كتب: محمد القصاص
عبّر أصحاب الهمم عن استيائهم جراء تسلمهم رسائل رفض طلباتهم وحرمانهم من مضاعفة مخصصهم الشهري المقرر بـ200 دينار والذي تزامنت قراراته مع أربع سنوات حتى تمخض بعدم الفائدة للغالبية العظمى منهم.
وقال أحد أصحاب الهمم بشأن القرار الأخير المتعلق بمضاعفة المخصص لذوي الإعاقة: لو رجعنا الى الأصل فإن سبب الزيادة هو ان مقدار الاستحقاق السابق وهو 100 دينار لم يكن كافيا أصلا لسد العوز المادي لذوي الهمم من أجل العلاج والحياة الكريمة، وفي ظل الغلاء وارتفاع تكاليف الحياة الطبيعية مع مرور الزمن أصبح الأمر أكثر الحاحا للزيادة مع العلم أن هذه الزيادة تم إقرارها منذ أكثر من 4 سنوات ولم يتم ذكر شرط (شدة الإعاقة) في ذلك القرار فلماذا يتم حرمانهم من أحد حقوقهم المنضوية تحت مظلة العيش الرغيد والحياة الكريمة؟
وأضاف ان ما يحدث اليوم هو تراجع ونكوص يؤدي الى إجحاف ذوي الهمم وانتقاص حقوقهم فبدلا من المضي في تنفيذ القرار تم تقييده بشرط شدة الإعاقة رغم ان القرار بالزيادة إلى 200 دينار قد اتخذ أساسا ليشمل جميع ذوي الهمم، مستغربا مما يسمونه (توافقات) فهل تم تدارس تبعات هذه التوافقات المؤدية لهدر حقوق وكرامة ذوي الهمم ونتيجة أوضاعهم المعيشية التي تضع أغلبهم في مواضع أشبه بالمتسولين؟
ونوّه إلى أن البعض من أصحاب الهمم كان ينتظر بارقة الأمل في موعد مضاعفة صرف مخصص الإعانة الذي شهد الشهر الثالث دون استجابة حيث رسمت الكثير من المخيلات والآمال المستقبلية للاتكاء على المبلغ المضاعف للمساعدة في أعباء الحياة اليومية إلا أن عدم تحقيق المطلب كان صدمة بالنسبة لهم فإلى من يلجئون؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك