قالت د. هنادي الجودر المحامية إنها تابعت بكثير من الغبطة والأمل والتفاؤل حفل تخريج الدفعة الاولى للمستفيدين من برنامج السجون المفتوحة، تحت رعاية كريمة من الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية شخصياً، وفي البدء أودّ أن أشير إلى دلالة الحضور الشخصي للوزير وقيمته وأن أشيد بها، حيث يحمل حضور معاليه في طياته رسالة مؤداها التأكيد على حرص الوزارة على تنفيذ برنامج السجون المفتوحة بعزم واصرار، وعلى الاحتفاء بمنجزات هذا البرنامج مرحلة تلو الأخرى.
وأشارت إلى أنه إذ يأتي برنامج السجون المفتوحة إعمالاً وتنفيذاً للقانون رقم 18 لسنة 2017 بإصدار قانون العقوبات والتدابير البديلة الذي يُشكّل لبنة أساسية في الانتقال إلى السياسة العقابية الحديثة التي ترتكز على قيم الانسانية ومبادئ التسامح وقبول الانسان، والتي تفتح للمحكوم عليه أبواباً من الأمل بإمكانية البدء مُجدداً في مجتمع يتقبله ويحتويه بعد أن تم اصلاحه واعداده ليكون عضواً فاعلاً وعنصر بناء في المجتمع، ولا شك أن تطبيق برنامج السجون المفتوحة باعتباره صورة من صور تطبيق العقوبات البديلة يتوافق مع الرؤية الملكية السامية المتعلقة بتعزيز واحترام وحماية حقوق الانسان باعتبارها ركيزة من ركائز العهد الإصلاحي.
وأضافت: نحن سعداء جداً بالمنجز الذي حققته ادارة تنفيذ الاحكام والعقوبات البديلة بالتعاون مع الادارات الاخرى في وزارة الداخلية من الانتهاء من إتمام اعداد الدفعة الأولى من المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة، وسعداء أكثر لخريجي البرنامج الذين ولدوا مجتمعياً من جديد ليكونوا عناصر فاعلة فيه مُجدداً. شكراً لكل من أسهم في نجاح هذا البرنامج.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك