العدد : ١٦٩٩٦ - الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠١ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٦ - الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠١ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

وزير الخارجية: البحرين شريك فاعل في ترسيخ السلام والازدهار العالمي

{ وزير الخارجية.

الخميس ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣ - 02:00

أشاد بالمبادرات الملكية الرائدة في اليوم الدولي للسلام


أشاد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬بالنهج‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬الحكيم‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وتوجهات‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬في‭ ‬إرساء‭ ‬دعائم‭ ‬السلام‭ ‬والحوار‭ ‬والتفاهم‭ ‬الدولي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬منطقة‭ ‬آمنة‭ ‬مزدهرة،‭ ‬وبناء‭ ‬مستقبل‭ ‬أفضل‭ ‬لعالم‭ ‬ينهض‭ ‬بالتعايش‭ ‬والتضامن‭ ‬والعدالة‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬فرص‭ ‬الرخاء‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬لجميع‭ ‬أعضاء‭ ‬الأسرة‭ ‬البشرية‭.‬‮ ‬

وأعرب‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬بمناسبة‭ ‬الاحتفاء‭ ‬باليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للسلام‭ ‬الذي‭ ‬يصادف‭ ‬الـ21‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬حول‭ ‬موضوع‭ ‬‮«‬العمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‭: ‬طموحنا‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬العالمية‮»‬،‭ ‬عن‭ ‬اعتزازه‭ ‬بمبادئ‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬النابعة‭ ‬من‭ ‬إرثها‭ ‬الإنساني‭ ‬والحضاري‭ ‬العريق،‭ ‬وثوابتها‭ ‬الدستورية‭ ‬الداعية‭ ‬إلى‭ ‬إعلاء‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬والعدل‭ ‬والخير‭ ‬والاحترام‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬والمساواة‭ ‬في‭ ‬الكرامة‭ ‬الإنسانية‭ ‬بين‭ ‬الجميع،‭ ‬ونبذ‭ ‬العنف‭ ‬والتعصب‭ ‬والكراهية‭ ‬الدينية‭ ‬أو‭ ‬الطائفية‭ ‬أو‭ ‬العنصرية‭.‬

وأكد‭ ‬حرص‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الدائم‭ ‬على‭ ‬تكريس‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إقامة‭ ‬علاقات‭ ‬دبلوماسية‭ ‬فاعلة‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬ومبادئ‭ ‬السلام‭ ‬وحسن‭ ‬الجوار‭ ‬والاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬شؤون‭ ‬الآخرين،‭ ‬وانتهاج‭ ‬الحوار‭ ‬والسبل‭ ‬السلمية‭ ‬لتسوية‭ ‬النزاعات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬كافة،‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬مساندة‭ ‬حق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة،‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬وفق‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬وحل‭ ‬الدولتين‭ ‬وقرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية،‭ ‬ودعم‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حلول‭ ‬سلمية‭ ‬مستدامة‭ ‬للأزمات‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬وسوريا‭ ‬والسودان‭ ‬وليبيا‭ ‬وغيرها،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الجهود‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الدولية‭ ‬لإنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬المدنيين‭ ‬واستعادة‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬الأوروبية،‭ ‬وتجنيب‭ ‬العالم‭ ‬تداعياتها‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬الغذاء‭ ‬والطاقة‭.‬

وعبر‭ ‬عن‭ ‬دعم‭ ‬المملكة‭ ‬لجهود‭ ‬التكامل‭ ‬الإقليمي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استكمال‭ ‬مقومات‭ ‬الوحدة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والمنظومتين‭ ‬الدفاعية‭ ‬والأمنية‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬الأشقاء‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭ ‬والتضامن‭ ‬الإسلامي،‭ ‬وتطوير‭ ‬الشراكات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬المنظمات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬والدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة،‭ ‬مثمنًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬توقيع‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الشاملة‭ ‬للتكامل‭ ‬الأمني‭ ‬والازدهار‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الصديقة‭ ‬لدى‭ ‬زيارة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬لواشنطن،‭ ‬باعتبارها‭ ‬خطوة‭ ‬مهمة‭ ‬لتعزيز‭ ‬التكامل‭ ‬الأمني‭ ‬والعسكري‭ ‬الثنائي‭ ‬والشراكة‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬السلام‭ ‬وأهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬2030‭.‬

وأشاد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬بالمبادرات‭ ‬الملكية‭ ‬الرائدة‭ ‬المعززة‭ ‬للتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬بتدشين‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬كوثيقة‭ ‬عالمية‭ ‬لاحترام‭ ‬الحريات‭ ‬الدينية،‭ ‬ومبادرات‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬وتوقيع‭ ‬إعلان‭ ‬تأييد‭ ‬السلام‭ ‬واتفاق‭ ‬المبادئ الابراهيمية‭ ‬قبل‭ ‬ثلاثة‭ ‬أعوام،‭ ‬وتنظيم‭ ‬مؤتمرات‭ ‬عالمية‭ ‬للحوار‭ ‬الديني‭ ‬والحضاري،‭ ‬وإطلاق‭ ‬جوائز‭ ‬دولية‭ ‬لدعم‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬وخدمة‭ ‬الإنسانية‭ ‬وتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬والشباب،‭ ‬والدعوة‭ ‬إلى‭ ‬إقرار‭ ‬اتفاقية‭ ‬دولية‭ ‬لتجريم‭ ‬خطابات‭ ‬الكراهية‭ ‬الدينية‭ ‬والطائفية‭ ‬والعنصرية،‭ ‬إيمانًا‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ -‬حفظه‭ ‬الله‭- ‬كما‭ ‬أكد‭ ‬في‭ ‬استقباله‭ ‬لقداسة‭ ‬بابا‭ ‬الفاتيكان‭ ‬بأن‭: ‬‮«‬السلام‭ ‬هو‭ ‬طريقنا‭ ‬الوحيد‭ ‬نحو‭ ‬الأمل‭ ‬بمستقبل‭ ‬آمن‭ ‬يسوده‭ ‬الوئام‭ ‬والاستقرار‮»‬‭.‬‮ ‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عضويتها‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬والمنظمات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬ورئاستها‭ ‬لحوار‭ ‬التعاون‭ ‬الآسيوي،‭ ‬وتوليها‭ ‬العام‭ ‬المقبل‭ ‬رئاسة‭ ‬القمة‭ ‬العربية،‭ ‬تتطلع‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬مكانتها‭ ‬وإسهاماتها‭ ‬كشريك‭ ‬إقليمي‭ ‬ودولي‭ ‬فاعل‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬المائي‭ ‬والغذائي،‭ ‬وحماية‭ ‬حرية‭ ‬الملاحة‭ ‬البحرية‭ ‬وإمدادات‭ ‬الطاقة‭ ‬والتجارة‭ ‬العالمية،‭ ‬ومكافحة‭ ‬التطرف‭ ‬والإرهاب،‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬مخاطر‭ ‬أسلحة‭ ‬الدمار‭ ‬الشامل،‭ ‬والتعاون‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬وتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬والشباب،‭ ‬وحماية‭ ‬البيئة‭ ‬ومواجهة‭ ‬التغيرات‭ ‬المناخية،‭ ‬وتفعيل‭ ‬آليات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الوقائية‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬النزاعات،‭ ‬وتوطيد‭ ‬الشراكة‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح،‭ ‬والتضامن‭ ‬الإنساني‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬حد‭ ‬لمعاناة‭ ‬ملايين‭ ‬البشر‭ ‬من‭ ‬الحروب‭ ‬والكوارث‭ ‬والأزمات‭.‬

وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬التزام‭ ‬الوزارة‭ ‬والبعثات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬والقنصلية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالرؤية‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الحكيمة‭ ‬لصاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬وبتوجهات‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تبنيها‭ ‬سياسة‭ ‬خارجية‭ ‬فاعلة‭ ‬تعزز‭ ‬البيئة‭ ‬الآمنة‭ ‬والمستقرة‭ ‬والمزدهرة‭ ‬للمملكة،‭ ‬ومواصلة‭ ‬رسالتها‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬الوطنية‭ ‬والثوابت‭ ‬القومية‭ ‬الراسخة،‭ ‬وإنجاز‭ ‬أولويات‭ ‬برنامج‭ ‬الحكومة‭ ‬ومشاريع‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ (‬2022-2026‭) ‬بشأن‭ ‬ترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬وحفظ‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬الدوليين،‭ ‬كركائز‭ ‬أساسية‭ ‬لتعزيز‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والرخاء‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا