مثلت الطالبتان نفيسة جهرمي وياسمين يوسف، برعاية الجامعة الأمريكية بالبحرين، مملكة البحرين في المؤتمر السنوي الثامن والعشرين لجمعية الشباب الذي عقد في الفترة من 11 إلى 13 أغسطس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب استند تركيز المؤتمر على «التقدم نحو مستقبل أفضل»، حيث شملت الجلسات ورش عمل رئيسية ألقاها رواد ومتحدثون من عدة الدول، بالإضافة إلى مناقشات موضوعية من خلال التفاعل مع الخبراء والقادة في مختلف المجالات، وحلقات عمل لبناء المهارات من خلال الانخراط في مناقشات لتطوير المهارات العملية. كما تضمنت الجلسة جائزة الجمعية للمواطنين الشباب العالميين، حيث تم إتاحة فرصة للفائزين بالمرحلة النهائية من عرض أفكارهم على اللجنة للحصول على التمويل.
من جانبه علق رئيس الجامعة الأمريكية بالبحرين الدكتور برادلي ج. كوك قائلًا: «نفتخر برعاية طلابنا في رحلتهم إلى مدينة نيويورك، ودعمهم في استكشاف مواهبهم وشغفهم ومساندتهم في وضع البحرين على الخريطة العالمية. وهذا يتماشى مع مهمتنا في الجامعة الأمريكية بالبحرين حيث نتطلع إلى توفير المزيد من الفرص لطلابنا لإعدادهم لحياتهم المهنية بعد التخرج».
وأعربت الطالبة ياسمين يوسف سفيرة الشباب بالبحرين عن امتنانها قائلة: «يشرفنا أن نمثل البحرين والجامعة الأمريكية بالبحرين في المؤتمر السنوي الثامن والعشرين لمؤتمر جمعية الشباب. لقد كانت هذه التجربة ثرية بالخبرات المتنوعة من خلال التعامل مع مختلف الثقافات ومناقشة عدة قضايا مهمة للشباب على الصعيد العالمي. ولذا فيسعدني أن أتقدم بجزيل الشكر للجامعة على دعمها المستمر وتوجيهها لنا طوال هذه الرحلة».
وعلقت الطالبة نفيسة جهرمي رئيس مجلس الطلبة في هذا السياق قائلة: «يجمع هذا المؤتمر كبار القادة من فئة الشباب وصناع التغيير في العالم مع ممثلي الشباب من أكثر من 100 دولة لمناقشة مختلف المواضيع والمشاركة في ورش وجلسات العمل. وهذه فرصة مميزة بالفعل كي أمثل جامعتي ومملكة البحرين على أكمل وجه، ولذا فإنني أتقدم بخالص الشكر لجامعتي (الجامعة الأمريكية بالبحرين) على إتاحتها لمثل هذه الفرصة وأتطلع إلى تمثيل البحرين في العديد من المحافل الإقليمية والدولية الأخرى».
وقد حظي طلاب الجامعة الأمريكية بالبحرين للعام الثاني على التوالي بتمثيل البحرين في هذا المؤتمر العالمي. وتماشيًا مع مهمة الجامعة الأمريكية بالبحرين لتمكين الطلاب من إيجاد شغفهم الحقيقي وتنمية قدراتهم، تساعد مثل هذه التجارب على تشكيل وصقل مهارات الشباب، ومن ثم الارتقاء بطموحهم ووضع شباب مملكة البحرين على الخريطة العالمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك