العدد : ١٦٩٩٢ - الاثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٢ - الاثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

القمة العربية الإسلامية في الرياض: إدانة العدوان على غزة وتأكيد أن لا سلام بالمنطقة من دون حل القضية الفلسطينية

الأحد ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

أدان‭ ‬البيان‭ ‬الختامي‭ ‬للقمة‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬الرياض‭ ‬أمس‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وجرائم‭ ‬الحرب‭ ‬والمجازر‭ ‬الهمجية‭ ‬الوحشية‭ ‬واللاإنسانية‭ ‬التي‭ ‬ترتكبها‭ ‬حكومة‭ ‬الاحتلال‭ ‬الاستعماري،‭ ‬كما‭ ‬رفض‭ ‬توصيف‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬الانتقامية‭ ‬دفاعا‭ ‬عن‭ ‬النفس‭ ‬أو‭ ‬تبريرها‭ ‬تحت‭ ‬أي‭ ‬ذريعة‭.‬

وأكد‭ ‬البيان‭ ‬مركزية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬والوقوف‭ ‬بكل‭ ‬الطاقات‭ ‬والإمكانيات‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق‭ ‬في‭ ‬نضاله‭ ‬وكفاحه‭ ‬المشروعين‭ ‬لتحرير‭ ‬أراضيه‭ ‬المحتلة‭ ‬كافة،‭ ‬وتلبية‭ ‬جميع‭ ‬حقوقه‭ ‬غير‭ ‬القابلة‭ ‬للتصرف،‭ ‬وخصوصا‭ ‬حقه‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬المصير‭ ‬والعيش‭ ‬في‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة‭ ‬ذات‭ ‬السيادة‭ ‬على‭ ‬خطوط‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬1967‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشريف‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬مشروع‭ ‬البيان‭ ‬الختامي‭ ‬أن‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والدائم‭ ‬والشامل‭ ‬الذي‭ ‬يشكل‭ ‬خيارا‭ ‬استراتيجيا‭ ‬هو‭ ‬السبيل‭ ‬الوحيد‭ ‬لضمان‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬لجميع‭ ‬شعوب‭ ‬المنطقة‭ ‬وحمايتها‭ ‬من‭ ‬دوامات‭ ‬العنف‭ ‬والحروب‭ ‬لن‭ ‬يتحقق‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬إنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬وحل‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭.‬

وأكد‭ ‬مشروع‭ ‬البيان‭ ‬استحالة‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬الإقليمي‭ ‬بتجاوز‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬أو‭ ‬محاولات‭ ‬تجاهل‭ ‬حقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وأن‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬أيدتها‭ ‬منظمة‭ ‬التعاون‭ ‬الإسلامي‭ ‬مرجعية‭ ‬أساسية،‭ ‬وتحميل‭ ‬إسرائيل‭ ‬مسؤولية‭ ‬استمرار‭ ‬الصراع‭ ‬وتفاقمه‭ ‬نتيجة‭ ‬عدوانها‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬والمقدسات‭ ‬الإسلامية‭ ‬والمسيحية،‭ ‬وسياساتها‭ ‬وممارساتها‭ ‬الممنهجة‭ ‬وخطواتها‭ ‬الأحادية‭ ‬اللاشرعية‭ ‬التي‭ ‬تكرس‭ ‬الاحتلال‭ ‬وتخرق‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬وتحول‭ ‬دون‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭.‬

دعت‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬المشتركة‭ ‬في‭ ‬الرياض‭ ‬أمس‭ ‬إلى‭ ‬كسر‭ ‬الحصار‭ ‬وفرض‭ ‬إدخال‭ ‬المساعدات‭ ‬إلى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬الذي‭ ‬يشهد‭ ‬عدوانا‭ ‬إسرائيليا‭ ‬غير‭ ‬مسبوق،‭ ‬بحسب‭ ‬البيان‭ ‬الختامي‭.‬

ودعا‭ ‬البيان‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬تصدير‭ ‬الأسلحة‭ ‬والذخائر‭ ‬إلى‭ ‬إسرائيل‭.‬

وفيما‭ ‬يلي‭ ‬قرارات‭ ‬القمة‭ ‬بحسب‭ ‬البيان‭: ‬

1-إدانة‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وجرائم‭ ‬الحرب‭ ‬والمجازر‭ ‬الهمجية،‭ ‬الوحشية‭ ‬واللاإنسانية‭ ‬التي‭ ‬ترتكبها‭ ‬حكومة‭ ‬الاحتلال‭ ‬الاستعماري‭ ‬خلاله،‭ ‬وضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬المحتلة‭ ‬والقدس‭ ‬الشريف‭.‬

2‭ -‬رفض‭ ‬توصيف‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬الانتقامية‭ ‬دفاعا‭ ‬عن‭ ‬النفس‭ ‬أو‭ ‬تبريرها‭ ‬تحت‭ ‬أي‭ ‬ذريعة‭.‬

3‭ -‬مطالبة‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرار‭ ‬حاسم‭ ‬ملزم‭ ‬يفرض‭ ‬وقف‭ ‬العدوان‭ ‬ويكبح‭ ‬جماح‭ ‬سلطة‭ ‬الاحتلال‭ ‬الاستعماري‭ ‬التي‭ ‬تنتهك‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني‭ ‬وقرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية،‭ ‬وآخرها‭ ‬قرار‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬رقم‭ ‬A‭/‬ES-10‭/‬L‭.‬25‭ ‬بتاريخ‭ ‬26‭/‬10‭/ ‬2023،‭ ‬واعتبار‭ ‬التقاعس‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬تواطئا‭ ‬يتيح‭ ‬لإسرائيل‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬عدوانها‭ ‬الوحشي‭ ‬الذي‭ ‬يقتل‭ ‬الأبرياء،‭ ‬أطفالا‭ ‬وشيوخا‭ ‬ونساء‭ ‬ويحيل‭ ‬غزة‭ ‬خرابا‭.‬

4‭ -‬مطالبة‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬بوقف‭ ‬تصدير‭ ‬الأسلحة‭ ‬والذخائر‭ ‬الى‭ ‬سلطات‭ ‬الاحتلال‭ ‬التي‭ ‬يستخدمها‭ ‬جيشها‭ ‬والمستوطنون‭ ‬الإرهابيون‭ ‬في‭ ‬قتل‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وتدمير‭ ‬بيوته‭ ‬ومستشفياته‭ ‬ومدارسه‭ ‬ومساجده‭ ‬وكنائسه‭ ‬وكل‭ ‬مقدراته‭.‬

 

5‭ -‬مطالبة‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرار‭ ‬فوري‭ ‬يدين‭ ‬تدمير‭ ‬إسرائيل‭ ‬الهمجي‭ ‬للمستشفيات‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬ومنع‭ ‬إدخال‭ ‬الدواء‭ ‬والغذاء‭ ‬والوقود‭ ‬إليه،‭ ‬وقطع‭ ‬سلطات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الكهرباء‭ ‬وتزويد‭ ‬المياه‭ ‬والخدمات‭ ‬الأساسية‭ ‬فيه،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬خدمات‭ ‬الاتصال‭ ‬والإنترنت،‭ ‬باعتباره‭ ‬عقابا‭ ‬جماعيا‭ ‬يمثل‭ ‬جريمة‭ ‬حرب‭ ‬وفق‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬وضرورة‭ ‬أن‭ ‬يفرض‭ ‬القرار‭ ‬على‭ ‬إسرائيل،‭ ‬بصفتها‭ ‬القوة‭ ‬القائمة‭ ‬بالاحتلال،‭ ‬التزام‭ ‬القوانين‭ ‬الدولية‭ ‬وإلغاء‭ ‬إجراءاتها‭ ‬الوحشية‭ ‬اللا‭ ‬إنسانية‭ ‬هذه‭ ‬بشكل‭ ‬فوري،‭ ‬وتأكيد‭ ‬ضرورة‭ ‬رفع‭ ‬الحصار‭ ‬الذي‭ ‬تفرضه‭ ‬إسرائيل‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬على‭ ‬القطاع‭.‬

6‭ -‬كسر‭ ‬الحصار‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬وفرض‭ ‬إدخال‭ ‬قوافل‭ ‬مساعدات‭ ‬إنسانية‭ ‬عربية‭ ‬وإسلامية‭ ‬ودولية،‭ ‬تشمل‭ ‬الغذاء‭ ‬والدواء‭ ‬والوقود‭ ‬إلى‭ ‬القطاع‭ ‬بشكل‭ ‬فوري،‭ ‬ودعوة‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬إلى‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬العملية،‭ ‬وتأكيد‭ ‬ضرورة‭ ‬دخول‭ ‬هذه‭ ‬المنظمات‭ ‬إلى‭ ‬القطاع،‭ ‬وحماية‭ ‬طواقمها‭ ‬وتمكينها‭ ‬من‭ ‬القيام‭ ‬بدورها‭ ‬بشكل‭ ‬كامل،‭ ‬ودعم‭ ‬وكالة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لإغاثة‭ ‬وتشغيل‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ (‬الأونروا‭).‬

7‭ -‬دعم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تتخذه‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬خطوات‭ ‬لمواجهة‭ ‬تبعات‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الغاشم‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬وإسناد‭ ‬جهودها‭ ‬لإدخال‭ ‬المساعدات‭ ‬إلى‭ ‬القطاع‭ ‬بشكل‭ ‬فوري‭ ‬ومستدام‭ ‬وكاف‭.‬

8‭ -‬الطلب‭ ‬من‭ ‬المدعي‭ ‬العام‭ ‬للمحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ ‬بدء‭ ‬تحقيق‭ ‬فوري‭ ‬في‭ ‬جرائم‭ ‬الحرب‭ ‬والجرائم‭ ‬ضد‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬ترتكبها‭ ‬إسرائيل‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬وتكليف‭ ‬الأمانتين‭ ‬العامتين‭ ‬في‭ ‬المنظمة‭ ‬والجامعة‭ ‬متابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬ذلك،‭ ‬وإنشاء‭ ‬وحدة‭ ‬رصد‭ ‬قانونية‭ ‬متخصصة‭ ‬مشتركة‭ ‬توثق‭ ‬الجرائم‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬المرتكبة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬منذ‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023،‭ ‬وتعد‭ ‬مرافعات‭ ‬قانونية‭ ‬حول‭ ‬جميع‭ ‬انتهاكات‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني‭ ‬التي‭ ‬ترتكبها‭ ‬إسرائيل،‭ ‬السلطة‭ ‬القائمة‭ ‬بالاحتلال،‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وباقي‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬الوحدة‭ ‬تقريرها‭ ‬بعد‭ ‬15‭ ‬يوما‭ ‬من‭ ‬إنشائها‭ ‬لعرضها‭ ‬على‭ ‬مجلس‭ ‬الجامعة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬وزراء‭ ‬الخارجية‭ ‬وعلى‭ ‬مجلس‭ ‬وزراء‭ ‬خارجية‭ ‬المنظمة،‭ ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬بشكل‭ ‬شهري‭.‬

9‭ -‬دعم‭ ‬المبادرات‭ ‬القانونية‭ ‬والسياسية‭ ‬لدولة‭ ‬فلسطين‭ ‬لتحميل‭ ‬سلطات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬المسؤولية‭ ‬على‭ ‬جرائمه‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وبما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬مسار‭ ‬الرأي‭ ‬الاستشاري‭ ‬لمحكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭.‬

 

10‭ -‬تكليف‭ ‬الأمانتين‭ ‬إنشاء‭ ‬وحدة‭ ‬رصد‭ ‬إعلامية‭ ‬مشتركة‭ ‬توثق‭ ‬كل‭ ‬جرائم‭ ‬سلطات‭ ‬الاحتلال‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ومنصات‭ ‬إعلامية‭ ‬رقمية‭ ‬تنشرها‭ ‬وتعري‭ ‬ممارساتها‭ ‬اللاشرعية‭ ‬واللا‭ ‬إنسانية‭.‬

11‭ -‬تكليف‭ ‬وزراء‭ ‬خارجية‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬بصفتها‭ ‬رئيسة‭ ‬القمة‭ (‬32‭)‬،‭ ‬وبدء‭ ‬تحرك‭ ‬دولي‭ ‬فوري‭ ‬باسم‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬المنظمة‭ ‬والجامعة‭ ‬لبلورة‭ ‬تحرك‭ ‬دولي‭ ‬لوقف‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬والضغط‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إطلاق‭ ‬عملية‭ ‬سياسية‭ ‬جادة‭ ‬وحقيقية‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬الدائم‭ ‬والشامل‭ ‬وفق‭ ‬المرجعيات‭ ‬الدولية‭ ‬المعتمدة‭.‬

12‭ -‬دعوة‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬المنظمة‭ ‬والجامعة‭ ‬إلى‭ ‬ممارسة‭ ‬الضغوط‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬والسياسية‭ ‬والقانونية‭ ‬واتخاذ‭ ‬أي‭ ‬إجراءات‭ ‬رادعة‭ ‬لوقف‭ ‬جرائم‭ ‬سلطات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الاستعمارية‭ ‬ضد‭ ‬الإنسانية‭.‬

13‭ -‬استنكار‭ ‬ازدواجية‭ ‬المعايير‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬والتحذير‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الازدواجية‭ ‬تقوض‭ ‬بشكل‭ ‬خطير‭ ‬صدقية‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تحصن‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬وتضعها‭ ‬فوقه،‭ ‬وصدقية‭ ‬العمل‭ ‬متعدد‭ ‬الأطراف‭ ‬وتعري‭ ‬انتقائية‭ ‬تطبيق‭ ‬منظومة‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية‭.‬

14‭ -‬إدانة‭ ‬تهجير‭ ‬حوالي‭ ‬مليون‭ ‬ونصف‭ ‬فلسطيني‭ ‬من‭ ‬شمال‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬جنوبه،‭ ‬جريمة‭ ‬حرب‭ ‬وفق‭ ‬اتفاقية‭ ‬جنيف‭ ‬الرابعة‭ ‬لعام‭ ‬1949‭ ‬وملحقها‭ ‬لعام‭ ‬1977،‭ ‬ودعوة‭ ‬الدول‭ ‬الأطراف‭ ‬في‭ ‬الاتفاقية‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرار‭ ‬جماعي‭ ‬يدينها‭ ‬ويرفضها،‭ ‬ودعوة‭ ‬جميع‭ ‬منظمات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬إلى‭ ‬التصدي‭ ‬لمحاولة‭ ‬تكريس‭ ‬سلطات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الاستعماري‭ ‬هذا‭ ‬الواقع‭ ‬اللا‭ ‬إنساني‭ ‬البائس،‭ ‬وتأكيد‭ ‬ضرورة‭ ‬العودة‭ ‬الفورية‭ ‬لهؤلاء‭ ‬النازحين‭ ‬إلى‭ ‬بيوتهم‭ ‬ومناطقهم‭.‬

15‭ -‬الرفض‭ ‬الكامل‭ ‬والمطلق‭ ‬والتصدي‭ ‬الجماعي‭ ‬لأية‭ ‬محاولات‭ ‬للنقل‭ ‬الجبري‭ ‬الفردي‭ ‬أو‭ ‬الجماعي‭ ‬أو‭ ‬التهجير‭ ‬القسري‭ ‬أو‭ ‬النفي‭ ‬أو‭ ‬الترحيل‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬سواء‭ ‬داخل‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬أو‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬القدس،‭ ‬أو‭ ‬خارج‭ ‬أراضيه‭ ‬لأي‭ ‬وجهة‭ ‬أخرى‭ ‬أياً‭ ‬كانت،‭ ‬باعتبار‭ ‬ذلك‭ ‬خطاً‭ ‬أحمر‭ ‬وجريمة‭ ‬حرب‭.‬

16‭ -‬إدانة‭ ‬قتل‭ ‬المدنيين‭ ‬واستهدافهم،‭ ‬موقفا‭ ‬مبدئيا‭ ‬منطلقا‭ ‬من‭ ‬قيمنا‭ ‬الإنسانية‭ ‬ومنسجما‭ ‬مع‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني،‭ ‬وتأكيد‭ ‬ضرورة‭ ‬اتخاذ‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬خطوات‭ ‬فورية‭ ‬وسريعة‭ ‬لوقف‭ ‬قتل‭ ‬المدنيين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬واستهدافهم،‭ ‬وبما‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬فرق‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬بين‭ ‬حياة‭ ‬وحياة،‭ ‬أو‭ ‬تمييز‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬الجنسية‭ ‬أو‭ ‬العرق‭ ‬أو‭ ‬الدين‭.‬

17‭ -‬تأكيد‭ ‬ضرورة‭ ‬إطلاق‭ ‬سراح‭ ‬جميع‭ ‬الأسرى‭ ‬والمعتقلين‭ ‬والمدنيين،‭ ‬وإدانة‭ ‬الجرائم‭ ‬البغيضة‭ ‬التي‭ ‬ترتكبها‭ ‬سلطات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الاستعماري‭ ‬بحق‭ ‬آلاف‭ ‬الأسرى‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬ودعوة‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬والمنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬المعنية،‭ ‬إلى‭ ‬الضغط‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وقف‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم‭ ‬وملاحقة‭ ‬مرتكبيها‭.‬

 

18‭ -‬وقف‭ ‬جرائم‭ ‬القتل‭ ‬التي‭ ‬ترتكبها‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬وإرهاب‭ ‬المستوطنين‭ ‬وجرائمهم‭ ‬في‭ ‬القرى‭ ‬والمدن‭ ‬والمخيمات‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬المحتلة‭ ‬وجميع‭ ‬الاعتداءات‭ ‬على‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك‭ ‬وكل‭ ‬المقدسات‭ ‬الإسلامية‭ ‬والمسيحية‭.‬

19‭ -‬نطالب‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬بتحميل‭ ‬إسرائيل‭ ‬مسؤوليتها‭ ‬كقوة‭ ‬احتلال‭ ‬وبما‭ ‬يتسق‭ ‬مع‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني‭ ‬لتحقيق‭ ‬النفاذ‭ ‬الفوري‭ ‬والأمن‭ ‬المستدام‭ ‬لإيصال‭ ‬الدعم‭ ‬الإنساني‭ ‬والمواد‭ ‬الأساسية‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬

20‭ -‬تأكيد‭ ‬ضرورة‭ ‬تنفيذ‭ ‬إسرائيل‭ ‬التزاماتها‭ ‬بصفتها‭ ‬القوة‭ ‬القائمة‭ ‬بالاحتلال،‭ ‬ووقف‭ ‬جميع‭ ‬الإجراءات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬اللاشرعية‭ ‬التي‭ ‬تكرس‭ ‬الاحتلال،‭ ‬وخصوصا‭ ‬بناء‭ ‬المستوطنات‭ ‬وتوسعتها،‭ ‬ومصادرة‭ ‬الأراضي‭ ‬وتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬بيوتهم‭.‬

21‭ -‬إدانة‭ ‬العمليات‭ ‬العسكرية‭ ‬التي‭ ‬تشنها‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬ضد‭ ‬المدن‭ ‬والمخيمات‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وإدانة‭ ‬إرهاب‭ ‬المستوطنين،‭ ‬ومطالبة‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬وضع‭ ‬جمعياتهم‭ ‬ومنظماتهم‭ ‬على‭ ‬قوائم‭ ‬الإرهاب‭ ‬الدولي‭ ‬وتوفير‭ ‬الحماية‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬ليتمتع‭ ‬بجميع‭ ‬الحقوق‭ ‬التي‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬باقي‭ ‬شعوب‭ ‬العالم،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬الحماية‭ ‬والتنمية‭ ‬والأمن‭ ‬وتقرير‭ ‬المصير‭ ‬وتجسيد‭ ‬استقلال‭ ‬دولته‭ ‬على‭ ‬أرضه‭.‬

22‭ -‬إدانة‭ ‬الاعتداءات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬المقدسات‭ ‬الإسلامية‭ ‬والمسيحية‭ ‬في‭ ‬القدس،‭ ‬وإجراءات‭ ‬إسرائيل‭ ‬اللاشرعية‭ ‬التي‭ ‬تنتهك‭ ‬حرية‭ ‬العبادة،‭ ‬وتأكيد‭ ‬ضرورة‭ ‬احترام‭ ‬الوضع‭ ‬القانوني‭ ‬والتاريخي‭ ‬القائم‭ ‬في‭ ‬المقدسات،‭ ‬وأن‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك‭/ ‬الحرم‭ ‬القدسي‭ ‬الشريف‭ ‬بكامل‭ ‬مساحته‭ ‬البالغة‭ ‬144‭ ‬ألف‭ ‬متر‭ ‬مربع،‭ ‬هو‭ ‬مكان‭ ‬عباده‭ ‬خالص‭ ‬للمسلمين‭ ‬فقط،‭ ‬وأن‭ ‬إدارة‭ ‬أوقاف‭ ‬القدس‭ ‬وشؤون‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك‭ ‬الأردنية‭ ‬هي‭ ‬الجهة‭ ‬الشرعية‭ ‬الحصرية‭ ‬صاحبة‭ ‬الاختصاص‭ ‬بإدارة‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك‭ ‬وصيانته‭ ‬وتنظيم‭ ‬الدخول‭ ‬إليه،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الوصاية‭ ‬الهاشمية‭ ‬التاريخية‭ ‬على‭ ‬المقدسات‭ ‬الإسلامية‭ ‬والمسيحية‭ ‬في‭ ‬القدس،‭ ‬ودعم‭ ‬دور‭ ‬لجنة‭ ‬القدس‭ ‬وجهودها‭ ‬في‭ ‬التصدي‭ ‬لممارسات‭ ‬سلطات‭ ‬الاحتلال‭ ‬في‭ ‬المدينة‭ ‬المقدسة‭.‬

23‭ -‬إدانة‭ ‬الأفعال‭ ‬وتصريحات‭ ‬الكراهية‭ ‬المتطرفة‭ ‬والعنصرية‭ ‬لوزراء‭ ‬في‭ ‬حكومة‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬تهديد‭ ‬أحد‭ ‬هؤلاء‭ ‬الوزراء‭ ‬باستخدام‭ ‬السلاح‭ ‬النووي‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬تهديداً‭ ‬خطيراً‭ ‬للأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الدوليين،‭ ‬ما‭ ‬يوجب‭ ‬دعم‭ ‬مؤتمر‭ ‬إنشاء‭ ‬المنطقة‭ ‬الخالية‭ ‬من‭ ‬الأسلحة‭ ‬النووية‭ ‬وكل‭ ‬أسلحة‭ ‬الدمار‭ ‬الشامل‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬المنعقد‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وأهدافه‭ ‬للتصدي‭ ‬لهذا‭ ‬التهديد‭.‬

 

24‭ -‬إدانة‭ ‬قتل‭ ‬الصحفيين‭ ‬والأطفال‭ ‬والنساء‭ ‬واستهداف‭ ‬المسعفين‭ ‬واستعمال‭ ‬الفسفور‭ ‬الأبيض‭ ‬المحرم‭ ‬دولياً‭ ‬في‭ ‬الاعتداءات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬ولبنان،‭ ‬وإدانة‭ ‬التصريحات‭ ‬والتهديدات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬المتكررة‭ ‬بإعادة‭ ‬لبنان‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬العصر‭ ‬الحجري‮»‬،‭ ‬وضرورة‭ ‬الحؤول‭ ‬دون‭ ‬توسيع‭ ‬الصراع،‭ ‬ودعوة‭ ‬منظمة‭ ‬حظر‭ ‬الأسلحة‭ ‬الكيماوية‭ ‬التحقيق‭ ‬في‭ ‬استخدام‭ ‬إسرائيل‭ ‬الأسلحة‭ ‬الكيماوية‭.‬

25‭ -‬إعادة‭ ‬تأكيد‭ ‬التمسك‭ ‬بالسلام‭ ‬كخيار‭ ‬إستراتيجي،‭ ‬لإنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬وحل‭ ‬الصراع‭ ‬العربي‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬وفق‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬وقرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬قرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬242‭ (‬1967‭) ‬و338‭ (‬1973‭) ‬و‭ ‬497‭ (‬1981‭) ‬و1515‭ (‬2003‭) ‬و2334‭ (‬2016‭)‬،‭ ‬وتأكيد‭ ‬التمسك‭ ‬بمبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬لعام‭ ‬2002‭ ‬بكل‭ ‬عناصرها‭ ‬وأولوياتها،‭ ‬باعتبارها‭ ‬الموقف‭ ‬العربي‭ ‬التوافقي‭ ‬الموحد‭ ‬وأساس‭ ‬أي‭ ‬جهود‭ ‬لإحياء‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬والتي‭ ‬نصت‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الشرط‭ ‬المسبق‭ ‬للسلام‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭ ‬وإقامة‭ ‬علاقات‭ ‬طبيعية‭ ‬معها،‭ ‬هو‭ ‬إنهاء‭ ‬احتلالها‭ ‬لجميع‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والعربية،‭ ‬وتجسيد‭ ‬استقلال‭ ‬دولة‭ ‬فلسطين‭ ‬المستقلة‭ ‬كاملة‭ ‬السيادة‭ ‬على‭ ‬خطوط‭ ‬4‭ ‬يونيو‭ ‬1967‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬واستعادة‭ ‬حقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬غير‭ ‬القابلة‭ ‬للتصرف،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬حقه‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬المصير‭ ‬وحق‭ ‬العودة‭ ‬والتعويض‭ ‬للاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وحل‭ ‬قضيتهم‭ ‬بشكلٍ‭ ‬عادل‭ ‬وفق‭ ‬قرار‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬رقم‭ ‬194‭ ‬لعام‭ ‬1948‭.‬

26‭ -‬تأكيد‭ ‬ضرورة‭ ‬تحرك‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬فوريا‭ ‬لإطلاق‭ ‬عملية‭ ‬سلمية‭ ‬جادة‭ ‬وحقيقية‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬الذي‭ ‬يلبي‭ ‬جميع‭ ‬الحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وخصوصا‭ ‬حقه‭ ‬في‭ ‬تجسيد‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة‭ ‬ذات‭ ‬السيادة‭ ‬على‭ ‬خطوط‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬1967‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬لتعيش‭ ‬بأمن‭ ‬وسلام‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إسرائيل،‭ ‬وفق‭ ‬قرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية‭ ‬ومبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬بكامل‭ ‬عناصرها‭.‬

27‭ -‬نشدد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬عدم‭ ‬إيجاد‭ ‬حل‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬75‭ ‬عاماً،‭ ‬وعدم‭ ‬التصدي‭ ‬لجرائم‭ ‬الاحتلال‭ ‬الاستعماري‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬وسياساته‭ ‬الممنهجة‭ ‬لتقويض‭ ‬حل‭ ‬الدوليتين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بناء‭ ‬وتوسيع‭ ‬المستوطنات‭ ‬الاستعمارية،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬دعم‭ ‬بعض‭ ‬الأطراف‭ ‬غير‭ ‬المشروط‭ ‬للاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬وحمايته‭ ‬من‭ ‬المساءلة،‭ ‬ورفض‭ ‬الاستماع‭ ‬إلى‭ ‬التحذيرات‭ ‬المتواصلة‭ ‬من‭ ‬خطورة‭ ‬تجاهل‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم‭ ‬وأثارها‭ ‬الخطيرة‭ ‬على‭ ‬مستقبل‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الدوليين،‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬تدهور‭ ‬الوضع‭ ‬بصورة‭ ‬خطيرة‭.‬

 

28‭ -‬تأكيد‭ ‬أن‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬هي‭ ‬الممثل‭ ‬الشرعي‭ ‬والوحيد‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬ودعوة‭ ‬الفصائل‭ ‬والقوى‭ ‬الفلسطينية‭ ‬للتوحد‭ ‬تحت‭ ‬مظلتها،‭ ‬وأن‭ ‬يتحمل‭ ‬الجميع‭ ‬مسؤولياته‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬شراكة‭ ‬وطنية‭ ‬بقيادة‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭.‬

29‭ -‬رفض‭ ‬أي‭ ‬طروحات‭ ‬تكرس‭ ‬فصل‭ ‬غزة‭ ‬عن‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬وعلى‭ ‬أن‭ ‬أي‭ ‬مقاربة‭ ‬مستقبلية‭ ‬لغزة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬شامل‭ ‬يضمن‭ ‬وحدة‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية‭ ‬أرضا‭ ‬للدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتجسد‭ ‬حرة‭ ‬مستقلة‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬على‭ ‬خطوط‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭/ ‬حزيران‭ ‬1967‭.‬

30‭ -‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬عقد‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬للسلام،‭ ‬في‭ ‬أقرب‭ ‬وقت‭ ‬ممكن،‭ ‬تنطلق‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬عملية‭ ‬سلام‭ ‬ذات‭ ‬مصداقية‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬وقرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية‭ ‬ومبدأ‭ ‬الأرض‭ ‬مقابل‭ ‬السلام،‭ ‬ضمن‭ ‬إطار‭ ‬زمني‭ ‬محدد‭ ‬وبضمانات‭ ‬دولية،‭ ‬تفضي‭ ‬إلى‭ ‬إنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬للأرض‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة‭ ‬عام‭ ‬1967،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬والجولان‭ ‬السوري‭ ‬المحتل‭ ‬ومزارع‭ ‬شبعا‭ ‬وتلال‭ ‬كفر‭ ‬شوبا‭ ‬وخراج‭ ‬بلدة‭ ‬الماري‭ ‬اللبنانية‭ ‬وتنفيذ‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭.‬

 

31‭ -‬تفعيل‭ ‬شبكة‭ ‬الأمان‭ ‬المالية‭ ‬الإسلامية‭ ‬وفقاً‭ ‬لقرار‭ ‬الدورة‭ ‬الرابعة‭ ‬عشرة‭ ‬لمؤتمر‭ ‬القمة‭ ‬الإسلامي،‭ ‬لتوفير‭ ‬المساهمات‭ ‬المالية‭ ‬وتوفير‭ ‬الدعم‭ ‬المالي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬والإنساني‭ ‬لحكومة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطين‭ ‬ووكالة‭ ‬الأونروا،‭ ‬وتأكيد‭ ‬ضرورة‭ ‬حشد‭ ‬الشركاء‭ ‬الدوليين‭ ‬لإعادة‭ ‬إعمار‭ ‬غزة‭ ‬والتخفيف‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬الدمار‭ ‬الشامل‭ ‬للعدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬فور‭ ‬وقفه‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا