متطوعات

كانت‭ ‬المرأة‭ ‬دائما‭ ‬وأبدا‭ ‬حامية‭ ‬للوطن‭ ‬والأهل‭ ‬مدافعة‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬أوتيت‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬تذود‭ ‬عن‭ ‬حماها‭ ‬وتضحي‭ ‬بالغالي‭ ‬والنفيس‭ ‬وبالنفس‭ ‬والولد‭ ‬ولن‭ ‬ننسى‭ ‬دفاع‭ ‬النساء‭ ‬عن‭ ‬الرسول‭ ‬محمد‭ ‬في‭ ‬حروبه‭ ‬ولم‭ ‬تكتف‭ ‬بتضميد‭ ‬الجرحى‭ ‬والعناية‭ ‬بهم‭ ‬بل‭ ‬حاربت‭ ‬أعداء‭ ‬الإسلام‭ ‬بالسيف‭ ‬وصمدت‭ ‬أمام‭ ‬الرجال‭ ‬لتحمي‭ ‬عقيدتها‭ ‬وتحمي‭ ‬الرسول‭ ‬الكريم‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭.‬

هذه‭ ‬المشاعر‭ ‬النبيلة‭ ‬مازالت‭ ‬تتواصل‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬نسائنا‭ ‬الكريمات‭ ‬ومازالت‭ ‬لديهن‭ ‬الرغبة‭ ‬بأن‭ ‬يشاركن‭ ‬رجال‭ ‬الوطن‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬مقدراته‭ ‬ومنجزاته‭ ‬وعن‭ ‬مستقبله‭ ‬وحريته‭ ‬واستقلاله‭.‬

وقد‭ ‬افتتحت‭ ‬أمس‭ ‬الأول‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬دورة‭ ‬المتطوعات‭ ‬المدنيات‭ ‬للقوة‭ ‬الاحتياطية‭ ‬الدفعة‭ ‬الأولى‭ ‬بحضور‭ ‬قائد‭ ‬وحدة‭ ‬القوة‭ ‬الاحتياطية‭ ‬الملكية‭ ‬اللواء‭ ‬الركن‭ ‬منير‭ ‬أحمد‭ ‬السبيعي‭ ‬وذلك‭ ‬بكلية‭ ‬عيسى‭ ‬العسكرية‭ ‬الملكية‭ ‬بمشاركة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المتطوعات‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬القوة‭ ‬الاحتياطية‭ ‬للمواطنات‭ ‬من‭ ‬أقارب‭ ‬العاملين‭ ‬والمتقاعدين‭ ‬في‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬والحرس‭ ‬الوطني‭ ‬العسكريين‭ ‬والمدنيين‭ ‬وتهدف‭ ‬الدورة‭ ‬إلى‭ ‬تأهيل‭ ‬المشاركات‭ ‬التأهيل‭ ‬العسكري‭ ‬الذي‭ ‬يمكنهن‭ ‬من‭ ‬الاضطلاع‭ ‬بدورهن‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن‭ ‬وليكن‭ ‬قادرات‭ ‬على‭ ‬تحمل‭ ‬المسؤولية‭ ‬مع‭ ‬منتسبي‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الذود‭ ‬عن‭ ‬الوطن‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬حرص‭ ‬واهتمام‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬بمكانة‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ .‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

• إرادة
• سكن
• للعالم
• هوية
• فرح
• تهاني