العدد : ١٦٩٩٦ - الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠١ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٦ - الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠١ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

رئيس الأعلى للشؤون الإسلامية يشيد بعمق العلاقات الأخوية بين البحرين ومصر

الاثنين ١١ سبتمبر ٢٠٢٣ - 02:00

التقى‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية،‭ ‬أمس‭ ‬الأحد‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬المصرية‭ ‬‮«‬القاهرة‮»‬،‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬مختار‭ ‬جمعة‭ ‬وزير‭ ‬الأوقاف‭ ‬بجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة‭. ‬

وأشاد‭ ‬بعمق‭ ‬العلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬وما‭ ‬يجمع‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬من‭ ‬ثوابت‭ ‬وقيم‭ ‬ومشتركات،‭ ‬وما‭ ‬تشهده‭ ‬علاقتهما‭ ‬من‭ ‬نمو‭ ‬متنام‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الرؤى‭ ‬الثاقبة‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وأخيه‭ ‬فخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي‭ ‬رئيس‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬معربا‭ ‬عن‭ ‬تقديره‭ ‬العميق‭ ‬للجهود‭ ‬والمساعي‭ ‬المصرية‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭. ‬

كما‭ ‬هنأ‭ ‬الوزير‭ ‬المصري‭ ‬بالنجاح‭ ‬الكبير‭ ‬للمؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬الرابع‭ ‬والثلاثين‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬الذي‭ ‬اختتم‭ ‬أعماله‭ ‬أمس‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭ ‬بمشاركة‭ ‬عالمية‭ ‬واسعة،‭ ‬والذي‭ ‬حمل‭ ‬عنوان‭: (‬الفضاء‭ ‬الإلكتروني‭ ‬والوسائل‭ ‬العصرية‭ ‬للخطاب‭ ‬الديني‭).‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬ثمن‭ ‬وزير‭ ‬الأوقاف‭ ‬المصري‭ ‬مشاركة‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬في‭ ‬المؤتمر،‭ ‬معربًا‭ ‬عن‭ ‬اعتزازه‭ ‬بالعلاقات‭ ‬الوثيقة‭ ‬مع‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬الزيارات‭ ‬المتبادلة‭ ‬بين‭ ‬مسؤولي‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬تسهم‭ ‬دائمًا‭ ‬في‭ ‬توثيق‭ ‬أطر‭ ‬التعاون‭ ‬والتكامل،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الجهود‭ ‬المشتركة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الإسلام‭ ‬والمسلمين‭.‬

وكان‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬قد‭ ‬شارك‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬الرابع‭ ‬والثلاثين‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬بجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬القاهرة‭ ‬بعنوان‭: (‬الفضاء‭ ‬الإلكتروني‭ ‬والوسائل‭ ‬العصرية‭ ‬للخطاب‭ ‬الديني‭)‬،‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬فخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬المصري‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي‭ ‬وبمشاركة‭ ‬كوكبة‭ ‬من‭ ‬الوزراء‭ ‬والمفتين‭ ‬والمسؤولين‭ ‬والعلماء‭ ‬والدعاة‭ ‬والباحثين‭. ‬

وأشاد‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬له‭ ‬بموضوع‭ ‬المؤتمر،‭ ‬لافتًا‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬مواكبة‭ ‬العصر‭ ‬وتطوراته،‭ ‬والاستفادة‭ ‬المثلى‭ ‬من‭ ‬معطياته‭ ‬ونتاجاته،‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬ترشيدها‭ ‬والحذر‭ ‬من‭ ‬انفلاتها‭ ‬أو‭ ‬استغلالها‭ ‬بشكل‭ ‬سيئ‭.‬

ودعا‭ ‬جميع‭ ‬المؤسسات‭ ‬الإسلامية‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬البناء‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الفضاء‭ ‬الإلكتروني‭ ‬وما‭ ‬أتاحه‭ ‬من‭ ‬وسائل‭ ‬ومنصات،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬ضرورة‭ ‬تشجيع‭ ‬الاستخدام‭ ‬الصحيح‭ ‬للمواقع‭ ‬والمنصات‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬وحماية‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬من‭ ‬أخطار‭ ‬الانفلات‭ ‬في‭ ‬استخدامها،‭ ‬ما‭ ‬يستدعي‭ ‬الإلمام‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالأمان‭ ‬الرقمي‭ ‬فيها،‭ ‬ووضع‭ ‬ضوابط‭ ‬شرعية‭ ‬واضحة‭ ‬لتوظيفها‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الإفتاء‭ ‬والخطاب‭ ‬الديني‭ ‬والعمل‭ ‬الدعوي،‭ ‬وتوقيع‭ ‬بروتوكولات‭ ‬بين‭ ‬المؤسسات‭ ‬الدينية‭ ‬تتعلق‭ ‬بالاستخدام‭ ‬الرشيد‭ ‬للفضاء‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬التكامل‭ ‬المنشود‭ ‬في‭ ‬عالمنا‭ ‬الإسلامي،‭ ‬ويعزز‭ ‬من‭ ‬الجهود‭ ‬الخيرة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الإسلام‭ ‬والمسلمين‭.‬

والجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المؤتمر‭ ‬ينعقد‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ (‬9-10‭) ‬سبتمبر‭ ‬الجاري‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭: (‬الفضاء‭ ‬الإلكتروني‭ ‬والوسائل‭ ‬العصرية‭ ‬للخطاب‭ ‬الديني،‭ ‬بين‭ ‬الاستخدام‭ ‬الرشيد‭ ‬والخروج‭ ‬عن‭ ‬الجادة‭) ‬ويناقش‭ ‬المحاور‭ ‬الآتية‭: ‬الفضاء‭ ‬الإلكتروني‭ ‬ضرورة‭ ‬العصر،‭ ‬والوسائل‭ ‬غير‭ ‬التقليدية‭ ‬وأثرها‭ ‬في‭ ‬تناول‭ ‬الخطاب‭ ‬الديني،‭ ‬والفتوى‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬والتحفيظ‭ ‬والتدريس‭ ‬عن‭ ‬بعد،‭ ‬والاستخدام‭ ‬غير‭ ‬الرشيد‭ ‬للفضاء‭ ‬الإلكتروني‭ ‬وتصحيح‭ ‬المسار،‭ ‬والاستخدام‭ ‬غير‭ ‬الرشيد‭ ‬للوسائل‭ ‬العصرية‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الدعوي‭ ‬وتصحيح‭ ‬المسار‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا