أكد الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام أن تخريج الدفعة الأولى من المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة يأتي استكمالاً لسلسلة النجاحات التي حققتها مملكة البحرين في ملف حقوق الإنسان، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لتواصل المملكة بذلك ريادتها في هذا المجال.
وقال وزير الإعلام إن صيانة واحترام حقوق الإنسان تشكل إحدى أولويات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإن توجيهات سموه في كل المناسبات تشدد على أهمية دعم كل ما من شأنه احترام هذه الحقوق وصيانتها، والعمل من أجل البناء على ما حققته مملكة البحرين من إنجازات حقوقية نالت إشادة إقليمية ودولية واسعة.
وأضاف أن برنامج السجون المفتوحة الذي تنفذه وزارة الداخلية يعد إحدى المبادرات الرائدة في تحقيق الأهداف النبيلة لمنظومة العدالة الجنائية، بالشكل الذي يحافظ على أمن المجتمع، ولا سيما في ظل ما يتضمنه البرنامج من عمليات تأهيل وتدريب المستفيدين منه، وإدماجهم في المجتمع ليمارسوا حياتهم بصورة طبيعية وليسهموا بجهدهم في مسيرة التنمية التي يشهدها الوطن في شتى القطاعات.
وأكد وزير الإعلام أن مملكة البحرين تمتلك سجلاً مشرفًا على صعيد ترسيخ حقوق الإنسان فكرًا وممارسة، مرتكزة في ذلك على منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين العصرية التي تدرك أهمية هذه القيم والمبادئ الإنسانية النبيلة، مشيرًا إلى أن برنامج السجون المفتوحة يعبر عن ذلك التطور القانوني والمؤسسي الذي وصلت إليه المملكة في مجال حقوق الإنسان من خلال أفكار مبتكرة تعزز من الحريات بمختلف أنواعها.
وأشاد وزير الإعلام بجهود وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية في المبادرة بتقديم الأفكار والرؤى التي تعزز من الأمن المجتمعي، بما يعزز من المكانة المشرفة التي تتبوؤها مملكة البحرين في مجال احترام وحماية حقوق الإنسان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك