الاتفاقية الشاملة ستسهم في تقوية المنظومة الأمنية والاقتصادية للمنطقة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء ما وصل إليه التعاون المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية من مستويات متقدمة في مختلف المجالات خاصة في المجالين العسكري والدفاعي، مؤكداً سموه أن الأمن والاستقرار مرتكز الجهود الدولية فهو أساس التنمية التي تحقق تطلعات دول العالم وشعوبها.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية أمس، بحضور حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، الفريق بحري تشارلز برادفورد كوبر قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية قائد الأسطول الخامس، وستيفن بوندي سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، حيث رحب سموه بقائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية قائد الأسطول الخامس وبالسفير الأمريكي، منوهًا بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين وما تحقق على صعيد مختلف مسارات التعاون من تقدم وتطور.
وخلال اللقاء، تم استعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث تم تأكيد أهمية الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار والتي تم التوقيع عليها بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية والتي ستشكل مرتكزاً ثابتاً لدفع التعاون نحو مزيدٍ من التكامل في شتى المجالات وخاصة في المجالات الأمنية والعسكرية، والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار، وستسهم كذلك في تقوية المنظومة الأمنية والاقتصادية للمنطقة بما يعزز التوجهات التنموية.
كما تم خلال اللقاء مناقشة العمل المشترك بالمرحلة القادمة وما تهدف إليه الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين البلدين نحو تعزيز التعاون الثنائي والتكامل في شتى المجالات، وعزمهما على مواصلة العمل جنباً إلى جنب وفق القيم والرؤى المشتركة، نحو مزيدٍ من التكامل في المجالين الأمني والعسكري وتحقيق الأمن والازدهار والتنمية الاقتصادية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك