.jpg)
قدم مركز «جي جيم» النسائي للياقة البدنية دعمه ورعايته لبطولة الخليج الأولى لبناء الأجسام واللياقة البدنية التي ستقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في الفترة 20 و21 من شهر أكتوبر القادم.
وتسلم رعاية المركز أسامة الليث أمين سر الاتحاد البحريني لكمال الأجسام من الآنسة جود الراوي المدير العام لمركز جي جيم النسائي بحضور والدها حماد منذر الراوي ومدير البطولات الرياضية بالاتحاد البحريني لكمال الأجسام واللياقة البدنية عبدالله عبدالسلام الفرج.
وحول هذه الرعاية أوضحت جود الراوي أن مساهمة ودعم جي جيم النسائي يأتي من إيمان القائمين عليه أولاً بأهمية الشراكة المجتمعية، كما أن جي جيم نعتبره شريكاً استراتيجياً مع اتحاد كمال الأجسام، وقالت:
«لقد بدأنا الشراكة مع اتحاد كمال الأجسام منذ مهرجان البحرين الرياضي الذي أقيم بحلبة البحرين الدولية فبراير الماضي، حيث كنا موجودين في أيام فعاليات المهرجان الرياضي الكبير في مقر الاتحاد، وكانت شراكة ناجحة في المسابقات والفعاليات وخصوصاً على مستوى الحضور النسائي، وخلال بطولة غرب آسيا الرابعة التي أقيمت في أغسطس الماضي كانت هناك رغبة كبيرة من منتسبات وعضوات نادي جي جيم لحضور منافسات البطولة التي حققت لقبها مملكة البحرين لمساندة الرياضيين واللاعبين البحرينيين، إلى جانب ذلك فإننا قد بدأنا بوضع عدد من خطط الشراكة التي بإذن الله سيتم تفعليها خلال المستقبل القريب كمسابقات للياقة البدنية بمشاركة نسائية وهو ما شجعنا كثيراً كي ننضم لنكون جزءاً من نجاحات اتحاد كمال الأجسام، والبطولة القادمة هي أولى نسخ بطولات دول مجلس التعاون الخليجي لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وأمر جميل ومشرف كي نكون من الداعمين والمساهمين في نجاحها وخصوصاً أنها تقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة».
وأضافت جود الراوي أن مركز جي جيم الرياضي النسائي سيوجد في بطولة الخليج القادمة ويحضر المنافسات، متمنية كل التوفيق لاتحاد كمال الأجسام وتحقيق أعلى درجات النجاح للحدث الرياضي القادم.
من جهته قدم الليث باسمه ونيابة عن رئيس وأعضاء مجلس ادارة اتحاد كمال الأجسام الشكر والتقدير للقائمين على جي جيم النسائي، معتبراً أنها خطوة مثالية بدخول المراكز النسائية بالشراكة مع اتحاد كمال الأجسام بما يعود بالنفع على الطرفين، متمنياً التوفيق للقائمين عليه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك