أكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن حوار المنامة يعد منتدى فريدًا للوزراء الحكوميين وصناع السياسات، بالإضافة إلى أعضاء الخبراء ومجتمعات تشكيل الرأي ومجتمع الأعمال، لمناقشة تحديات السياسة الخارجية والدفاع والأمن الأكثر إلحاحًا في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن حوار المنامة الذي سيقام هذا العام في الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر القادم أصبح عنصراً مركزياً في البنية الأمنية في الشرق الأوسط؛ فهو يمكّن القادة الوطنيين والوزراء وصانعي السياسات من الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأوروبا وأفريقيا وآسيا من الاجتماع معًا لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي الأكثر إلحاحًا ومشاركة الاستجابات السياسية.
وتطرق المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إلى أن موضوع حوار المنامة لهذا العام هو «مخاطر ومكافآت التنويع الاستراتيجي»، لافتا إلى أنه على الرغم من استعادة العلاقات الدبلوماسية بين دول الشرق الأوسط والتقارب بين العواصم فإن المنطقة لا تزال تتشكل بالصراع والمنافسة، وفي موازاة ذلك، اكتسبت دول الخليج العربي قدرًا أكبر من النفوذ الجيوسياسي والجغرافي الاقتصادي، الذي يتم نشره لخدمة مصالحها العالمية، وقد استخدموا هذا النفوذ لتطوير أو ترسيخ شراكات تتجاوز تحالفاتهم الغربية التقليدية، وخاصة في آسيا. وفي هذا الأمر مخاطر ومكافآت بالنسبة إلى المنطقة، والشركاء الاستراتيجيين القدامى والجدد.
وأوضح أن حوار المنامة يوفر فرصة مناسبة للحكومات الإقليمية وخارجها للتعبير عن السياسات الخارجية والدفاعية والأمنية التي تشكل النظام الإقليمي والعالمي المتطور.
وكان الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية قد عقد الاجتماع التنسيقي للتحضير لأعمال المنتدى التاسع عشر للأمن الإقليمي «حوار المنامة»، بحضور ممثلي المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، وعدد من الوزارات والهيئات الحكومية المعنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك