العدد : ١٧١٠٥ - الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٠٥ - الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ رجب ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

خلال دورة مجلس حقوق الإنسان
تحالف حقوقي دولي يشيد بجلالة الملك كقائد للسلام والتسامح العالمي

الأحد ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

البحرين أنموذج حضاري للسلام والتسامح والتعايش الإنساني المشترك بالعالم


 

في‭ ‬إطار‭ ‬إنجاز‭ ‬أعماله‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالدورة‭ ‬54‭ ‬للمجلس‭ ‬الدولي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬أشاد‭ ‬تحالف‭ ‬دولي‭ ‬للمنظمات‭ ‬الحقوقية‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬المركز‭ ‬الاستشاري‭ ‬بالأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬بقيادة‭ ‬الاتحاد‭ ‬العربي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬بحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المعظم،‭ ‬كقائد‭ ‬عالمي‭ ‬يسعى‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬العالمي،‭ ‬وبتجربة‭ ‬جلالته‭ ‬الدولية‭ ‬الرائدة‭ ‬المعنية‭ ‬بمناهضة‭ ‬التمييز‭ ‬والعنصرية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬المشترك‭ ‬بالعالم،‭ ‬وذلك‭ ‬خلال‭ ‬مشاركة‭ ‬التحالف‭ ‬خلال‭ ‬الجلسة‭ ‬الأربعين‭ ‬من‭ ‬الدورة‭ ‬الخامسة‭ ‬والأربعين‭ ‬لأعمال‭ ‬المجلس،‭ ‬والتي‭ ‬عقدت‭ ‬بقصر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بجنيف‭ ‬أمس‭ ‬الجمعة‭ ‬وخصصت‭ ‬لمناقشة‭ ‬البند‭ ‬التاسع‭ ‬من‭ ‬أجندة‭ ‬أعمال‭ ‬المجلس‭.‬

‭ ‬وخلال‭ ‬جلسة‭ ‬النقاش‭ ‬العام‭ ‬الخاصة‭ ‬بالبند‭ ‬التاسع‭ ‬قدم‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬العربي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬المستشار‭ ‬عيسى‭ ‬العربي‭ ‬بيان‭ ‬التحالف‭ ‬أمام‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان،‭ ‬داعياً‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬إلى‭ ‬الاسترشاد‭ ‬بتجربة‭ ‬البحرين‭ ‬الرائدة‭ ‬برعاية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬الهادفة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الغايات‭ ‬التي‭ ‬يسعى‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬إلى‭ ‬تحقيقها،‭ ‬وبجهود‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الدولية‭ ‬المعنية‭ ‬بنشر‭ ‬وتعزيز‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬بالعالم،‭ ‬مشيداً‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التحديد‭ ‬بتجربة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬اعتبارها‭ ‬أنموذجاً‭ ‬حضارياً‭ ‬للسلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬المشترك‭ ‬بالعالم،‭ ‬كما‭ ‬أكد‭ ‬التحالف‭ ‬في‭ ‬بيانه‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬أمام‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬تقديره‭ ‬الكبير‭ ‬للإسهامات‭ ‬الدولية‭ ‬الحضارية‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تنفيذاً‭ ‬للرؤية‭ ‬الإنسانية‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ومشروع‭ ‬جلالته‭ ‬الحضاري‭ ‬والإنساني‭ ‬العالمي‭.‬

كما‭ ‬أشاد‭ ‬التحالف‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬بيانه‭ ‬بتنظيم‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬‮«‬لحوار‭ ‬الشرق‭ ‬والغرب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التعايش‭ ‬الإنساني‮»‬،‭ ‬وتدشين‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬البحرين‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‮»‬،‭ ‬وإنشاء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬وجعل‭ ‬البحرين‭ ‬مركزاً‭ ‬عالمياً‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬بالعالم،‭ ‬إضافة‭ ‬الى‭ ‬تدشين‭ ‬‮«‬كرسي‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‮»‬،‭  ‬وتأسيس‭ ‬‮«‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للسلام‭ ‬السيبراني‮»‬،‭ ‬وبإطلاق‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للإيمان‭ ‬في‭ ‬القيادة‮»‬،‭ ‬وتدشين‭ ‬‮«‬وسام‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‮»‬،‭ ‬والتي‭ ‬تهدف‭ ‬في‭ ‬مجملها‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الديانات‭ ‬والمذاهب‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وليسهموا‭ ‬جميعاً‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬السياسات‭ ‬والممارسات‭ ‬الهادفة‭ ‬لتعزيز‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬المشترك‭ ‬بالعالم‭.‬

وفي‭ ‬ذات‭ ‬السياق‭ ‬قاد‭ ‬الاتحاد‭ ‬العربي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬حامل‭ ‬المركز‭ ‬الاستشاري‭ ‬بالأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬تحالفاً‭ ‬حقوقياً‭ ‬دولياً‭ ‬لتقديم‭ ‬بياناً‭ ‬مكتوباً‭ ‬تحت‭ ‬البند‭ ‬التاسع‭ ‬من‭ ‬أعمال‭ ‬المجلس‭ ‬الدولي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬حيث‭ ‬عبر‭ ‬التحالف‭ ‬في‭ ‬بيانه‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬خلال‭ ‬الدورة‭ ‬الحالية‭ ‬لأعمال‭ ‬المجلس،‭ ‬عن‭ ‬قلقه‭ ‬من‭ ‬الأوضاع‭ ‬البائسة‭ ‬التي‭ ‬يعيشها‭ ‬العالم‭ ‬والمرتبطة‭ ‬بالانتهاكات‭ ‬والتجاوزات‭ ‬العنصرية‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬التمييز‭ ‬العنصري‭ ‬تجاه‭ ‬الاخرين،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أهمية‭ ‬تضافر‭ ‬الجهود‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬صور‭ ‬وأشكال‭ ‬التمييز‭ ‬العنصري‭ ‬بالعالم،‭ ‬ومشيداً‭ ‬بجهود‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وتجربتها‭ ‬الدولية‭ ‬الرائدة‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وباعتبارها‭ ‬تجربة‭ ‬ملهمة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬أنموذج‭ ‬حضاري‭ ‬للسلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬المشترك‭ ‬بالعالم‭.‬

وتناول‭ ‬البيان‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬التحالف‭ ‬الدولي‭ ‬بالأمس،‭ ‬ما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬إرث‭ ‬حضاري‭ ‬وإنساني‭ ‬يعزز‭ ‬قيم‭ ‬ومبادئ‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الثقافات‭ ‬والأديان‭ ‬والكيانات‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وهو‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬تعزز‭ ‬بالرعاية‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وسعي‭ ‬جلالته‭ ‬الدائم‭ ‬والمستمر‭ ‬لتعزيز‭ ‬قيم‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬بالعالم،‭ ‬ومن‭ ‬شراكة‭ ‬يتميز‭ ‬بها‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬وتجمع‭ ‬مختلف‭ ‬مكوناته‭ ‬المجتمعية‭ ‬والثقافية‭ ‬والدينية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والإنسانية‭ ‬والفكرية،‭ ‬وما‭ ‬تحرص‭ ‬عليه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬ضمان‭ ‬تمتع‭ ‬الجميع‭ ‬بكامل‭ ‬الحقوق‭ ‬والحريات‭ ‬الأساسية‭ ‬دون‭ ‬تمييز،‭ ‬وسعي‭ ‬الحكومة‭ ‬الرشيدة‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬لتعزيز‭ ‬قيم‭ ‬الحوار‭ ‬والتعايش‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الأديان‭ ‬والثقافات‭ ‬والحضارات‭ ‬الإنسانية،‭ ‬ومن‭ ‬التزامها‭ ‬القوي‭ ‬بتعزيز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬المشترك،‭ ‬وحرصها‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬احترام‭ ‬الحقوق‭ ‬والحريات‭ ‬للجميع‭ ‬بشكل‭ ‬متساوٍ‭ ‬ودون‭ ‬تمييز،‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬الإرث‭ ‬الإنساني‭ ‬والثقافي‭ ‬للشعوب‭ ‬والمجتمعات‭ ‬الإنسانية‭ ‬واحترام‭ ‬تنوعها‭ ‬واختلافها‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا