العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الاسلامي

إطلاق حملة للرد على محاولات تشويه الـقـرآن بـعـنـوان: «وإنَّا له لحافظون»

الجمعة ١٥ سبتمبر ٢٠٢٣ - 02:00

قرر‭ ‬مجمع‭ ‬البحوث‭ ‬الإسلامية‭ ‬بالأزهر‭ ‬الشريف‭ ‬إطلاق‭ ‬حملة‭ ‬توعوية‭ ‬شاملة‭ ‬بعنوان‭: (‬وإنَّا‭ ‬له‭ ‬لحافظون‭)‬،‭ ‬دفاعًا‭ ‬عن‭ ‬كتاب‭ ‬الله‭ ‬ضد‭ ‬كل‭ ‬توجّه‭ ‬متطرف‭ ‬يطعن‭ ‬في‭ ‬المقدسات،‭ ‬وذلك‭ ‬تنفيذًا‭ ‬لتوجيهات‭ ‬فضيلة‭ ‬الإمام‭ ‬الأكبر‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬الطيب‭ ‬شيخ‭ ‬الأزهر‭ ‬الشريف‭ ‬بضرورة‭ ‬الاهتمام‭ ‬بقضايا‭ ‬الواقع‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬معالجتها‭ ‬في‭ ‬إطارها‭ ‬الشرعي‭.‬

وقال‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجمع‭ ‬البحوث‭ ‬الإسلامية‭ ‬الدكتور‭ ‬نظير‭ ‬عيّاد‭: ‬‮«‬إن‭ ‬الحملة‭ ‬تأتي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الحملة‭ ‬العنصرية‭ ‬الموجهة‭ ‬للمقدسات‭ ‬الإسلامية،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬ترتب‭ ‬عليه‭ ‬إيذاء‭ ‬مشاعر‭ ‬المسلمين‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬نتيجة‭ ‬التعامل‭ ‬المتطرف‭ ‬ضد‭ ‬المصحف‭ ‬الشريف‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يليق‭ ‬بمقامه‭ ‬الكريم،‭ ‬مما‭ ‬يدعم‭ ‬ظاهرة‭ ‬العنصرية‭ ‬والتطرف‭ ‬ضد‭ ‬الأديان‭ ‬ويؤجج‭ ‬مشاعر‭ ‬الكراهية‭ ‬والحقد‭ ‬بين‭ ‬أتباع‭ ‬الأديان‭ ‬المختلفة‮»‬‭.‬

مضيفًا‭ ‬أن‭ ‬الحملة‭ ‬تستهدف‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬واجبنا‭ ‬نحو‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬وضرورة‭ ‬الحفاظ‭ ‬عليه،‭ ‬وكيفية‭ ‬مواجهة‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬التوجهات‭ ‬المتطرفة،‭ ‬والرد‭ ‬عليها‭ ‬ردًا‭ ‬إيجابيًا‭ ‬بتربية‭ ‬وتنشئة‭ ‬الأجيال‭ ‬على‭ ‬كتاب‭ ‬الله‭ ‬وأحكامه‭ ‬وقيمه‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أوضح‭ ‬الدكتور‭ ‬محمود‭ ‬الهواري‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬المساعد‭ ‬للدعوة‭ ‬والإعلام‭ ‬الديني،‭ ‬أن‭ ‬الحملة‭ ‬يشارك‭ ‬فيها‭ ‬وعاظ‭ ‬وواعظات‭ ‬الأزهر‭ ‬الشريف‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬قرى‭ ‬ومراكز‭ ‬ومدن‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬النشر‭ ‬الإلكتروني‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬المجمع‭ ‬عبر‭ ‬بوابة‭ ‬الأزهر،‭ ‬وصفحات‭ ‬مجمع‭ ‬البحوث‭ ‬الإسلامية‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحملة‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬الخطاب‭ ‬البسيط‭ ‬والميسر‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استحضار‭ ‬نماذج‭ ‬واقعية‭ ‬من‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬وبيان‭ ‬هديه‭ ‬ودعوته‭ ‬المتكررة‭ ‬لإصلاح‭ ‬المجتمع‭ ‬ونشر‭ ‬السلم‭ ‬والطمأنينة‭ ‬بين‭ ‬الناس‭ ‬وإعمار‭ ‬الأرض‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬نعاني‭ ‬من‭ ‬غيابه‭ ‬وفقدانه‭ ‬في‭ ‬عصرنا‭ ‬الحالي‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا