شرف عظيم للحكومة تنفيذ الأوامـر الـمـلـكـيـة الـسامية
إنفاذًا للأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير وتطوير المحرق بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية، قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد بزيارة إلى محافظة المحرق حيث تم إطلاق خطة تطوير مدينة المحرق وتفعيل خطة المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين.
وقال سموه إن المحرق كما قال عنها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم «أم المدن»، وهي مدينة العراقة والأصالة، وتاريخها ممتد ضمن حضارة الوطن الذي نعتز ونفتخر به، ونؤكد أن المحرق برجالاتها ونسائها لها مكانةٌ خاصة في قلوب كل أهل البحرين، وأهلها لهم في التاريخ الوطني قصص ملهمة، وهي محل اعتزاز وقدوة لأجيال الحاضر والمستقبل.
جاء ذلك لدى زيارة سموه أمس لقصر عيسى الكبير ومسار اللؤلؤ بمدينة المحرق، وعدد من بيوت المحرق التي تعكس الطابع العمراني الأصيل لهويتها التاريخية والثقافية، يرافقه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، والشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وعدد من كبار المسؤولين.
وقد اطلع سموه من خلال العرض الذي تم تقديمه بقصر عيسى الكبير على خطة تطوير لمدينة المحرق وفق الأمر الملكي السامي، حيث ترتكز خطة التطوير على 5 محاور تشمل الحفاظ على الهوية التاريخية لمدينة المحرق، وتوفير وحدات سكنية تلبي تطلعات الأسرة البحرينية، والحفاظ على المباني ذات القيمة التراثية، وزيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة وتنويع التشجير فيها، إضافة إلى تطوير خدمات البنية التحتية والمرافق العامة.
وفي هذا الصدد، وجه صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد بالبدء بالإجراءات الفورية لخطة تطوير مدينة المحرق من أعمال الاستملاك والتصاميم التفصيلية والتنفيذ، كما وجه سموه بالإسراع في استكمال مشروع مسار اللؤلؤ.
وأشار سموه إلى أن الحكومة لها عظيم الشرف بأن تتولى مسؤولية تنفيذ الأوامر الملكية السامية للمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وسيشمل ذلك كل مناطق البحرين وفق ما أراده حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم من تنمية تحقق تطلعات وطموحات أبناء الوطن.
الجدير بالذكر أن مساحة تطوير مدينة المحرق تمتد إلى 1.4 مليون متر مربع وتشمل مساحات خضراء بمساحة 12 ألف متر مربع ومبانٍ ذات قيمة تراثية بالإضافة إلى وحدات جديدة ووحدات تم ترميمها إلى جانب مواقف متعددة الطوابق وأرضية، وممرات حركة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك