علاقات وطيدة تجمع البحرين بالشقيقة السعودية قلب الخليج النابض
نهضة اقتصادية شاملة
كما أكد النائب د. علي ماجد النعيمي عمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، ومستوى التنسيق المشترك في مختلف القضايا الدولية والإقليمية، فضلًا عن التكامل في الرؤى والمواقف في جميع المجالات، وما تحقق من منجزات مشتركة يبرهن حرص البلدين الشقيقين على ترسيخ التعاون المشترك وتحقيق الأهداف والرؤى المستقبلية، وتطلعاتهما إلى مزيد من التقدم والتنمية والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين حيث يأتي ذلك انطلاقا من أواصر الدم والقربى ووحدة المصير المشترك، داعياً الله القدير أن يديم المحبة والتعاون والأخوة بين المملكتين الشقيقتين. كما استذكر النعيمي الدور الكبير الذي تلعبه المملكة العربية السعودية إزاء معظم القضايا الاقليمية والدولية ونشر السلام والتسامح، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية لها بصمات واضحة وجليلة في جميع المجالات، مؤكدًا أن الشقيقة الكبرى هي الحصن المتين للدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وهي قلب الخليج العربي النابض في مختلف الأوقات وكل الظروف، وهذا ما أثبته التاريخ في مختلف العصور. مشيدًا بما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من نهضة وتطور ونماء، شملت كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي ساهمت في تحقيق الإنجازات الكبيرة، وجعلتها في مصاف الدول الكبرى، متمنيًا النعيمي للمملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة شعباً دوام الازدهار والرفعة تحت راية خادم الحرمين الشريفين، وأن يحفظها من كل سوء ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.
وحدة المصير المشترك
بدوره قال النائب منير إبراهيم سرور، إن مشاركة البحرين لأفراح الشقيقة الكبرى تؤكد متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، وما تشهده على الدوام من حرص على تنميتها وتعزيز صور التقارب بين البلدين والشعبين الشقيقين وما تربطهم كذلك من وحدة المصير المشترك.
وأوضح أن ما وصلت إليه العلاقات البحرينية السعودية من مكانة، تؤكد المساعي المباركة والمستمرة من لدن أصحاب الجلالة قادة البلدين، وانعكاساتها الإيجابية على الشعبين الشقيقين من خلال العديد من المبادرات المشتركة، والمشاريع التنموية والتي من بينها جسر الملك حمد والذي يعتبر امتدادا للتعاون في مختلف المجالات.
وأضاف النائب منير إبراهيم سرور قائلاً: «نشارك المملكة العربية السعودية أفراحها، ونشيد بجهودها التنموية عبر استراتيجيها الطموحة، في إنشاء المزيد من المشاريع القائمة والمستقبلية، والتي أضحت محط أنظار المستثمرين بما ينعكس بشكل إيجابي على دولنا الخليجية بشكل كامل، بالإضافة إلى تحقيق المزيد من المكتسبات للشعب السعودي الشقيق».
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية هي الحصن المنيع، وأن المبادرات التي تقوم بها سواءً على المستوى المحلي في تأكيد دعم الوحدة العربية أو على المستوى الدولي من خلال مبادرات وقف الصراعات والحروب الموجودة والتي تأتي في سياق اهتمامها المستمر بتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.
من جانبه أكد النائب حسن إبراهيم حسن عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وما تشهده على الدوام من نماء على مختلف الأصعدة في ظل الدعم التي تحظى به من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيرا إلى أن اليوم الوطني السعودي هو مناسبة نعتز بالاحتفال بها سنويًا، ونؤكد الدور المحوري البارز التي تلعبه السعودية باعتبارها حصنا منيعا لدولنا الخليجية والعربية.
وقال إن المنجزات المشتركة والتي تحققت بفضل التعاون في مختلف المجالات والتي تحقق تطلعات البلدين الشقيقين نحو التقدم والتنمية، والتي جاء إنشاء المجلس التنسيقي البحريني السعودي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية ليؤكد المضي في تحقيق المزيد من التكامل والتعاون السياسي، والاقتصادي، والتجاري، والتنموي، والأمني.
وأشاد النائب حسن إبراهيم حسن، برؤية ولي العهد السعودي، والعمل بشكل متواصل نحو تحقيق تنويع مصادر الدخل، والاهتمام المستمر في البنية التحتية وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة تحقق للاقتصاد السعودي خطوات ناجحة نحو الاستدامة المالية، وتحقيق أهداف وتطلعات رؤيتها الاقتصادية 2030، عبر إنشاء المزيد من المشاريع التنموية، والتي ارتكزت على العديد من المحاور الرئيسية التي من بينها تنويع المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، والتي تمضي بكل ثبات في تحقيقها عبر ما تحققه بشكل متواصل من أفكار ومشاريع رائدة ومتميزة.
زيادة التبادل التجاري
وأكد أن انشاء جسر الملك حمد سيسهم في زيادة التبادل التجاري بين البحرين والسعودية، بالإضافة إلى مساهمته الكبيرة في تخفيف الضغط الموجود والحالي على جسر الملك فهد، إلى جانب العمل على سرعة نقل البضائع والتبادل التجاري، الأمر الذي سيخلق حلولاً مستدامة ورؤية مستنيرة ذات حلول بعيدة المدى في عدم وجود الازدحامات، وتسهيل الحركة المرورية.
وأوضح أن المشاركة في أفراح الشقيقة الكبرى تأتي لتأكيد العلاقة المتميزة التي تربط مملكة البحرين والسعودية، وإن استمرار التنامي والتطور بين البلدين في شتى المجالات يؤكد على الدوام وحدة المصير المشترك، وهي علاقات متجذرة عبر التاريخ، وتربط البلدين العديد من وشائج القربى وصلات عائلية تاريخية وأواصر الأخوة والمحبة، والتي تأتي لتؤكد أن المشاركة في هذه الأفراح هي واحدة للشعبين الشقيقين.
وأشاد بالتعاون المستمر مع مجلس الشورى السعودي، والعمل بشكل متواصل على الاستفادة من كل المرئيات والرؤى المطروحة في سبيل تقديم المزيد من التشريعات الداعمة لتحقيق المزيد من الرخاء والاستقرار الاقتصادي للمواطنين.
وشدد النائب حسن إبراهيم حسن، على أن ذكرى اليوم الوطني السعودي هي فرصة للمشاركة مع المملكة العربية السعودية أفراحها، واستذكار تاريخها في تأسيس دولة راسخة ومستقرة، وتحقيق تطلعات الشعب السعودي الشقيق من خلال منجزاتها الحضارية، ورؤيتها المستقبلية نحو تحقيق اقتصاد قائم على الاقتصاد والتطور والازدهار، ورؤية طموحة من خلال المشاريع المتميزة التي تعمل عليها، وتدرجها ضمن خطط العمل المستقبلية.
وقال النائب عبدالحكيم محمد الشنو، إن العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تعتبر نموذجًا يحتذى به في المنطقة نظير ما تشهده باستمرار من تنسيق وتوافق دائم، وإن المجلس التنسيقي سيعمل على زيادة التعاون في مختلف المجالات وسيدفع لمزيد من التعاون المشترك بين البلدين.
وأوضح أن ذكرى اليوم الوطني السعودي تعتبر فرصة لمشاركة المملكة أفراحها، واستذكار تاريخها ومنجزاتها، وما تقوم به من جهود مستمرة في خدمة القضايا الإسلامية ورعاية الحرمين الشريفين وبذل كل الجهود من أجل نجاح موسم الحج كل عام.
وأضاف أن ما تشهده المملكة العربية السعودية من مشاريع تنموية تأتي لتبرهن قدرتها وإمكانياتها على تحقيق المزيد من التطلعات بفضل التوجيهات المستمرة من خادم الحرمين الشريفين ورؤية الأمير محمد بن سلمان في تبني المشاريع النوعية.
ونوه إلى الروابط المشتركة التي تجمع مملكة البحرين بشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، ما يؤكد وحدة المصير المشترك والتعاون المستمر الذي نتج عنه الترابط والتكامل في جميع المجالات، والسعي الحثيث نحو تطويرها بما يحقق للشعبين الشقيقين المزيد من التقدم والرخاء.
كما تقدم سيد شبر الوداعي رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية إلى القيادة السياسية في المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الشقيق بصادق التهاني الأخوية وتأكيد الحرص الموجه المبني على مقومات الرؤية الاستراتيجية للارتقاء بواقع العمل البلدي المشترك في العمل على بحث المسارات العملية لبناء وشائج العلاقات المشتركة وتبادل التجارب والخبرات التي تساهم في الارتقــاء بجودة القدرات في صناعة منظومة السياسات الاستراتيجية في منظومة العمل البلدي المفيد للارتقــاء بالمشاريع الخدمية والتنموية التي تعود بالنفع على مصلحة الشعبين الشقيقين وتعزز مسيرة البلدين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين في الإنجاز الفاعل على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي لأهداف التنمية المستدامة.
وأكد رجل الأعمال أحمد يوسف علي، عمق ومتانة العلاقات الأخوية الثنائية التي تجمع مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية مرتكزةً على أسس قوية من التعاون والتنسيق الوثيق في جميع المجالات والقطاعات، منوهاً أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تميزت عن غيرها من العلاقات بخصوصية وترابط رسمي وشعبي وثيق عزز من شأنها ورسوخها ما تلقاه من اهتمام ودعم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية.
نهضة عمرانية وتنموية
وأشاد أحمد يوسف علي، بالنهضة العمرانية التنموية التي تشهدها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء السعودي، مبيناً أن القطاع العقاري السعودي يشهد نهضة غير مسبوقة على كل المسارات ما دفع الشركات العقارية والمطورين العقاريين للدخول في السوق السعودية بقوة للاستفادة من الطفرة التنموية المتحققة في كل القطاعات الاقتصادية، منوهاً إلى أن السوق العقاري البحريني قريب من السوق السعودي ويمكنه الدخول بشكل أكثر توسعاً في المشروعات العقارية بما يحقق الأهداف المشتركة من التكاملية الخليجية المنشودة.
وأوضح أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية قوية ومتينة منذ آلاف السنين وتحظى بدعم كبير من القيادة الحكيمة في كلا البلدين الشقيقين، داعياً إلى تسريع وتيرة التكامل الاقتصادي المشترك وتنويع الشراكات بين القطاع الخاص البحريني والسعودي وفق الرؤى التنموية المشتركة، مشدداً على أن البحرين لديها من الكفاءات والخبرات في مجال التطوير العقاري الممتدة منذ سنوات طويلة ما يؤهلها للدخول بقوة في المشروعات العقارية التنموية الكبرى التي تشيدها المملكة العربية السعودية في الوقت الراهن.
وأكد علي بن محمد الرميحي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى ما تشهده العلاقات البحرينية السعودية من تطور وتقدم في مختلف المجالات، حتى أصبحت نموذجًا فريدًا من التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الأشقاء في الخليج والعالم العربي، بفضل ما تلقاه من دعم ومساندة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
أواصر الدم والنسب والتاريخ
وشدد الرميحي على ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر الدم والنسب والتاريخ والمصير المشترك، وكلها شواهد حاضرة وملموسة على عمق العلاقات الأخوية، التي تسعى قيادة البلدين إلى تطويرها وتحديثها دائماً، وبما يحقق أحلام وطموحات شعبيهما في كل المجالات.
وأشار الرميحي إلى أن اليوم الوطني السعودي يعد مناسبة تاريخية غالية على قلوب كل العرب والمسلمين، باعتباره يمثل إحدى الصفحات المضيئة والمجيدة في تاريخ الحضارة العربية والإسلامية، بعد أن توج الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ملحمته البطولية بتوحيد وتأسيس المملكة العربية السعودية، واضعاً الأسس الأولى للدولة الحديثة، التي أصبحت اليوم محط أنظار العالم أجمع لما حققته من تقدم وتطور ونمو في كافة المجالات.
كما أكد الرميحي المواقف الوطنية والتاريخية الثابتة للمملكة العربية السعودية مع الأشقاء والأصدقاء في كل أصقاع العالم، وحرص قيادتها على دعم ومساندة استقرار الأقطار العربية وسلامة شعوبها، إلى جانب دعمها ومساندتها الدائمة للحقوق العربية، والدفاع عن مقدرات الأمة في كل المحافل الدولية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك