كتب وصور عبدالأمير السلاطنة
تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، أقامت مساجد مملكة البحرين ظهر أمس الجمعة صلاة الغائب على ضحايا الزلزال الذي وقع في المملكة المغربية الشقيقة وضحايا الفيضانات والسيول جراء الإعصار الذي ضرب عدة مناطق في دولة ليبيا الشقيقة، وذلك بعد صلاة الجمعة.
وحرص خطباء المساجد والمصلون على الدعاء للتخفيف من آثار هذه الكوارث الطبيعية على الأشقاء في المغرب وليبيا، سائلين الله سبحانه وتعالى للموتى الرحمة والمغفرة وللمصابين الشفاء العاجل، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه..
وتنفيذاً للتوجيه الملكي الكريم كان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية قد كلف كل من إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية للتعميم على جميع الخطباء في الجوامع لإقامة صلاة الغائب على ضحايا الزلزال والفيضانات والسيول.
«أخبار الخليج» التقت عددا من المصلين في جامع يوسف بن أحمد كانو بمدينة حمد وقال محمد الكوهجي: «إننا ندعو الله أن يتقبل ضحايا الزلزال والفيضانات من الشهداء، وينبغي للمسلم أن يتأسى من هذه الأمور ويجعلها عبرة له»، ورفع أسمى آيات الشكر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم على مبادرة جلالته الكريمة بإقامة صلاة الغائب في مختلف مساجد البحرين.
بدوره أكد الدكتور خالد عتيق أن الفاجعة التي ألمت بالأشقاء في المغرب وليبيا آلمتنا جميعا، مشيدا بمبادرة جلالة الملك المعظم بتكليف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتجهيز مساعدة إغاثية عاجلة للأشقاء المتضررين وهو ما يعكس حرص البحرين المستمر على مساندة الأشقاء.
أما مؤذن مسجد عبدالرحمن جاسم كانو عيسى المعيلي فوصف ما حدث في المغرب وليبيا بأنه فاجعة للعالمين العربي والإسلامي، خاصة مع سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين، منوها بتوجيه جلالة الملك المعظم بإقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء، داعيا أن يحفظ الله البلاد العربية والإسلامية من كل سوء.
وأشار الشيخ محمد خالد أن ما أصاب الأخوة في المغرب وليبيا أحزن الجميع، وإقامة صلاة الغائب في البحرين تنفيذا لتوجيهات الملك المعظم، يأتي تطبيقا لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، مضيفا أن هذه الصلاة تأتي تضامنا من أهل البحرين مع الأشقاء في المغرب وليبيا.
من بين المصلين وجد توماس من بريطانيا، الذي أدى الصلاة في المسجد، مؤكدا أنه يشعر بالتعاطف الكبير مع الأشقاء في المغرب وليبيا، داعيا الله أن يرحم الضحايا، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، كما دعا الجميع إلى تقديم كل ما يمكن من مساعدات ودعوات لأهل هذين البلدين.
بدوره أكد فيصل أحمد الهاجري من دولة الكويت أن الجميع يشعر بالألم لما حدث في المغرب وليبيا الشقيقتين، داعيا الجميع إلى التدبر في الآياتِ، وقال قلوبنا ومشاعرنا معكم، ونسأل الله أن يرحم الضحايا ويشفي المصابين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك