يستقطب الفتيات الصغيرات بشكل أكبر
ناد بحريني للسيدات هاويات السيارات

كتبت‭: ‬زينب‭ ‬إسماعيل‭ ‬

تصوير‭: ‬محمد‭ ‬سرحان‭ ‬

استضافت‭ ‬نيسان‭ ‬البحرين‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ (‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭) ‬فريق‭ ‬نادي‭ ‬الفتيات‭ ‬للسيارات‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬الذي‭ ‬يضم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬عضوة‭ ‬من‭ ‬السيدات‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الجنسيات،‭ ‬اللواتي‭ ‬يهتمين‭ ‬باقتناء‭ ‬السيارات‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بها‭.‬

أقيمت‭ ‬الفعالية‭ ‬‮«‬فطور‭ ‬نيسان‮»‬‭ ‬في‭ ‬معرض‭ ‬العلامة‭ ‬بمنطقة‭ ‬سترة‭. ‬ولفتت‭ ‬مديرة‭ ‬التسويق‭ ‬في‭ ‬نيسان‭ ‬البحرين‭ ‬ناهيد‭ ‬عبدالله‭ ‬لـ«أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬احتضان‭ ‬العلامة‭ ‬التجارية‭ ‬لأعضاء‭ ‬النادي‭ ‬يأتي‭ ‬ضمن‭ ‬نطاق‭ ‬دعم‭ ‬فئات‭ ‬غير‭ ‬متعارف‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬وخصوصا‭ ‬أنه‭ ‬أول‭ ‬ناد‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬يحتضن‭ ‬سيدات‭ ‬يهتممن‭ ‬بمجال‭ ‬السيارات،‭ ‬فهن‭ ‬إما‭ ‬يمتلكن‭ ‬مركبات‭ ‬رياضية‭ ‬أو‭ ‬يحلمن‭ ‬بامتلاكها‭. ‬

وذكرت‭ ‬رئيس‭ ‬قسم‭ ‬الصيانة‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬يوسف‭ ‬خليل‭ ‬المؤيد‭ ‬رباب‭ ‬منشد‭ (‬22‭ ‬عاما‭) ‬في‭ ‬الشركة‭ ‬أن‭ ‬وصولها‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬المنصب‭ ‬جاء‭ ‬بعد‭ ‬تحد‭ ‬وقدرة‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬الحلم،‭ ‬مبينة‭ ‬أن‭ ‬المرأة‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬منافسة‭ ‬الرجال‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭.‬

وبدأت‭ ‬رباب‭ ‬عملها‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬يوسف‭ ‬خليل‭ ‬المؤيد‭ ‬كموظفة‭ ‬استقبال‭ ‬ثم‭ ‬إدارية‭ ‬وسكرتيرة‭ ‬مدير‭ ‬عام،‭ ‬لتتحول‭ ‬إلى‭ ‬مدرب‭ ‬غير‭ ‬تقني‭ ‬لموظفي‭ ‬قسم‭ ‬قطع‭ ‬الغيار‭ ‬والصيانة‭ ‬والمعرض‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الشركة،‭ ‬لتصل‭ ‬أخيرا‭ ‬إلى‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬قسم‭ ‬الصيانة‭.‬

وقالت‭ ‬مؤسس‭ ‬النادي‭ ‬نور‭ ‬شويخ‭ ‬إن‭ ‬النادي‭ ‬يحتضن‭ ‬البحرينيات‭ ‬وغير‭ ‬البحرينيات‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية،‭ ‬حيث‭ ‬تنضم‭ ‬فتيات‭ ‬في‭ ‬العشرينيات‭ ‬من‭ ‬عمرها،‭ ‬وحتى‭ ‬سيدات‭ ‬في‭ ‬الخمسينيات‭. ‬ويحتضن‭ ‬النادي‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬الفتيات‭ ‬الصغيرات،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬غالبيتهن‭ ‬في‭ ‬العشرينيات‭ ‬من‭ ‬عمرهن‭.‬

وأضافت‭: ‬‮«‬تم‭ ‬تأسيس‭ ‬النادي‭ ‬قبل‭ ‬سنة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط،‭ ‬ونسعى‭ ‬للتوسع‭ ‬خارج‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬يحتضن‭ ‬أيضا‭ ‬سيدات‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭. ‬وينظم‭ ‬النادي‭ ‬ورش‭ ‬عمل‭ ‬حول‭ ‬المركبات،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬فعاليات‭ ‬تثقيفية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬وكالات‭ ‬السيارات‭ ‬في‭ ‬البحرين‮»‬‭.‬

وذكرت‭ ‬العضو‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬تيما‭ ‬رضي‭ ‬تقتني‭ ‬مركبة‭ ‬من‭ ‬علامة‭ ‬مرسيدس‭ ‬أنها‭ ‬انضمت‭ ‬إلى‭ ‬النادي‭ ‬لتبادل‭ ‬شغف‭ ‬المركبات‭ ‬مع‭ ‬قريناتها،‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬المركبة‭ ‬التي‭ ‬تناسب‭ ‬شخصيتها‭ ‬وشخصية‭ ‬ما‭ ‬حولها،‭ ‬مبينة‭ ‬أنها‭ ‬تشارك‭ ‬في‭ ‬ورش‭ ‬العمل‭ ‬التي‭ ‬يقيمها‭ ‬النادي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالمركبات‭ ‬سواء‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالمحرك‭ ‬أو‭ ‬الصيانة‭.‬

أما‭ ‬العضو‭ ‬تالا‭ ‬علي‭ (‬19‭ ‬سنة‭) ‬فانضمت‭ ‬إلى‭ ‬النادي‭ ‬قبل‭ ‬3‭ ‬أشهر‭ ‬وقالت‭: ‬‮«‬تأسيس‭ ‬نادي‭ ‬للفتيات‭ ‬محبي‭ ‬السيارات‭ ‬فكرة‭ ‬جديدة‭ ‬على‭ ‬المجتمع،‭ ‬ولاهتمامي‭ ‬بالمركبات‭ ‬انضممت‭ ‬إليه‭. ‬هو‭ ‬مجال‭ ‬ينحصر‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬الرجال‭ ‬في‭ ‬مجتمعنا،‭ ‬وخصوصا‭ ‬مجال‭ ‬صيانة‭ ‬المركبات،‭ ‬فرغبت‭ ‬بتجربة‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬والتعرف‭ ‬عليه‮»‬‭.‬

وتشير‭ ‬زهرة‭ ‬يوسف‭ (‬20‭ ‬سنة‭) ‬وهي‭ ‬تمتلك‭ ‬سيارة‭ ‬لكزس‭ ‬من‭ ‬فئة‭ ‬السيدان‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حبها‭ ‬للسيارات‭ ‬الرياضية‭ ‬يقودها‭ ‬إلى‭ ‬تجربة‭ ‬مركبة‭ ‬جديدة‭ ‬كل‭ ‬فترة‭ ‬زمنية،‭ ‬تقتنيها‭ ‬من‭ ‬الأقارب‭ ‬أو‭ ‬المعارف،‭ ‬وتحلم‭ ‬بشراء‭ ‬مركبة‭ ‬رينج‭ ‬روفر‭ ‬سبورت‭ ‬في‭ ‬المستقبل،‭ ‬لسهولة‭ ‬قيادتها،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬تبرر‭. ‬