تحت شعار «حياة أفضل.. مسؤوليتنا جميعا».. تم أمس الثلاثاء تدشين جمعية «حياة أفضل» لأعمالها رسميا بالاجتماع الأول لمجلس أمناء الجمعية الذي يضم نخبة من كبار تجار البحرين ووجهائها، ويضم مجلس الأمناء فاروق يوسف خليل المؤيد، فؤاد إبراهيم كانو، عبدالحسين خليل ديواني، عادل أحمد آل صفر جميل الغناه.
فيما تضم عضوية مجلس الإدارة النائب أحمد صباح السلوم رئيسا، خلود القطان نائبا للرئيس، مروة الهاشمي «الأمين المالي»، السيد سعيد العلوي «أمين السر»، رائد بو حسين «عضوا».
وحصلت الجمعية على ترخيص وزارة التنمية الاجتماعية البحرينية كأحدث الجمعيات المنضمة إلى قائمة العمل الخيري في المملكة وذلك طبقاً لأحكام قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة الصادر بالمرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1989 المعدل بالمرسوم بقانون رقم (44) لسنة 2002 والقرارات الوزارية الصادرة تنفيذاً له. .. ونشر قرار الترخيص بالصحيفة الرسمية.
وقال فاروق المؤيد في تصريح بمناسبة عقد الاجتماع الأول لمجلس الأمناء «نحمد الله أننا توفقنا في تأسيس هذا العمل الخيري لخدمة أهل البحرين الكرام ونشكر جميع من أسهم في خروج هذه الجمعية إلى النور، التي تتميز بأن لها فكرا مختلفا في العمل الخيري من خلال التركيز على خلق فرص عمل حقيقية للناس واستشكاف مواهبهم ولو كانت بسيطة من أجل توفير مصادر دخل مستدامة وحياة أفضل لهم جميعا ولعائلاتهم، والمساهمة من قبل القطاع الخاص البحريني في تحمل جزءا من مسئولياته الاجتماعية وواجبه تجاه أهل المملكة الكرام والوطن الحبيب، ومن أهم الأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها هي: مساعدة ذوي الدخل المحدود للبدء بمشاريع تجارية بسيطة وتحويلها لأسر منتجة، مساعدة الأسر المتعففة وتشجيع روح التكافل والتواصل بين أفراد المجتمع.
من جانبه قال الوجيه فؤاد إبراهيم كانو إن رؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها ومنتجاتها التي ستقدمها لعموم المستفيدين في مملكة البحرين تكشف مكنون هذا الكيان الخيري الإنساني ونأمل أن يكون له تأثير واضح وجلي على خارطة العمل الخيري في البحرين وفق القيم التي وضعها المؤسسون عند خطوات التأسيس الأولى وهي قيم (العطاء، الخير، الابتكار، الاستدامة، التنمية والعدالة).
من جانبه قال النائب السلوم رئيس مجلس إدارة الجمعية إن الميزانية المتوقعة لتنفيذ أهداف الجمعية وخططها تقدر مبدئيا بحوالي 150 ألف دينار بحريني في السنة الأولى، قابلة للزيادة وفق أنشطة الجمعية وأعمالها المتنوعة، ووفق التبرعات التي سيتم تسلمها من رجال الخير وأهل العطاء في البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك