رفعت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بمناسبة التوجيه الملكي السامي بوضع خطة عمل للمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، والعمل على تطوير الأحياء المعروفة بمدينة المحرق.
وقالت الشيخة مي لـ«أخبار الخليج» إن اهتمام جلالة الملك المعظم بالمدن التاريخية وبالمحافظة على هويتها الثقافية وخاصة مدينة المحرق أمر ليس بغريب على جلالته، فقد كان دعم جلالته هو اللبنة الأولى لبدء مشروع مسار اللؤلؤ بالمحرق الذي تم إدراجه على قائمة التراث العالمي باليونسكو، وهو ما ساعدنا على اعداد الدراسات اللازمة لهذه الخطوة التي أضافت للبحرين موقعا عالميا بات أحد أهم المعالم التي تستقطب سياحة نوعية.
وأضافت رئيس مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة أن دعم جلالته امتد للمؤسسات الأهلية المعنية بالتراث والثقافة من خلال الدعم الكريم من جلالته لإنشاء القاعة الجديدة للمركز في 2009 وهي القاعة التي قام بتصميمها المهندس المعماري العالمي دافيدى شيفيرينى، بالإضافة إلى الهبة الملكية بقطعتي أرض لإقامة مركز «ابحث» و«قاعة محمد بن فارس لفن الصوت»، حتى تكتمل مسيرة المركز التنويرية في شتى المجالات.
وشددت على تكامل الأدوار الرسمية والأهلية لتنفيذ التوجيه الملكي السامي بشأن تطوير مدينة المحرق، ونحن كمحبي هذه المدينة العريقة نتطلع إلى مواصلة العمل على حفظ القيمة التراثية لمباني المحرق بما تضمه من أروع الأمثلة على أشكال العمارة الإسلامية المتنوعة.
ونوهت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إلى أهمية الدعوة الملكية السامية بالتطلع إلى عودة أهل المحرق إلى بيوتها القديمة، تكريمًا لذلك المجد الوطني المشهود في وطن الطيبة والكرامة، باعتباره أحد مقومات الهوية الثقافية لهذه المدينة العريقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك