العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

نافذة فنية

ابراهيم حبيب

نافذة فنية

فقدنا‭ ‬فنانا‭ ‬بحرينيا‭ ‬مميزا‭: ‬انتقل‭ ‬إلى‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬الفنان‭ ‬سعد‭ ‬الجزاف‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬فنانا‭ ‬من‭ ‬طراز‭ ‬رفيع‭ ‬ومن‭ ‬خيرة‭ ‬ممثلي‭ ‬المسرح‭. ‬وأمتعنا‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬بشخصيته‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬المسلسلات‭ ‬المحلية‭ ‬المميزة‭. ‬تعازي‭ ‬القلبية‭ ‬لأسرته‭ ‬الكريمة‭.‬

الممثل‭ ‬أحمد‭ ‬فرحات‭: ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬طفولته‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬أطفال‭ ‬السينما‭ ‬خلال‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ (‬من‭ ‬أبرز‭ ‬الأفلام‭ ‬التي‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭ (‬طاقية‭ ‬الإخفاء‭) ‬و‭(‬معبودة‭ ‬الجماهير‭) ‬و‭(‬شارع‭ ‬الحب‭) ‬وغيرها‭) ‬أصيب‭ ‬بجلطة‭ ‬في‭ ‬المخ‭ ‬وهو‭ ‬الآن‭ ‬يستكمل‭ ‬علاجه‭ ‬بالمنزل‭ ‬لحين‭ ‬استقرار‭ ‬حالته‭ ‬الصحية‭...  ‬يا‭ ‬رب‭ ‬شافي‭ ‬كل‭ ‬مريض‭.‬

زوج‭ ‬للفنانة‭ ‬نوال‭ ‬الزغبي‭ ‬بمواصفة‭ ‬غير‭ ‬محددة‭: ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬على‭ ‬قناة‭ ‬اس‭.‬بي‭.‬سي‭ ‬قالت‭ ‬إنها‭ ‬لن‭ ‬تعيد‭ ‬تجربة‭ ‬الزواج‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬لكنها‭ ‬أضافت‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬تكرار‭ ‬التجربة‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬فلابد‭ ‬أن‭ ‬تتزوج‭ ‬من‭ ‬رجل‭ ‬يفهمها‭ ‬جيدا‭ ‬ويتقبل‭ ‬أنها‭ ‬شخصية‭ ‬مشهورة‭... ‬عموما‭ ‬لم‭ ‬تحدد‭ ‬عمر‭ ‬الزوج،‭ ‬هل‭ ‬هو‭ ‬ختيار‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬العمر‭ ‬أو‭ ‬شاب‭ ‬عشريني‭ ‬يطمع‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬أموالها‭. ‬يبدون‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تتعلم‭ ‬الدرس‭ ‬من‭ ‬زوجها‭ ‬السابق‭ ‬الذي‭ ‬استولى‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬أموالها‭ ‬وكان‭ ‬الله‭ ‬رحيما‭ ‬بها‭. ‬

المطربة‭ ‬مي‭ ‬فاروق‭ ‬تتقدم‭ ‬ببلاغ‭ ‬وتسحبه‭: ‬في‭ ‬قضية‭ ‬غريبة‭ ‬تقدمت‭ ‬المطربة‭ ‬مي‭ ‬فاروق‭ ‬ببلاغ‭ ‬ضد‭ ‬رجل‭ ‬أعمال‭ ‬اعتدى‭ ‬عليها‭ ‬بالسب‭ ‬في‭ ‬الطريق،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬فاجأت‭ ‬المتابعين‭ ‬بالتنازل‭ ‬عن‭ ‬الشكوى‭ ‬بسبب‭ ‬تدخل‭ ‬فنانة‭ ‬شهيرة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الأمر،‭ ‬التي‭ ‬اصطحبت‭ ‬رجل‭ ‬الأعمال‭ ‬إلى‭ ‬مي‭ ‬ليقدم‭ ‬إليها‭ ‬اعتذاره‭ ‬ويقبل‭ ‬رأسها‭... ‬طبعا،‭ ‬اتضحت‭ ‬أسباب‭ ‬الحادث،‭ ‬فالتاجر‭ ‬الذي‭ ‬شتمها‭ ‬كان‭ ‬حبيبها‭ ‬السابق‭ ‬والفنانة‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بالوساطة‭ ‬هي‭ ‬حبيبته‭ ‬الحالية‭. ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬مي‭ ‬كذبت‭ ‬خبر‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الشخص‭ ‬المعتدي‭ ‬هو‭ ‬حبيبها‭ ‬السابق‭.  ‬من‭ ‬نكذب‭ ‬ومن‭ ‬نصدق‭.‬

حكايات‭ ‬فنية‭ (‬المنافسة‭ ‬الشريفة‭ ‬في‭ ‬الفن‭ ‬مطلوبة‭): ‬في‭ ‬مقالي‭ ‬السابق‭ ‬ذكرت‭ ‬كيف‭ ‬كانت‭ ‬المنافسة‭ ‬الشريفة‭ ‬في‭ ‬الفن‭ ‬بالكويت،‭ ‬حيث‭ ‬أتاحت‭ ‬الحكومة‭ ‬لكل‭ ‬الفنان‭ ‬تقديم‭ ‬عمله‭ ‬دون‭ ‬إقصاء‭ ‬فريق‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬فريق‭ ‬آخر‭ ‬لأي‭ ‬سبب‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭. ‬من‭ ‬هنا‭ ‬ينتج‭ ‬المناخ‭ ‬الفني‭ ‬الصحي‭ ‬أعمالا‭ ‬فنية‭ ‬خالدة‭. ‬وأثناء‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬اشتكى‭ ‬فنان‭ ‬صديق‭ ‬مقرب‭ ‬لي‭ ‬بأن‭ ‬الألحان‭ ‬الجيدة‭ ‬تذهب‭ ‬إلى‭ ‬مطرب‭ ‬آخر،‭ ‬وحسب‭ ‬نظرته‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يستحق‭ ‬تهافت‭ ‬الملحنين‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المطرب‭. ‬كان‭ ‬في‭ ‬غاية‭ ‬الزعل‭ ‬والغضب‭ ‬رغم‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬المطربين‭ ‬الذين‭ ‬حققوا‭ ‬نجاحا‭ ‬وله‭ ‬جماهير‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬وخارجه‭. ‬فضحكت‭ ‬وقلت‭ ‬له‭: ‬زعلك‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬محله،‭ ‬فهذا‭ ‬المطرب‭ ‬الآخر‭ ‬يقدم‭ ‬لونا‭ ‬غنائيا‭ ‬مختلفا‭ ‬عنك‭ ‬ونجح‭ ‬فيه‭. ‬وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬موجود‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬الغناء‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬فعبدالحليم‭ ‬حافظ‭ ‬يقدم‭ ‬أغنية‭ ‬مختلفة‭ ‬عن‭ ‬فريد‭ ‬الأطرش‭ ‬ولكل‭ ‬واحد‭ ‬جمهوره،‭ ‬والاثنان‭ ‬ناجحان،‭ ‬فما‭ ‬المشكلة‭ ‬في‭ ‬ذلك؟‭!‬،‭ ‬ولكنه‭ ‬رد‭ ‬علي‭ ‬بقوله‭ ‬إنه‭ ‬لو‭ ‬استمر‭ ‬الوضع‭ ‬هكذا‭ ‬فسوف‭ ‬يترك‭ ‬الغناء‭. ‬وقلت‭ ‬له‭: ‬‮«‬هذا‭ ‬خطأ‭ ‬آخر‭ ‬منك‭ ‬غني‭ ‬وخل‭ ‬غيرك‭ ‬يغني‭ ‬واترك‭ ‬الحكم‭ ‬للجمهور‮»‬‭. ‬وفعلا‭ ‬لم‭ ‬يحتمل‭ ‬الأمر‭ ‬واعتزل‭ ‬وتوفي‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬بفترة،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬أسباب‭ ‬رحيله‭ ‬المفاجئ‭ ‬شدة‭ ‬الحزن‭ ‬لابتعاده‭ ‬عن‭ ‬مجال‭ ‬الغناء‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يجيده‭ ‬وحقق‭ ‬فيه‭ ‬نجاحا‭ ‬بامتياز‭.  ‬رحم‭ ‬الله‭ ‬الاثنين‭ ‬اللذين‭ ‬كانا‭ ‬من‭ ‬أصدقائي‭ ‬المقربين‭ ‬إلى‭ ‬نفسي‭. ‬إنني‭ ‬مازلت‭ ‬على‭ ‬قناعة‭ ‬تامة‭ ‬ومصر‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المجال‭ ‬الفني‭ ‬لا‭ ‬يزهر‭ ‬ولا‭ ‬يزدهر‭ ‬إلا‭ ‬بالمنافسة‭ ‬الشريفة‭ ‬بين‭ ‬الفنانين،‭ ‬بشرط‭ ‬ألا‭ ‬تتدخل‭ ‬الدولة‭ ‬أو‭ ‬الجهات‭ ‬الإعلامية‭ ‬لصالح‭ ‬فنان‭ ‬دون‭ ‬آخر‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬أسباب‭ ‬خاصة‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظرهم‭. ‬ويشكل‭ ‬هذا‭ ‬الوضع‭ ‬عاملا‭ ‬هو‭ ‬الأخطر‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬حركة‭ ‬فنية‭.‬

‭ ‬من‭ ‬جماليات‭ ‬النصوص‭ ‬الغنائية‭: ‬أغنية‭ (‬قالت‭ ‬لي‭ ‬بكره‭) ‬تأليف‭ ‬حسين‭ ‬السيد‭ ‬لحن‭ ‬وغناء‭ ‬فريد‭ ‬الأطرش

وليه‭ ‬الحيره‭ ‬في‭ ‬قلبي‭ ‬وفايته‭ ‬بتمسي

حرام‭ ‬يعني‭ ‬الأمل‭ ‬يشفق‭ ‬علي‭ ‬مره‭ ‬من‭ ‬نفسي

ولا‭ ‬يعني‭ ‬كتير‭ ‬علي‭ ‬فرحتي‭ ‬الحلوه‭ ‬اللي‭ ‬جايه

مش‭ ‬جايز‭ ‬تصدق‭ ‬وتجيني‭ ‬وتكذب‭ ‬خوفي‭ ‬اللي‭ ‬ما‭ ‬ليني

إقرأ أيضا لـ"ابراهيم حبيب"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا