أكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير إدوارد دوق إدنبره لمملكة البحرين مؤخرا تصب في إطار تعميق العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة، حيث تستند العلاقة بين البلدين إلى أسس من العمل المشترك، وتربطهما علاقات تاريخية متينة متميزة تسهم في فتح أبواب التعاون والتوسع في الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين.
وقالت الظاعن إن هناك حرصا متبادلا على تطوير العلاقات البحرينية البريطانية وتنميتها بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة، وفتح مجالات أرحب في التعاون بشتى المجالات وخاصة الاقتصادية، الأمر الذي من شأنه تعزيز مكانة مملكة البحرين وتنافسيتها، ووضعها على خارطة الوجهات الاستثمارية الجاذبة، مشيرة إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين وبريطانيا تشهد نمواً مطرداً، وهناك مساع مستمرة لجذب الاستثمارات البريطانية إلى البحرين، ما سيكون له دور وأثر بارز في تحقيق الأمن والسلام، نظرا إلى العلاقة المطردة بين النمو الاقتصادي والاستقرار السياسي، الأمر الذي ينعكس بطبيعة الحال على المجتمع وأفراده، من خلال توافر البيئة الملائمة للأعمال، وزيادة معدلات الاستثمار، في مختلف المجالات.
ونوهت الظاعن بأهمية تبادل الخبرات وتعزيز فرص التدريب بين البحرين وبريطانيا وخاصة في القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم وغيرها من الجوانب التنموية، الأمر الذي من شأنه نقل الخبرات والعلوم والمعرفة والثقافة بشكل فعال، وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة وخاصة أن الكوادر الوطنية في مملكة البحرين أثبتت قدراتها وكفاءتها، فضلًا عن توافر البنية التحتية اللازمة لتحقيق النمو المطلوب، مؤكدة أن العلاقات البحرينية البريطانية ستنعكس على الأمن من خلال توحيد الجهود المشتركة وبناء القدرات في مختلف جوانب عمل الشرطة ومكافحة الإرهاب وتمويله، بالإضافة إلى أمن الحدود، وسبل مواجهة الأزمات والكوارث والأمن السيبراني، منوهة بدور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز وترسيخ هذه العلاقات العريقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك