عقدت وزارة التربية والتعليم لقاءات للمعلمتين زينب سعيد سلمان من مدرسة عالي الإعدادية للبنات، وكوثر جعفر حمزة من مدرسة القادسية الابتدائية للبنات، بحضور معلمين وطلبة مدارس حكومية وخاصة، وذلك بهدف التسويق للمبادرات التي قدمتاها للتأهل للمرحلة الأخيرة من الدورة الرابعة لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم.
وقد قدمت الأستاذة زينب مبادرة Easier لتطوير خدمات مراكز مصادر المعرفة، والتي تهدف إلى إتاحة بيئة تعليمية تفاعلية تجمع أفراد الأسرة، وتشتمل المبادرة على تحديث منظومة عمل مراكز مصادر المعرفة بالمملكة وتطوير خدماتها، وتكوين قاعدة بيانات لمحتوى مكتبة رقمية مستحدثة، وتخصيص ركن للكتب المسموعة يراعي خصائص ذوي الهمم وخاصة المكفوفين منهم، وركن للكتب الرقمية، وركن للطباعة الثلاثية الأبعاد، وركن للتسجيل الموسيقي، وركن «أبي وأمي يقرآن معي»، وركن لهواة التصميم والابتكار، وركن لتوليف الأفلام التعليمية، وركن لألعاب التلفزيون التفاعلية، مع تخصيص أركان للبحث، وتعليم البرمجة بمستشعرات الذكاء الاصطناعي.
وقدمت الأستاذة كوثر مبادرة «ملهمون لعالم شامل»، وهي عبارة عن منصة إنسانية ومستدامة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، انبثقت من الخطة الاستراتيجية الوطنية لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في مملكة البحرين، الهادفة إلى التوعية وإلى تحقيق التعليم الدامج.
وتعدّ «ملهمون» المنصة الأولى في العالم التي تجمع كل ما له علاقة بذوي الاحتياجات الخاصة ودعم أسرهم، مثل التشريعات الكافلة لحقوقهم، وتجمع كافة المؤسسات الخاصة والأهلية لذوي الاحتياجات الخاصة والدروس العلاجية والسلوكية والموسوعات الثقافية ومكتبة رقمية مرئية ومسموعة وأفلام ملهمة ومنتدى تفاعلي لأولياء الأمور وسوق للمشاريع التجارية لذوي الاحتياجات الخاصة وأكثر.
وتتنافس المعلمتان على الجائزة مع 24 معلما ومعلمة من الدول المشاركة، وسيجري التصويت على المبادرات الريادية للمرشحين النهائيين ابتداء من الاثنين الموافق 25 سبتمبر إلى الخميس الموافق 28 سبتمبر الجاري لمدة أربعة أيام، من خلال موقع الجائزة الرسمي www.mbzaward.ae وسيتم إعلان أسماء الفائزين في الحفل المزمع إقامته في إمارة أبو ظبي مطلع أكتوبر المقبل، وسيحصل المعلم الفائز بالجائزة على مليون درهم، و500 ألف درهم للفائز الثاني، و350 ألف درهم للفائز الثالث، و150 ألفاً للفائزين من المركز الرابع إلى العاشر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك