أقامت جمعية الصداقة للمكفوفين وبمناسبة يوم المعلم احتفالا وتكريما لمعلمات روضة الصداقة للأطفال المكفوفين وذلك بهدف تقديرهن على ما يبذلن تجاه الأطفال المكفوفين وتشجيعهن لبذل المزيد.
ولقد بدأ الحفل بكلمة لرئيس جمعية الصداقة للمكفوفين حسين حيدر الحليبي تقدم فيها بجزيل الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على اهتمامها بالأشخاص ذوي الإعاقة ولوزارة التنمية الاجتماعية على دعمها المستمر للروضة، وعلي محمد حاجي مدير الروضة على متابعته المستمرة لكل ما يخص الأطفال وشؤون الروضة، كما تقدم بالتقدير والامتنان لكل معلمات الروضة على عملهن الجاد وسعيهن المستمر لتقديم كل ما بوسعهن تقديمه من أجل الارتقاء بالأطفال المكفوفين مؤكداً أن إدارة الجمعية ما زالت تبذل قصارى جهدها من أجل دعم الروضة وتوفير كل الاحتياجات الضرورية من أجل استمرار المسيرة التعليمية والتي بدأت منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وأثنى علي محمد حاجي مدير الروضة على جهود المعلمات وعلى ما يقمن به من جهود واضحة في تعليم الأطفال المكفوفين وتحضيرهم للمراحل التعليمية القادمة وفق القواعد العلمية الحديثة، مؤكداً أهمية ما يقمن به من عمل في سبيل إكساب الأطفال المهارات اللازمة لخوض المسيرة التعليمية القادمة بكفاءة واقتدار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك