العدد : ١٦٩٩٦ - الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠١ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٦ - الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠١ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

في اليوم العالمي للسلام :
البحرين تفتخر بمبادراتها العالمية في نشر السلام

الخميس ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣ - 02:00

تشارك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬الاحتفال‭ ‬السنوي‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للسلام،‭ ‬في‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬وهي‭ ‬متقدمة‭ ‬للصفوف‭ ‬إقليمياً‭ ‬وعالمياً‭ ‬عبر‭ ‬جهودها‭ ‬الحثيثة‭ ‬لإرساء‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬الدوليين،‭ ‬وتكريس‭ ‬ثقافة‭ ‬التعايش‭ ‬والتسامح‭ ‬والانفتاح‭ ‬على‭ ‬الآخر‭ ‬دون‭ ‬تمييز‭ ‬بين‭ ‬دين،‭ ‬أو‭ ‬عرق،‭ ‬أو‭ ‬ثقافة،‭ ‬أو‭ ‬لون‭.‬

وقد‭ ‬خصصت‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬السنوي‭ ‬عام‭ ‬1981‭ ‬ليكون‭ ‬يوماً‭ ‬رمزياً‭ ‬تعيش‭ ‬فيه‭ ‬البشرية‭ ‬24‭ ‬ساعة‭ ‬بلا‭ ‬عنف‭ ‬أو‭ ‬اقتتال‭ ‬أو‭ ‬إطلاق‭ ‬نار،‭ ‬وليكون‭ ‬فرصة‭ ‬لاعتماد‭ ‬لغة‭ ‬الحوار‭ ‬والتفاهم‭ ‬والعيش‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬شعوب‭ ‬الأرض‭.‬

ويحلّ‭ ‬اليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للسلام‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬رافعاً‭ ‬شعار‭: (‬العمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‭.. ‬طموحنا‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬العالمية‭)‬،‭ ‬فيما‭ ‬يمثل‭ ‬دعوة‭ ‬للعمل‭ ‬الجماعي‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تعزيز‭ ‬السلام‭ ‬وإسهامه‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬التي‭ ‬سيؤدي‭ ‬تحقيقها‭ ‬إلى‭ ‬تكوين‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬لجميع‭ ‬الشعوب‭.‬

كما‭ ‬تأتي‭ ‬احتفالية‭ ‬2023‭ ‬متزامنة‭ ‬مع‭ ‬مؤتمر‭ ‬القمة‭ ‬المعني‭ ‬بأهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬الذي‭ ‬استضافته‭ ‬مدينة‭ ‬نيويورك‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬18‭ ‬إلى‭ ‬19‭ ‬سبتمبر‭ ‬الجاري،‭ ‬للاحتفال‭ ‬بمنتصف‭ ‬فترة‭ ‬إنجاز‭ ‬الدول‭ ‬لخططها‭ ‬المستقبلية‭ ‬بتبنيها‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬عام‭ ‬2000‭ ‬فيما‭ ‬تعرف‭ ‬برؤية‭ ‬2030،‭ ‬حيث‭ ‬يمثل‭ ‬العام‭ ‬2023‭ ‬عاما‭ ‬يتوسط‭ ‬بلوغ‭ ‬المدة‭ ‬المستهدفة‭.‬

ويحلّ‭ ‬اليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للسلام‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تمثل‭ ‬رمزًا‭ ‬ونموذجاً‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬السلام‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الأديان‭ ‬والمذاهب‭ ‬والثقافات‭ ‬والأعراق،‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬الرؤى‭ ‬السديدة‭ ‬والقيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬الذي‭ ‬بسط‭ ‬قيم‭ ‬السلام‭ ‬وعززها‭ ‬في‭ ‬أوساط‭ ‬المجتمع‭ ‬المحلي،‭ ‬والخطط‭ ‬والجهود‭ ‬الحكومية‭ ‬المتواصلة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬عبر‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬2030‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬إرساء‭ ‬دعائم‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬والمحبة‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬من‭ ‬يعيشون‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬مواطنين‭ ‬ومقيمين‭ ‬وزوّار‭.‬

لقد‭ ‬استطاعت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬عبر‭ ‬الزمن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الأرض‭ ‬الحاضنة‭ ‬للجميع‭ ‬من‭ ‬مشارق‭ ‬الأرض‭ ‬ومغاربها‭ ‬للتنعّم‭ ‬بالعيش‭ ‬الآمن‭ ‬المستقر‭ ‬دون‭ ‬تمييز،‭ ‬ونجحت‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬السلام‭ ‬هو‭ ‬نهجها‭ ‬الراسخ‭ ‬وخيارها‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬الثابت‭ ‬الذي‭ ‬ينتصر‭ ‬لمبدأ‭ ‬‮«‬الأخوة‭ ‬الإنسانية‮»‬‭ ‬ونبذ‭ ‬الخلافات،‭ ‬والقبول‭ ‬بالاختلافات،‭ ‬وتبني‭ ‬لغة‭ ‬الحوار‭ ‬والدبلوماسية،‭ ‬ونشر‭ ‬ثقافة‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬والمحبة‭ ‬بشكل‭ ‬حضاري‭ ‬يعبر‭ ‬عن‭ ‬قيم‭ ‬وأصالة‭ ‬ووعي‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭.‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬يستذكر‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬قاطباً‭ ‬بكل‭ ‬الفخر‭ ‬والتقدير‭ ‬والإشادة،‭ ‬المبادرات‭ ‬السامية‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الخصوص‭ ‬كإنشاء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬عام‭ ‬2018،‭ ‬وتدشين‭ ‬‮«‬كرسي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬ودراسات‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‮»‬‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬سابيانزا‭ ‬العريقة‭ ‬بإيطاليا،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬تدشين‭ ‬وإطلاق‭ ‬لبرنامج‭ ‬‮«‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للإيمان‭ - ‬في‭ ‬القيادة‮»‬،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعتي‭ ‬أوكسفورد‭ ‬وكامبريدج‭ ‬ببريطانيا،‭ ‬وبرنامج‭ ‬السلام‭ ‬السيبراني‭ ‬لتعزيز‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬نيويورك‭ ‬بالولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭.‬

وإسهاماً‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬الوعي‭ ‬الإقليمي‭ ‬والعالمي‭ ‬بأهمية‭ ‬احترام‭ ‬الأديان‭ ‬وتقبل‭ ‬الآخر‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والوئام‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الشعوب‭ ‬والمجتمعات،‭ ‬أطلق‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬في‭ ‬يوليو‭ ‬عام‭ ‬2021،‭ ‬‮«‬وسام‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬صُنف‭ ‬بأنه‭ ‬وسام‭ ‬استثنائي‭ ‬لتكريم‭ ‬خيرة‭ ‬الشخصيات‭ ‬والمنظمات‭ ‬العالمية‭ ‬الداعمة‭ ‬للقيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬النبيلة‭.‬

كما‭ ‬احتضنت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬2022‭ ‬‮«‬ملتقى‭ ‬البحرين‭ ‬للحوار‭: ‬الشرق‭ ‬والغرب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التعايش‭ ‬الإنساني‮»‬‭ ‬برعاية‭ ‬سامية‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬تزامناً‭ ‬مع‭ ‬الزيارة‭ ‬التاريخية‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬قداسة‭ ‬البابا‭ ‬فرانسيس‭ ‬بابا‭ ‬الفاتيكان‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بحضور‭ ‬فضيلة‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬الطيب‭ ‬شيخ‭ ‬الأزهر‭ ‬الشريف‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬حكماء‭ ‬المسلمين،‭ ‬حيث‭ ‬أكدت‭ ‬البحرين‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬استضافة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬100‭ ‬شخصية‭ ‬دينية‭ ‬عالمية‭ ‬للحوار‭ ‬على‭ ‬أرضها‭ ‬بكل‭ ‬انفتاح‭ ‬وتسامح،‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬تلعبه‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التقريب‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬تكريساً‭ ‬للسلام‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬الخارج،‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والقوى‭ ‬الناعمة‭ ‬الداعمة‭ ‬للإخاء‭ ‬والإنسانية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

وفي‭ ‬احتفالية‭ ‬ضخمة‭ ‬أقيمت‭ ‬بمدينة‭ ‬لوس‭ ‬أنجلوس‭ ‬الأمريكية‭ ‬مطلع‭ ‬أغسطس‭ ‬المنصرم،‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬دشنت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ممثلةً‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬‮«‬جائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‮»‬،‭ ‬بحضور‭ ‬لفيف‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬والسفراء‭ ‬والدبلوماسيين‭ ‬وقيادات‭ ‬دينية،‭ ‬وشخصيات‭ ‬رفيعة‭ ‬ونخب‭ ‬إعلامية‭ ‬وحقوقية،‭ ‬يتقدمهم‭ ‬السيد‭ ‬مايك‭ ‬بومبيو‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكي‭ ‬السابق‭.‬

والجائزة‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تدشينها‭ ‬الشهر‭ ‬الماضي‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬إطلاقها‭ ‬خلال‭ ‬ملتقى‭ ‬البحرين‭ ‬للحوار‭ ‬‮«‬الشرق‭ ‬والغرب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التعايش‭ ‬الإنساني‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬احتضنته‭ ‬المملكة‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬وتمثل‭ ‬انعكاساً‭ ‬لرؤية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بضرورة‭ ‬أن‭ ‬يستقر‭ ‬حق‭ ‬الاختلاف‭ ‬في‭ ‬وجدان‭ ‬الناس،‭ ‬كحق‭ ‬إنساني،‭ ‬حضت‭ ‬عليه‭ ‬جميع‭ ‬الأديان‭ ‬والمواثيق‭ ‬الدولية‭.‬

كما‭ ‬تحمل‭ ‬الجائزة‭ ‬في‭ ‬طياتها‭ ‬معان‭ ‬مهمة،‭ ‬ودلالات‭ ‬رمزية‭ ‬عميقة‭ ‬باعتبارها‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬الذي‭ ‬يُنظر‭ ‬له‭ ‬كقائدٍ‭ ‬استثنائيٍ،‭ ‬يمتلك‭ ‬منهاج‭ ‬عمل‭ ‬مستنير،‭ ‬لترسيخ‭ ‬موقع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كمركز‭ ‬عالمي‭ ‬لتعزيز‭ ‬التقارب‭ ‬الحضاري‭ ‬بين‭ ‬أتباع‭ ‬الأديان‭ ‬ومختلف‭ ‬الثقافات‭.‬

وفيما‭ ‬تمثل‭ ‬رؤية‭ ‬حكيمة‭ ‬لعالم‭ ‬أكثر‭ ‬سلاماً‭ ‬واستقراراً،‭ ‬جاء‭ ‬إطلاق‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬دعوة‭ ‬عالمية‭ ‬لإقرار‭ ‬اتفاقية‭ ‬دولية‭ ‬لتجريم‭ ‬خطابات‭ ‬الكراهية‭ ‬الدينية‭ ‬والطائفية‭ ‬والعنصرية‭ ‬بجميع‭ ‬صورها،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬سامية‭ ‬وجهها‭ ‬جلالته‭ ‬في‭ ‬افتتاح‭ ‬اجتماعات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬السادسة‭ ‬والأربعين‭ ‬بعد‭ ‬المئة،‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬الماضي‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الجاري،‭ ‬حيث‭ ‬أكد‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬أن‭ ‬تتضمن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬منع‭ ‬إساءة‭ ‬استغلال‭ ‬الحريات‭ ‬والمنصات‭ ‬الإعلامية‭ ‬والرقمية‭ ‬في‭ ‬ازدراء‭ ‬الأديان‭ ‬أو‭ ‬التحريض‭ ‬على‭ ‬التعصب‭ ‬والتطرف‭ ‬والإرهاب،‭ ‬والعمل‭ ‬الجماعي‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬والتفاهم‭ ‬وقبول‭ ‬الآخر،‭ ‬وتعزيز‭ ‬عرى‭ ‬التآخي‭ ‬والصداقة‭ ‬بين‭ ‬الأمم،‭ ‬وإدماج‭ ‬هذه‭ ‬القيم‭ ‬وتعميمها‭ ‬في‭ ‬المناهج‭ ‬التعليمية‭ ‬والأنشطة‭ ‬الدينية‭ ‬والثقافية‭ ‬والرياضية،‭ ‬استرشادًا‭ ‬بمبادئ‭ ‬الإعلان‭ ‬العالمي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬ودعوة‭ ‬الأديان‭ ‬كافة‭ ‬إلى‭ ‬التسامح‭ ‬والمحبة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا