العدد : ١٦٩٩٧ - السبت ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٢ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٧ - السبت ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٢ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

الرياضة

يوسف الربيع أحد فرسان قنوات الكأس الرياضية القطرية يؤكد لـ«أخبار الخليج الرياضي»:
وجد نفسه في عالم الإعلام صدفة وبتشجيع من زملائه

السبت ٢١ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

حاوره‭: ‬علي‭ ‬ميرزا‮ ‬

الأستاذ‭ ‬يوسف‭ ‬الربيع‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يكون واحدا‭ ‬من‭ ‬فرسان‭ ‬قنوات‭ ‬الكأس‭ ‬الرياضية‭ ‬القطرية،‭ ‬فهو‭ ‬أحد‭ ‬أفراد‭ ‬أسرة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬العربية،‭ ‬شخصيا‭ ‬لفت‭ ‬نظرنا‭ ‬إلى‭ ‬برامجه‭ ‬التحليلية‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شخصيته‭ ‬المغناطيسية‭ ‬التي‭ ‬يجذب‭ ‬بها‭ ‬المشاهدين‭ ‬والمتابعين،‭ ‬بل‭ ‬إنه‭ ‬بعفويته‭ ‬وابتسامته‭ ‬يحرر‭ ‬ضيوفه‭ ‬من‭ ‬رسميات‭ ‬الإستوديو،‭ ‬ويشعرهم‭ ‬وكأنهم‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬النوادي‭ ‬والمجالس‭ ‬يتسامرون‭ ‬أطراف‭ ‬الحديث،‭ ‬وما‭ ‬أن‭ ‬قدمنا‭ ‬له‭ ‬دعوة‭ ‬الحديث‭ ‬معنا‭ ‬على‭ ‬صفحات‭ ‬الملحق‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬فلم‭ ‬يتأخر‭ ‬عن‭ ‬تلبية‭ ‬الدعوة‭ ‬مشكورا،‭ ‬وكانت‭ ‬معه‭ ‬هذه‭ ‬السطور‭.‬

 

‮ ‬الطائرة‭ ‬تخطفه‭ ‬من‭ ‬القدم

‭ ‬} تقتصر‭ ‬معرفة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المتابعين‭ ‬للمذيع‭ ‬الرياضي‭ ‬يوسف‭ ‬الربيع‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬دونه‭ ‬في‭ ‬صدر‭ ‬حسابه‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬‮«‬تويتر‮»‬‭ ‬بأنه‭ ‬مذيع‭ ‬ومراسل‭ ‬ميداني‭ ‬في‭ ‬قنوات‭ ‬الكأس‭ ‬الرياضية‭ ‬القطرية‭.. ‬هل‭ ‬لك‭ ‬أن‭ ‬تعطي‭ ‬الجميع خلفية‭ ‬علمية‭ ‬ورياضية‭ ‬عن‭ ‬مشوارك‭ ‬الرياضي؟

‭- ‬في‭ ‬البداية‭ ‬أظهر‭ ‬يوسف‭ ‬الربيع‭ ‬سعادته‭ ‬الكبيرة‭ ‬بتواصل‭ ‬الملحق‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬مع‭ ‬شخصه‭ ‬كأحد‭ ‬ضيوف‭ ‬صفحاته،‭ ‬وقال‭ ‬إن‭ ‬مشواره‭ ‬الرياضي‭ ‬قد‭ ‬شهد‭ ‬انطلاقة‭ ‬مبكرة،‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬عمره‭ ‬‮«‬7‭ ‬سنوات‮»‬‭ ‬وكان‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬وقت‭ ‬يلعب‭ ‬ضمن‭ ‬صفوف‭ ‬كرة‭ ‬القدم‮ ‬‭ ‬بنادي‭ ‬العربي‭ ‬القطري،‭ ‬وشاءت‭ ‬الصدف‭ ‬أن‭ ‬ذهب‭ ‬إلى‭ ‬صالة‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬‮«‬السلة‭ ‬والطائرة‮»‬‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬وكان‭ ‬له‭ ‬بعض‭ ‬الأتراب‭ ‬والأصدقاء‭ ‬الذين‭ ‬يمارسون‭ ‬لعبة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬فرآه‭ ‬الكابتن‭ ‬القدير‭ ‬يوسف‭ ‬فريدون‭ ‬مدرب‭ ‬الصغار‭ ‬فاستدرجه‭ ‬عندما‭ ‬امتدح‭ ‬طول‭ ‬قامته،‭ ‬وحببه‭ ‬في‭ ‬اللعبة‭ ‬وأثمر‭ ‬ذلك‭ ‬عن‭ ‬تدرج‭ ‬يوسف‭ ‬في‭ ‬فرق‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ ‬للنادي‭ ‬والمنتخب‭ ‬حتى‭ ‬2006‭ ‬وهو‭ ‬التوقيت‭ ‬الذي‭ ‬التحق‭ ‬فيه‭ ‬رسميا‭ ‬بقنوات‭ ‬الكأس‭ ‬الرياضية‭.‬

صدفة‭ ‬جميلة

}‭ ‬اختار‭ ‬يوسف‭ ‬الربيع‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مذيعا‭ ‬ومراسلا‭ ‬رياضيا‭ ‬في‭ ‬قنوات‭ ‬الكأس‭ ‬القطرية‭.. ‬ما‭ ‬سر‭ ‬أو‭ ‬أسرار‭ ‬هذا‭ ‬التوجه‭ ‬المهني؟

‭- ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬دخوله‭ ‬للإعلام‭ ‬جاء‭ ‬صدفة‭ ‬واصفا‭ ‬إياها‭ ‬بالجميلة،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬تشجيع بعض‭ ‬الأخوة‭ ‬الأعزاء،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتهم‭ ‬زملاؤه‭ ‬محمد‭ ‬سعدون‭ ‬الكواري،‭ ‬وعبدالله‭ ‬علي‭ ‬المولوي،‭ ‬وعلي‭ ‬حسن‭ ‬المسلماني،‭ ‬وهم‭ ‬أكثر‭ ‬بحسب‭ ‬قوله‭ ‬من‭ ‬حفزه‭ ‬على‭ ‬الدخول في‭ ‬المجال‭ ‬الإعلامي‭ ‬وعدم‭ ‬التردد‭.‬

وخص‭ ‬يوسف‭ ‬الربيعي‭ ‬زميله‭ ‬عبدالله‭ ‬المولوي‭ ‬هذا‭ ‬الأخير‭ ‬الذي‭ ‬أصر‭ ‬على‭ ‬ظهوره‭ ‬الإعلامي‭ ‬عندما‭ ‬طلب‭ ‬منه‭ ‬وبدأ‭ ‬بطلبي‭ ‬تغطية‭ ‬برنامجه‭ ‬الخاص،‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬انطلق‭ ‬المشوار‭.‬

الحكم‭ ‬للجمهور

}‭ ‬هل‭ ‬ترى‭ ‬في‭ ‬نفسك‭ ‬مذيعا‭ ‬ناجحا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬معايير‭ ‬النجاح؟

‭- ‬قال‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬بتركه‭ ‬للجمهور‭ ‬والمشاهدين،‭ ‬وهم‭ ‬المخولون‭ ‬ولهم‭ ‬الرؤية،‭ ‬فإن‭ ‬صاحبه‭ ‬التوفيق‭ ‬فمن‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬وإن‭ ‬لم‭ ‬بوفق‭ ‬فمنه‭ ‬ومن‭ ‬الشيطان‭.‬

الحكم‭ ‬لما‭ ‬يحبه‭ ‬قلبه

} البرامج‭ ‬من‭ ‬خلف‭ ‬الشاشة‭ ‬أو‭ ‬تقديم‭ ‬العمل‭ ‬الإعلامي‭ ‬من‭ ‬الميدان،‭ ‬كلاهما‭ ‬تزاوله،‭ ‬ما‭ ‬الفرق‭ ‬بين‭ ‬الإثنين؟‭ ‬وأيهما‭ ‬أحب‭ ‬إلى‭ ‬يوسف‭ ‬الربيع؟

‭- ‬لفت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬يحب‭ ‬أن‭ ‬يضيف‭ ‬للمشاهد‭ ‬ما‭ ‬يرغبه،‭ ‬وما‭ ‬يتطلبه‭ ‬الحدث‭ ‬نفسه،‭ ‬فالحكم‭ ‬لما‭ ‬يحبه‭ ‬قلبه،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬البطولات‭ ‬والفعاليات‭ ‬الكبرى‭ ‬يفضل‭ ‬أن‭ ‬يتواجد‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬أرضية‭ ‬الميدان،‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أن‭ ‬الرياضة‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬تجري‭ ‬في‭ ‬دمه،‭ ‬وبشعر‭ ‬بما‭ ‬يشعر‭ ‬به‭ ‬الرياضيون‭ ‬المتواجدون‭ ‬في‭ ‬الميدان،‭ ‬وبعض‭ ‬البطولات‭ ‬يحبذ‭ ‬تغطيتها‭ ‬من‭ ‬الاستوديو‭ ‬التحليلي‭ ‬رفقة‭ ‬خبراء‭ ‬التحليل،‭ ‬ويكون‭ ‬لها‭ ‬طعم‭ ‬مختلف‭ ‬بحسب‭ ‬قوله‭.‬

أما‭ ‬عن‭ ‬الفرق‭ ‬بين‭ ‬تقديم‭ ‬الاستوديو‭ ‬والتواجد‭ ‬كمراسل‭ ‬في‭ ‬الاستوديو‭ ‬تكون‭ ‬أنت‭ ‬من‭ ‬يقود‭ ‬الحوار‭ ‬في‭ ‬الميدان،‭ ‬وأنت‭ ‬من‭ ‬ينقل‭ ‬الصورة‭ ‬المخفية‭ ‬وتفتح‭ ‬الحوار‭.‬

لكان‭ ‬عسكريا

‭ ‬} لو‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬يوسف‭ ‬الربيع‭ ‬إعلاميا‭ ‬فما‭ ‬هو‭ ‬الخيار‭ ‬الثاني‭ ‬الأقرب‭ ‬ولماذا؟

‭- ‬لفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العائلة‭ ‬عسكرية‭ ‬بحتة،‭ ‬ولم‭ ‬أكن‭ ‬لأرغب‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬واحدا‭ ‬مثلهم‭.‬

يرشح‭ ‬ولا‭ ‬يختار

}‭ ‬هل‭ ‬أنت‭ ‬من‭ ‬تختار‭ ‬ضيوفك‭ ‬الرياضيين‭ ‬الذين‭ ‬تحاورهم‭ ‬خلف‭ ‬شاشة‭ ‬التلفاز؟‭ ‬وما‭ ‬معايير‭ ‬الاختيار‭ ‬بالنسبة‭ ‬لك؟

‭- ‬قال‭ ‬إن‭ ‬الاختيار‭ ‬متروك‭ ‬لإدارة‭ ‬القناة،‭ ‬ولكن‭ ‬ربما‭ ‬يرشح‭ ‬هو‭ ‬بعض‭ ‬الأسماء‭ ‬ولا‭ ‬يتجاوز‭ ‬ذلك‭ ‬بحسب‭ ‬قوله‭.‬

توثيق‭ ‬العلاقات

}‭ ‬هل‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬نقول‭ ‬إن‭ ‬استضافتك‭ ‬لضيوفك‭ ‬الرياضيين‭ ‬في‭ ‬برامجك‭ ‬قد‭ ‬ساعدك‭ ‬على‭ ‬توثيق‭ ‬العلاقة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬معهم‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬المهني؟‭ ‬وكيف؟

‭- ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬توثيق‭ ‬العلاقات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬أمر‭ ‬مهم‭ ‬جداً‭ ‬ليس‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬المهني‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الاجتماعي‮ ‬والثقافي‭ ‬نفسيهما،‭ ‬وله‭ ‬أبعاد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭.‬

وتابع‭ ‬مضيفا،‭ ‬كلما‭ ‬كنت‭ ‬قريبا‭ ‬اجتماعياً‭ ‬من‭ ‬ضيفك،‭ ‬كان‭ ‬الحوار‭ ‬ممتعا‭ ‬للمشاهد‭ ‬وللضيف‭ ‬هذا‭ ‬الأخير‭ ‬الذي‭ ‬ربما‭ ‬يكون‭ ‬متوترا‭ ‬خلال‭ ‬أوقات‭ ‬معينة‭ ‬من‭ ‬الاستوديو‭.‬

ثلاثة‭ ‬محللين

} الكباتن‭ ‬يوسف‭ ‬فريدون،‭ ‬ناصر‭ ‬موسى،‭ ‬سعيد‭ ‬سالم،‭ ‬كثيرا‭ ‬ما‭ ‬استضفتهم‭ ‬في‭ ‬برامجك‭ ‬التحليلية‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭.. ‬نعرف‭ ‬أن‭ ‬الثلاثة‭ ‬يشكلون‭ ‬مثلثا‭ ‬تحليليا‭ ‬كل‭ ‬منهم‭ ‬يكمل‭ ‬الآخر،‭ ‬نريد‭ ‬منك‭ ‬أن‭ ‬نعرف‭ ‬ما‭ ‬يمتاز‭ ‬به‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬الثلاثة‭ ‬في‭ ‬تحليله‭ ‬الفني؟

‭- ‬قال‭ ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬إن‭ ‬علاقته‭ ‬مع‭ ‬الجميع‭ ‬مميزة،‭ ‬واعترف‭ ‬بأن‭ ‬الكابتن‭ ‬يوسف‭ ‬فريدون‭ ‬يعد‭ ‬الأقرب‭ ‬إليه‭ ‬لعدة‭ ‬أسباب،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬يتميز‭ ‬بالحنكة‭ ‬والذكاء‭ ‬كمدرب‭ ‬أو‭ ‬محلل‭.‬

وتطرق‭ ‬للحديث‭ ‬عن‭ ‬الكابتن‭ ‬سعيد‭ ‬سالم‭ ‬الذي‭ ‬وصفه‭ ‬بالأخ‭ ‬والصديق‭ ‬والمثال‭ ‬الذي‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬خارج‭ ‬وداخل‭ ‬الملعب،‭ ‬ويمتاز بالصراحة‭ ‬في‭ ‬تحليله،‭ ‬ولا‭ ‬يعرف‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬وهذا‭ ‬بدوره‭ ‬بحسب‭ ‬رأيه‭ ‬يضيف‭ ‬للاستوديو‭ ‬حلاوة‭ ‬وروحا‭.‬

ووصف‭ ‬الكابتن‭ ‬ناصر‭ ‬موسى‭ ‬بالصندوق‭ ‬الأسود‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬وكمبيوتر‭ ‬الاستوديوهات‭ ‬التحليلية،‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬يواكب‭ ‬التقدم‭ ‬والمعلومات‭ ‬والإحصائيات‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم،‭ ‬وظهوره‭ ‬بهذا‭ ‬الشكل‭ ‬وهذه‭ ‬الكاريزما‭ ‬يعطي‭ ‬للجميع‭ ‬رونقا‭ ‬آخر‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬قوله‭.‬

وقال‭ ‬إن‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬الضيوف‭ ‬الذي‭ ‬وصفهم‭ ‬بالمميزين‭ ‬في‭ ‬الفترات‭ ‬السابقة،‭ ‬ويأتي‭ ‬الكابتن‭ ‬القدير‭ ‬شريف الشمرلي‭ ‬‮«‬مصري‮»‬‭ ‬والسيد‭ ‬علي‭ ‬غانم‭ ‬الكواري‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬القطري‭ ‬ورئيس‭ ‬اتحاد‭ ‬غرب‭ ‬آسيا‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬وليجد‭ ‬له‭ ‬العذر‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬لم‮ ‬‭ ‬يذكر‭ ‬اسمه‭.‬

لا‭ ‬أنسى‭ ‬كلماته

}‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬علاقة‭ ‬استثنائية‭ ‬تربطك‭ ‬بالمدرب‭ ‬الصربي‭ ‬دراغان‭ ‬ميهلوفيتش‭.. ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬ألمحت‭ ‬إليه‭ ‬بعد‭ ‬لقائك‭ ‬به‭ ‬مؤخرا‭ ‬في‭ ‬الصين‭ ‬خلال‭ ‬دورة‭ ‬الأسياد‭.‬

‭- ‬أكد‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬أن‭ ‬علاقته‭ ‬كما‭ ‬ذكر‭ ‬سابقاً‭ ‬مميزة‭ ‬مع‭ ‬الجميع،‭ ‬ولم‭ ‬يخسر‭ ‬أحدا‭ ‬من‭ ‬المحترفين‭ ‬أو‭ ‬المدربين‭ ‬السابقين،‭ ‬ويعد‭ ‬دراغان‭ ‬أحدهم،‭ ‬وهو‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬المدربين‭ ‬الذين‭ ‬زجوا‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬تشكيلة‭ ‬صفوف‭ ‬العرباوية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬حينذاك‭ ‬مليئة‭ ‬بالنجوم،‭ ‬ولا‭ ‬ينسى‭ ‬كلماته‭ ‬التشجيعية‭ ‬له‭ ‬دائماً‭.‬

الأقرب‭ ‬إلى‭ ‬قلبه

} ماذا‭ ‬تعني‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬ليوسف‭ ‬الربيع؟

‭- ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬اللعبة‭ ‬التي‭ ‬تعلق‭ ‬بها‭ ‬كثيرا،‭ ‬واعتبرها‭ ‬الأقرب‭ ‬لقلبه،‭ ‬بل‭ ‬يفضلها‭ ‬على‭ ‬اللعبة‭ ‬الشعبية‭ ‬الأولى‭ ‬‮«‬كرة‭ ‬القدم‮»‬‭ ‬إذ‮ ‬يرى‭ ‬يوسف‭ ‬الربيع‭ ‬أن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬يرون‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬العالم‭ ‬الممتع‭ ‬للرياضيين‭ ‬جميعا،‭ ‬ويعني‭ ‬بكلمة‭ ‬‮«‬جميعاً‮»‬‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأدلة،‭ ‬وأبسطها‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬الرياضيين‭ ‬يمارسون‭ ‬اللعبة‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬تتاح‭ ‬لهم‭ ‬فيه‭ ‬الفرصة،‭ ‬سواء‭ ‬كتمرين‭ ‬لكسر‭ ‬الروتين،‭ ‬أو‭ ‬خلال‭ ‬وقت‭ ‬الفراغ‭ ‬على‭ ‬الشاطئ،‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬تجمع‭ ‬شبابي‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬ما‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا