بدأ مانشستر سيتي الإنكليزي حملة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه الموسم الماضي لأوّل مرة في تاريخه، بالفوز على ضيفه النجم الأحمر الصربي 3-1 بفضل ثنائية الأرجنتيني خوليان ألفاريس يوم أمس في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وأظهر سيتي مجدداً هذا الموسم أنه مرشّح فوق العادة للمنافسة على رباعية تاريخية والحصول أولاً على إحدى بطاقتي المجموعة السابعة الى ثمن النهائي في ظل وجود يونغ بويز السويسري ولايبزيغ الألماني اللذين تواجها الثلاثاء وعاد الأخير منتصراً من ملعب منافسه 3-1 قبل أن يستضيف بطل الدوري الممتاز في الجولة الثانية في 4 تشرين الأول/أكتوبر.
وبدأ سيتي مشواره القاري بعدما حقق انطلاقة مثالية لحملة الدفاع عن لقب الدوري الإنكليزي الممتاز حيث فاز رجال المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا بجميع مبارياتهم الخمس حتى الآن، آخرها السبت على أرض وست هام 3-1.
وكانت مواجهة الثلاثاء الأولى بين سيتي والنجم الأحمر، المتوّج بلقب المسابقة موسم 1990-1991 على حساب مرسيليا الفرنسي بركلات الترجيح حين كان يدافع عن ألوان يوغوسلافيا.
وبعد بداية هادئة، كاد سيتي أن يصل الى الشباك الصربية بتسديدة من مشارف المنطقة للإسباني رودري، هداف نهائي الموسم الماضي أمام إنتر، لكن الحارس الإسرائيلي عمري غلايزر تألق في إنقاذ فريقه (15)، ثم تدخلت العارضة للوقوف في وجه رأسية النروجي إرلينغ هالاند (27) قبل أن يتألق الحارس لصد رأسية فيل فودن (41).
واضطر غوارديولا الى إجراء تبديل إضراري مبكر باخراج البرتغالي برناردو سيلفا الذي تركه مكانه للوافد الجديد البلجيكي جيريمي دوكو قبل ثوانٍ معدودة على نهاية الشوط الأول الذي اختتم بهدف صادم للضيف الصربي عبر الغاني عثمان بكاري الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس البرازيلي إيدرسون إثر تمريرة بينية متقنة من ميركو إيفانيتش، قبل أن يسدد في الشباك (45).
وألغي الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل لكنه حكم الفيديو المساعد «في أيه آر» أكد صحته وسط فرحة عارمة للجمهور الزائر وصدمة كبيرة في القسم الأكبر من مدرجات «استاد الاتحاد”.
لكن سيناريو عطلة نهاية الأسبوع أمام وست هام (1-3) تكرر، إذ ضرب سيتي في مستهل الشوط الثاني بواسطة الأرجنتيني خوليان ألفاريس الذي وصلته الكرة من هالاند، فتخطى الحارس وسدد في الشباك الخالية من زاوية صعبة (47)، قبل أن يتدخل «في أيه آر» ليحرم كايل ووكر من هدف التقدم للبطل الإنكليزي (53).
وبهدية من الحارس غلايزر، عوض سيتي هذه الفرصة من ركلة حرة نفذها ألفاريس وأخطأ الإسرائيلي تماماً في تقديرها لتتهادى الكرة في الشباك (60)، قبل أن يوجه رودري الضربة القاضية للضيوف بهدف ثالث بتسديدة من مشارف المنطقة بعد تمريرة من فيل فودن (73).
وبدأ لايبزيغ مغامرته الخامسة توالياً في المسابقة والسادسة فقط في تاريخه بأفضل طريقة، وذلك من خلال فوزه على مضيفه يونغ بويز 3-1، ويدين لايبزيغ الذي بلغ نصف النهائي في مشاركته الثانية فقط في المسابقة موسم 2019-2020 وبلغ ثمن النهائي الموسم الماضي قبل أن ينتهي مشواره على يد مانشستر سيتي، بخروجه منتصراً من مواجهته الأولى على الإطلاق مع يونغ بويز الذي يختبر اللعب في دور المجموعات للمرة الثالثة فقط في تاريخه، الى النمسوي كزافر شلاغر والبديل السلوفيني بنيامين سيسكو اللذين سجلا هدفي التقدم 2-1 و3-1 في الدقيقتين 74 من تسديدة بعيدة و2+90 إثر هجمة مرتدة توالياً، وانتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف للفريق الألماني برأسية للفرنسي محمد سيماكان تحولت من الدفاع وخدعت الحارس أنتوني راشيوبي، مقابل هدف من تسديدة بعيدة للكونغولي ميشاك إيليا (33).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك