج‭ ‬بالمرحلة‭ ‬الثالثة‭ ‬لاحقًا‭ ‬وهي‭ ‬مرحلة‭ ‬‮«‬المقترحات‭ ‬والمبادرات‭ ‬الإبداعية‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬سيتم‭ ‬توزيع‭ ‬المشاركين‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬مجموعات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تقديم‭ ‬مقترحات‭ ‬ومبادرات‭ ‬إبداعية‭ ‬لتعزيز‭ ‬القيم‭ ‬الوطنية‭ ‬المجتمعية‭ ‬ورفع‭ ‬الوعي‭ ‬السياسي‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا