العدد : ١٦٩٩٦ - الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠١ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٦ - الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠١ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

تفاصيل الاتفاقية التاريخية بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية

الجمعة ١٥ سبتمبر ٢٠٢٣ - 02:00

الجانبان يؤكدان الوقوف على أهبة الاستعداد لمواجهة أي اعتداء

أو تهديد خارجي وتطوير وتنفيذ الردود الدفاعية والرادعة المناسبة


وقع‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬والسيد‭ ‬أنتوني‭ ‬بلينكن‭ ‬وزير‭ ‬خارجية‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الشاملة‭ ‬للتكامل‭ ‬الأمني‭ ‬والازدهار‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الصديقة،‭ ‬وهي‭ ‬اتفاقية‭ ‬تاريخية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬الدفع‭ ‬بمستويات‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الصديقين‭ ‬نحو‭ ‬مزيدٍ‭ ‬من‭ ‬التكامل‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الأمني‭ ‬والعسكري‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭ ‬والتجارة‭ ‬والاستثمار‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬تقوية‭ ‬المنظومة‭ ‬الأمنية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬للمنطقة‭.‬

‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬تنشر‭ ‬تفاصيل‭ ‬الاتفاقية‭ ‬التي‭ ‬جاء‭ ‬فيها‭: ‬

تأكيداً‭ ‬على‭ ‬الحاجة‭ ‬لبناء‭ ‬إطار‭ ‬شامل‭ ‬للتكامل‭ ‬الأمني‭ ‬الإقليمي‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬للردع‭ ‬والرد‭ ‬على‭ ‬التهديدات‭ ‬الخارجية؛

إدراكاً‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬تدعم‭ ‬أهداف،‭ ‬بيان‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الإبراهيمية‭ ‬الموقعة‭ ‬في‭ ‬15‭ ‬سبتمبر‭ ‬2020،‭ ‬ولكنها‭ ‬منفصلة‭ ‬عنه،‭ ‬ومنتدى‭ ‬النقب‭ ‬الذي‭ ‬انعقد‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬2022،‭ ‬وجهود‭ ‬التكامل‭ ‬الإقليمي‭ ‬الأخرى‭ ‬الحديثة،‭ ‬والتي‭ ‬أسست‭ ‬روابط‭ ‬إقليمية‭ ‬جديدة‭ ‬وعمّقت‭ ‬مدى‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط؛

إقراراً‭ ‬برغبة‭ ‬الأطراف‭ ‬بتوسعة‭ ‬تعاونهم‭ ‬الدفاعي‭ ‬والأمني؛‭ ‬والروابط‭ ‬التجارية‭ ‬والاستثمارية؛‭ ‬والتعاون‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬والتكنولوجيا؛

بناءً‭ ‬على‭ ‬الشراكة‭ ‬الأمنية‭ ‬الممتدة‭ ‬لعقود‭ ‬بين‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والقوات‭ ‬العسكرية‭ ‬البحرينية؛‭ ‬وإذ‭ ‬تتطلع‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التكامل‭ ‬الأمني‭ ‬الإقليمي‭ ‬بشكلٍ‭ ‬أوسع،‭ ‬ودعم‭ ‬الردع‭ ‬المتبادل‭ ‬ضد‭ ‬التهديدات‭ ‬الخارجية،‭ ‬وتوسيع‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التجارة‭ ‬والعلوم‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬ذات‭ ‬الفكر‭ ‬المتشابه‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬مع‭ ‬التوقع‭ ‬مستقبلاً‭ ‬بترحيب‭ ‬أطراف‭ ‬إضافية‭ ‬لهذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬لتعزيز‭ ‬تلك‭ ‬الأهداف؛

اتفقا‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يلي‭:‬

المادة‭ ‬‮١‬‭: ‬مبادئ‭ ‬التعاون

تستند‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬على‭ ‬المبادئ‭ ‬والمعتقدات‭ ‬التالية‭ ‬التي‭ ‬يتقاسمها‭ ‬الأطراف‭:‬

1‭. ‬يقوم‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭ ‬على‭ ‬مبادئ‭ ‬الاحترام‭ ‬الكامل‭ ‬لاستقلال‭ ‬وسيادة‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬والاحترام‭ ‬الكامل‭ ‬لالتزامات‭ ‬الأطراف‭ ‬ضمن‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬وأهداف‭ ‬ومبادئ‭ ‬ميثاق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

2‭. ‬يهدف‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والازدهار‭ ‬الإقليمي‭ ‬للشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬الردع‭ ‬والتكامل‭ ‬والتوافق‭ ‬الدفاعي‭.‬

المادة‭ ‬‮٢‬‭: ‬التعاون‭ ‬الدفاعي‭ ‬والأمني

يعتمد‭ ‬تعاون‭ ‬الأطراف‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬على‭ ‬التزامهم‭ ‬المشترك‭ ‬بالاستقرار‭ ‬والسلام‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.‬

إنه‭ ‬من‭ ‬سياسة‭ ‬الأطراف‭ ‬العمل‭ ‬معاً‭ ‬للمساعدة‭ ‬في‭ ‬ردع‭ ‬ومواجهة‭ ‬أي‭ ‬اعتداء‭ ‬خارجي‭ ‬ضد‭ ‬سلامة‭ ‬أراضي‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬الأطراف‭.‬

أي‭ ‬اعتداء‭ ‬خارجي‭ ‬أو‭ ‬تهديد‭ ‬باعتداء‭ ‬خارجي‭ ‬ضد‭ ‬سيادة‭ ‬واستقلال‭ ‬وسلامة‭ ‬أراضي‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬الأطراف‭ ‬تكون‭ ‬مسألة‭ ‬قلق‭ ‬شديد‭ ‬للأطراف‭ ‬الأخرى‭. ‬في‭ ‬حالة‭ ‬الاعتداء‭ ‬الخارجي‭ ‬أو‭ ‬التهديد‭ ‬بالاعتداء‭ ‬الخارجي‭ ‬ضد‭ ‬طرف‭ ‬واحد،‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬الأطراف،‭ ‬وفقاً‭ ‬لدساتيرهم‭ ‬وقوانينهم،‭ ‬الاجتماع‭ ‬فوراً‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬المستويات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحديد‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الدفاعية‭ ‬الإضافية؛‭ ‬وفي‭ ‬تطوير‭ ‬وتنفيذ‭ ‬الردود‭ ‬الدفاعية‭ ‬والرادعة‭ ‬المناسبة‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬متفق‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الأطراف،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬و‭/‬أو‭ ‬العسكرية‭ ‬و‭/‬أو‭ ‬السياسية‭.  ‬تقف‭ ‬الأطراف‭ ‬على‭ ‬أهبة‭ ‬الاستعداد‭ ‬لتبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬والمخابرات‭ ‬المتاحة‭ ‬والملائمة‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬رداً‭ ‬على‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭.‬

من‭ ‬أجل‭ ‬تعزيز‭ ‬أمن‭ ‬الأطراف‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬ولردع‭ ‬المخاطر‭ ‬ضدهم‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر،‭ ‬تتفق‭ ‬الأطراف‭ ‬على‭:‬

1‭. ‬مواصلة‭ ‬تنفيذ‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬والترتيبات‭ ‬الأمنية‭ ‬القائمة‭.‬

2‭. ‬بهدف‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تعزيز‭ ‬تكامل‭ ‬الأنظمة‭ ‬الدفاعية‭ ‬وإمكانيات‭ ‬الردع‭ ‬للأطراف،‭ ‬بالتحديد‭ ‬في‭ ‬النطاق‭ ‬الجوي‭ ‬والبحري،‭ ‬يتم‭ ‬الاجتماع‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭ ‬حول‭ ‬سبل‭ ‬زيادة‭ ‬دمج‭ ‬القدرات‭ ‬الدفاعية‭ ‬الجوية‭ ‬والصاروخية‭ ‬وعمليات‭ ‬القوات‭ ‬الخاصة‭ ‬والقدرات‭ ‬الاستخباراتية‭ ‬والأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬والاتصالات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والادراك‭ ‬المشترك‭ ‬حول‭ ‬التهديدات‭ ‬الناشئة‭.‬

3‭. ‬لزيادة‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الدفاعي‭ ‬والأمني‭ ‬وذلك‭ ‬للاستمرار‭ ‬في‭ ‬تقوية‭ ‬قدرتهم‭ ‬العسكرية‭ ‬والدفاعية‭ ‬ولتحسين‭ ‬التوافق،‭ ‬والتي‭ ‬قد‭ ‬تشمل‭:‬

أ‭. ‬برامج‭ ‬التدريب‭ ‬والتعليم‭ ‬العسكرية؛

ب‭. ‬تقديم‭ ‬المواد‭ ‬والخدمات‭ ‬الدفاعية؛

جـ‭. ‬المناورات‭ ‬والتمارين‭ ‬العسكرية‭ ‬المشتركة؛‭ ‬

د‭. ‬المواصلة‭ ‬على‭ ‬التخطيط‭ ‬المشترك‭ ‬لمواجهة‭ ‬التهديدات‭ ‬على‭ ‬الأطراف،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬المبادئ‭ ‬التوجيهية‭ ‬وقواعد‭ ‬الاشتباك‭ ‬الخاصة‭ ‬بهم‭ ‬والقيادة‭ ‬والسيطرة،‭ ‬وحسب‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬مناسباً؛

هـ‭. ‬أي‭ ‬تعاون‭ ‬آخر‭ ‬قد‭ ‬يتم‭ ‬الاتفاق‭ ‬عليه‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭.‬

4‭. ‬التنسيق‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬منتظم‭ ‬‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬بشكل‭ ‬نصف‭ ‬سنوي‭ ‬‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬العسكرية‭ ‬والدفاعية‭. ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يحتوي‭ ‬هذا‭ ‬التنسيق‭ ‬تركيزاً‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬المشتركة‭ ‬لردع‭ ‬ومواجهة‭ ‬التهديدات‭ ‬العدائية‭ ‬الخارجية‭ ‬ضد‭ ‬طرف‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭.‬

5‭. ‬يجب‭ ‬على‭ ‬الأطراف‭ ‬ايضاً‭ ‬عقد‭ (‬مجموعة‭ ‬عمل‭ ‬دفاعية‭) ‬تجتمع‭ ‬وتستضاف‭ ‬سنوياً‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أحد‭ ‬الأطراف‭. ‬تكون‭ ‬مجموعة‭ ‬العمل‭ ‬الدفاعية‭ ‬هي‭ ‬المنتدى‭ ‬الرئيسي‭ ‬لمراجعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬المادة‭.‬

يعيد‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬التزاماته‭ ‬بالتقيد‭ ‬بواجباته‭ ‬بموجب‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬قانون‭ ‬النزاعات‭ ‬المسلحة‭.‬

المادة‭ ‬‮٣‬‭: ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتجاري‭ ‬والتبادل‭ ‬التجاري

بالإشارة‭ ‬إلى‭ ‬اتفاقيات‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬والاستثمارات‭ ‬القائمة‭ ‬بين‭ ‬الأطراف،‭ ‬يتفق‭ ‬الأطراف‭ ‬على‭ ‬التعاون‭ ‬من‭ ‬أجل‭:‬

1‭. ‬تعميق‭ ‬وتقوية‭ ‬الشراكة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬فيما‭ ‬بينهم‭ ‬لتطوير‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭ ‬وفي‭ ‬المنطقة‭.‬

2‭. ‬تحديد‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬النافعة‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬واحد،‭ ‬تطوير‭ ‬المشاريع‭ ‬المعززة‭ ‬للتعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتجاري‭ ‬الثنائي‭ ‬والمتعدد‭ ‬الأطراف،‭ ‬كمجالات‭ ‬مرونة‭ ‬سلاسل‭ ‬التوريد‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية،‭ ‬ودعم‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬العالمي‭.‬

المادة‭ ‬‮٤‬‭: ‬العلوم‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬وأمن‭ ‬الشبكات

إدراكاً‭ ‬بأن‭ ‬الاستقرار‭ ‬والازهار‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬الطويل‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬يمكن‭ ‬تطويره‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنمية‭ ‬التعاون‭ ‬العلمي‭ ‬والتكنولوجي‭ ‬بين‭ ‬الأطراف،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطوير‭ ‬ونشر‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الموثوقة‭ ‬والتي‭ ‬تدعم‭ ‬الأمن‭ ‬الوطني‭ ‬للأطراف،‭ ‬يتفق‭ ‬الأطراف‭ ‬بالتعاون‭ ‬من‭ ‬أجل‭:‬

1‭. ‬تشجيع‭ ‬التعاون‭ ‬العلمي‭ ‬والتقني‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التفاوض‭ ‬حول‭ ‬الترتيبات‭ ‬المناسبة‭ ‬لهذا‭ ‬التعاون‭. ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يخضع‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬لاتفاق‭ ‬بين‭ ‬الأطراف،‭ ‬متوافق‭ ‬مع‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الدولية‭ ‬القائمة‭ ‬للتعاون‭ ‬العلمي‭ ‬والتقني،‭ ‬والذي‭ ‬قد‭ ‬يشمل‭:‬

أ‭. ‬أوجه‭ ‬الشراكة‭ ‬والتعاون‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬الأفكار‭ ‬والمعلومات‭ ‬والمهارات‭ ‬المبتكرة‭ ‬وتبادلها؛

ب‭. ‬تقوية‭ ‬القدرات‭ ‬العلمية‭ ‬والتكنولوجية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تشجيع‭ ‬علاقات‭ ‬أوسع‭ ‬نطاقاً‭ ‬والممتدة‭ ‬بين‭ ‬المجتمعات‭ ‬العلمية‭ ‬والتكنولوجية‭ ‬الشاسعة‭ ‬للأطراف؛

جـ‭. ‬السعي‭ ‬لتشجيع‭ ‬التبادلات‭ ‬العلمية‭ ‬والتكنولوجية؛‭ ‬

د‭. ‬أي‭ ‬تعاون‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬المجالات‭ ‬العلمية‭ ‬والتقنية‭ ‬والتي‭ ‬قد‭ ‬يتم‭ ‬الاتفاق‭ ‬عليها‭ ‬بشكل‭ ‬مشترك‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭.‬

2‭. ‬في‭ ‬حال‭ ‬الاتفاق‭ ‬بين‭ ‬الأطراف،‭ ‬يتم‭ ‬تطوير‭ ‬وتبادل‭ ‬المعايير‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬والقواعد‭ ‬الإرشادية‭ ‬وأفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬بهدف‭ ‬قيام‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬بتأمين‭ ‬شبكاته‭ ‬وأنظمة‭ ‬اتصالاته‭ ‬وبرمجياته‭ ‬وأجهزته‭ ‬لمنع‭ ‬الوصول‭ ‬غير‭ ‬المصرح‭ ‬به‭ ‬إلى‭ ‬المعلومات‭ ‬الحساسة‭ ‬على‭ ‬شبكات‭ ‬أي‭ ‬طرف‭ ‬والتي‭ ‬قد‭ ‬تعطل‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬أو‭ ‬توجه‭ ‬البيانات‭ ‬بشكل‭ ‬ضار‭.‬

3‭. ‬تطوير‭ ‬وتعزيز‭ ‬سلسلة‭ ‬إمدادات‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬الرقمية‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬لتكون‭ ‬أكثر‭ ‬أماناً‭ ‬ومرونة‭ ‬وتنوعاً‭ ‬وتنافسية‭ ‬وذات‭ ‬شفافية‭ ‬واستدامة،‭ ‬وبالتحديد‭ ‬في‭ ‬الاتصالات‭ ‬العالمية‭.‬

المادة‭ ‬‮٥‬‭: ‬النزاعات‭ ‬والتنفيذ

1‭.  ‬قد‭ ‬يدخل‭ ‬الأطراف‭ ‬اتفاقيات‭ ‬أو‭ ‬ترتيبات‭ ‬إضافية‭ ‬حسب‭ ‬الحاجة‭ ‬وكما‭ ‬هو‭ ‬مناسب‭ ‬لتنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭.‬

2‭. ‬أي‭ ‬اختلاف‭ ‬في‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬أو‭ ‬النزاع‭ ‬بشأن‭ ‬تفسير‭ ‬أو‭ ‬تطبيق‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬حله‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستشارات‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭ ‬ولا‭ ‬تحال‭ ‬لأي‭ ‬محكمة‭ ‬وطنية‭ ‬أو‭ ‬دولية‭ ‬أو‭ ‬هيئة‭ ‬تحكيم‭ ‬أو‭ ‬هيئة‭ ‬مشابهة،‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬طرف‭ ‬ثالث‭ ‬للتسوية‭.‬

3‭. ‬جميع‭ ‬التعاون‭ ‬والنشاطات‭ ‬تحت‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬وفقاً‭ ‬للقوانين‭ ‬المحلية‭ ‬للأطراف‭ ‬وتخضع‭ ‬لتوافر‭ ‬الموارد‭ ‬المالية‭.‬

4‭. ‬تهدف‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬لتعزيز‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬والترتيبات‭ ‬الأخرى‭ ‬القائمة‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭.  ‬بحيث‭ ‬تقوم‭ ‬الأطراف‭ ‬بتنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬بطريقة‭ ‬تتفق‭ ‬مع‭ ‬تلك‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬الترتيبات‭ ‬الأخرى‭.‬

المادة‭ ‬‮٦‬‭: ‬التعديل

يمكن‭ ‬تعديل‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاتفاق‭ ‬الخطي‭ ‬المتبادل‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭.‬

المادة‭ ‬7‭: ‬التوقيع‭ ‬والدخول‭ ‬حيز‭ ‬النفاذ

1‭. ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬متاحة‭ ‬للتوقيع‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين‭ (‬‮«‬الدول‭ ‬الموقعة‮»‬‭).‬

2‭. ‬تدخل‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬حيز‭ ‬النفاذ‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬الثلاثون‭ ‬بعد‭ ‬تاريخ‭ ‬آخر‭ ‬إشعار‭ ‬تُعلم‭ ‬به‭ ‬الدول‭ ‬الموقعة‭ ‬بعضها‭ ‬البعض‭ ‬بأنها‭ ‬قد‭ ‬أكملت‭ ‬جميع‭ ‬الإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬لدخول‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬حيز‭ ‬النفاذ،‭ ‬وعند‭ ‬دخولها‭ ‬حيز‭ ‬النفاذ‭ ‬تكون‭ ‬الدول‭ ‬الموقعة‭ ‬أطرافاً‭ ‬لهذه‭ ‬الاتفاقية‭.‬

المادة‭ ‬‮٨‬‭: ‬الأطراف‭ ‬الإضافية‭ ‬لهذه‭ ‬الاتفاقية

1‭. ‬يمكن‭ ‬للأطراف‭ ‬بالاتفاق‭ ‬بالإجماع‭ ‬دعوة‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬أخرى‭ ‬للإنضمام‭ ‬لهذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬تلك‭ ‬الدولة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬أهداف‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬وبالتالي‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬التكامل‭ ‬الأمني‭ ‬والازدهار‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭. ‬

2‭. ‬تدخل‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬حيز‭ ‬النفاذ‭ ‬بالنسبة‭ ‬لمثل‭ ‬هذه‭ ‬الدولة‭ ‬بعد‭ ‬تقديمها‭ ‬إخطاراً‭ ‬خطياً‭ ‬لكل‭ ‬طرف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬القنوات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬بأنها‭ ‬أكملت‭ ‬جميع‭ ‬الإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬لتصبح‭ ‬طرفاً‭ ‬لهذه‭ ‬الاتفاقية‭.‬

2‭. ‬يكون‭ ‬تاريخ‭ ‬دخول‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬حيز‭ ‬التنفيذ‭ ‬بالنسبة‭ ‬لهذه‭ ‬الدولة،‭ ‬والذي‭ ‬تصبح‭ ‬فيه‭ ‬تلك‭ ‬الدولة‭ ‬طرفاً‭ ‬لهذه‭ ‬الاتفاقية،‭ ‬بعد‭ ‬ثلاثين‭ ‬يوماً‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬آخر‭ ‬إخطار‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬القبيل‭.‬

المادة‭ ‬‮٩‬‭: ‬الانسحاب

1‭. ‬بعد‭ ‬مرور‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية،‭ ‬يجوز‭ ‬لأي‭ ‬طرف‭ ‬الانسحاب‭ ‬بتقديم‭ ‬إخطار‭ ‬خطي‭ ‬بنيته‭ ‬بالانسحاب‭ ‬لكل‭ ‬طرف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬القنوات‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬ويدخل‭ ‬الانسحاب‭ ‬حيز‭ ‬النفاذ‭ ‬بعد‭ ‬ستة‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬آخر‭ ‬إشعار‭.‬

2‭. ‬بهذا‭ ‬الخصوص،‭ ‬ولو‭ ‬إن‭ ‬للأطراف‭ ‬الانسحاب‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية،‭ ‬فإن‭ ‬أي‭ ‬اتفاقية‭ ‬تنفيذية‭ ‬أو‭ ‬ترتيب‭ ‬تنفيذي‭ ‬دخله‭ ‬ذلك‭ ‬الطرف‭ ‬وفقاً‭ ‬لأحكام‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية،‭ ‬سيبقى‭ ‬سارياً‭ ‬حسب‭ ‬احكامه،‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬النص‭ ‬على‭ ‬خلاف‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬أحكام‭ ‬الاتفاقية‭ ‬التنفيذية‭ ‬أو‭ ‬الترتيب‭ ‬التنفيذي‭ ‬المحدد‭.  ‬

وقعت‭ ‬في‭ ‬واشنطن،‭ ‬في‭ ‬13‭ ‬سبتمبر‭ ‬2023‭ ‬بنسختين‭ ‬أصليتين‭ ‬باللغة‭ ‬الإنجليزية‭ ‬والعربية‭. ‬في‭ ‬حال‭ ‬وجود‭ ‬اختلاف‭ ‬أو‭ ‬التباس‭ ‬بين‭ ‬نص‭ ‬اللغتين،‭ ‬فيسود‭ ‬النص‭ ‬الإنجليزي‭.‬

الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭:‬

البحرين‭: ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا